أطفال الكويت يضعون بصمة لافتة في أعمال البرلمان العربي
[ad_1]
كتب نافل الحميدان:
alsahfynafel@
من تلك الدولة الواعدة الجميلة التي يحمل اسمها معنى الحصن أو القلعة، وفي تلك البلاد الزاهية التي كانت محطة للكثير من الممالك والحضارات الموغلة في القدم، جاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة نخبة من أطفالها المبدعين لتكون لهم بصمة بارزة ومتميزة وهم يشاركون في فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل التي أقيمت في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة بين 5 و15 من فبراير الحالي وحضرها نخبة من أعضاء البرلمانات العربية للطفل.
وضم الوفد المشارك من أعضاء البرلمان الكويتي للطفل كلاً من: عبد الوهاب مؤيد سيد عبد الوهاب الرفاعي النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، ومنى نمر هدروس مبارك السعيدي التي تم انتخابها رئيسة للجنة الفعاليات والأنشطة للبرلمان العربي للطفل، ورغد سامي فرج العجيل، وأحمد نواف عبد المحسن المحمود.
وفي هذه المناسبة قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل: «شارك أعضاء البرلمان الكويتي في فعاليات الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل بنجاح، وتمكنوا من وضع بصمة لافتة من خلال جهودهم المتميزة التي بذلوها في دعم طموحات الطفل العربي، وقد سعدنا بمشاركتهم المتميزة، ونتوقع أن يكون لهم دور مهم في تعزيز حضور الطفولة في الحياة البرلمانية، والنهوض بها نحو آفاق مشرقة».
وقال عبد الوهاب الرفاعي عضو البرلمان الكويتي للطفل والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي للطفل:«أقول لكل الأطفال العرب والكويت إنكم مبدعون ومتميزون، ولا تقلون في ذلك عن أطفال العالم كافة، ونحن نقدر ما يمر به بعضكم من ظروف صعبة ومعقدة، لكننا واثقون من قدرتكم على تجاوز عقباتها ومواصلة الحياة بطريقة أكثر ثقة، فاستمروا على ذلك لأن الآمال معلقة بكم، والمستقبل لكم».
من جانبها قالت منى نمر السعيدي عضو البرلمان الكويتي ورئيسة لجنة الأنشطة والفعاليات في البرلمان العربي للطفل: «حرصنا خلال المشاركة على طرح موضوعات وآراء واقعية حقيقية، ومستندة الى حقائق واحصاءات، وكانت لنا مداخلات في الكثير من فعاليات الجلسة الثالثة التي أسفرت عن توصيات عدة، وسيكون لهذه القرارات والتوصيات أثر كبير في توفير المزيد من الرعاية والحماية للطفولة العربية، واحيي أطفال الكويت والعرب على التواصل معنا، فقد كانوا خير داعمين لنا، ونفتخر اننا مثلناهم خير تمثيل وأوصلنا أصواتهم بنجاح».
في الإطار ذاته، قالت رغد سامي العجيل عضوة البرلمان الكويتي للطفل: «كان لمشاركتنا في فعاليات البرلمان العربي للطفل فرصة مهمة في توسيع مداركنا ومعارفنا ومعلوماتنا، واطلاعنا على الكثير من المرافق العلمية والتاريخية ولقاءاتنا بشخصيات مؤثرة وبارزة، اضافة الى اللقاء بنخبة من أطفال الوطن العربي تحت قبة البرلمان العربي للطفل، مما جعلنا نقف عن قرب على هموم الطفولة العربية، وصياغة أسس للإرتقاء بها نحو الأفضل، وكلنا فخورون بدولتنا الكويت التي دعمتنا بقوة وعززت ثقتنا بأنفسنا».
جدير بالذكر أن الجلسة الثالثة للبرلمان العربي للطفل نفذت العديد من البرامج والورش المخصصة لأطفال البرلمانات العربية للطفل ومشرفيهم، كما نظمت العديد من الزيارات لمواقع أكاديمية وعلمية وبحثية، ومتاحف قديمة ومعاصرة، وناقشت في جلستها الختامية حق الطفل العربي في التعليم، ومن المؤمل أن تعقد الجلسة المقبلة في شهر يوليو من العام الحالي 2020.
[ad_2]
Source link