إيران بؤرة لـ كورونا واستنفار إقليمي
[ad_1]
أعلنت إيران السبت، وفاة شخص من بين 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد، ما رفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس فيها إلى 28، كما ارتفع عدد الوفيات إلى 6، فيما تضاربت المعلومات عن إصابة مسؤول في بلدية طهران بالفيروس.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في تصريح عبر التلفزيون الرسمي: «لدينا 10 إصابات إضافية مؤكدة بفيروس كوفيد – 19». وأضاف: «للأسف أحد هؤلاء المصابين الجدد تُوفي».
ولم يحدد المتحدث مكان الوفاة، إلا أنه أوضح أن 8 من بين المصابين بالفيروس يعالجون في مستشفى في مدينة قم على بعد نحو 150 كلم جنوب طهران، ومصابين آخرين في العاصمة.
ومعظم حالات الإصابة، بما في ذلك 8 من حالات الإصابة الجديدة، في قم. ودعا مسؤولو الصحة الخميس إلى تعليق كل التجمعات الدينية في المدينة.
وقال رئيس الدفاع المدني، الجنرال غلام رضا جلالي للتلفزيون الرسمي أمس، إن الجهات المسؤولة لم تتوصل إلى إجماع حول إغلاق مدينة قم وإعلان الحجر الصحي.
أتى ذلك، في ظل معلومات متضاربة عن قرار بإغلاق مدينة قم – بحسب «الشرق الأوسط».
ونشر موقع «خبر أونلاين» الإيراني عبر حسابه في «تويتر» قائمة تضم 170 مستشفى بـ63 مدينة في عموم البلاد لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.
وأعلنت إيران الأربعاء، أن أول حالتي وفاة جراء المرض وهما إيرانيان مسنّان، سُجلتا في قم، التي تُعدّ مركزاً دینیاً وتجذب سیاحاً وطلاب دين من إيران وخارجها. وهاتان الضحيتان هما أول حالتي وفاة جراء المرض في الشرق الأوسط.
ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى جهانبور قوله إنها أجرت مذاك فحوصاً لـ785 شخصاً مشتبهاً بإصابتهم. وقال إن «معظم الحالات هم إما من سكان قم» أو أشخاص أقاموا فيها. جاء ذلك بعدما نقلت وكالات عن وزارة الصحة أول من أمس، أن 285 شخصاً يشتبه في أنهم مصابون بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة، سعيد نمكي لوكالة «إرنا الرسمية»، إنه يتم فحص مزيد من الحالات المشتبه بها، لافتاً إلى صعوبة في التمييز بين المصابين بفيروس كورونا والإنفلونزا من نوع باء.
ودعا نمكي الإيرانيين إلى تجاهل «الشائعات»، مشدداً على جاهزية المراكز الصحية لمتابعة الحالات.
وذكر التلفزيون الإيراني أمس، أن مدير بلدية منطقة 13 في طهران، مرتضى رحمان زاده، أصيب بفيروس كورونا، لكن وكالة أنباء «فارس» نشرت في وقت لاحق تغريدة تتضمن نفياً للخبر من مدير العلاقات العامة بالمنطقة.
ورداً على وكالة «فارس»، قال مستشار عمدة طهران ومسؤول العلاقات العامة، غلام حسين محمدي، إن «العلاقات العامة في منطقة 13 ارتكبت خطأ فادحاً وأضرت مسار نشر المعلومة»، وتوعد بمحاسبة المسؤولين. وقال: «أبلغ المواطنين أن مدير بلدية 13 يشتبه بأنه مصاب بفيروس كورونا وأنه تحت المراقبة في المستشفى…».
وقال رئيس مجلس بلدية طهران، محسن هاشمي رفسنجاني، إنه لن يغادر منزله لفترة أسبوع، بسبب اجتماع مع رئيس المنطقة 13، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وفقاً لموقع «خبر أونلاين».
ونقلت صحيفة «شرق» الإيرانية عبر حسابها على «تويتر»، عن المتحدث باسم مجلس البلدية، علي عطا، أن المسؤول الذي يشتبه بإصابته التقى عدداً من المسؤولين خلال الأيام الأخيرة. وقالت وكالات إن مجلس البلدية قرر تعليق اجتماعاته لأسبوع.
إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن لجنة العليا للأمن في طهران تدرس إرجاء مباراة فريقي بيروزي وسباهان في الدوري الممتاز. ووجهت وزارة الثقافة والإعلام مرسوماً بإلغاء كل العروض الفنية والسينمائية في عموم البلاد، بدءاً من اليوم إلى أسبوع.
وأعلنت محافظة مركزي إغلاق المدارس لفترة أسبوع، فيما قررت مدينة قم إضافة يومين آخرين لإغلاق المراكز التعليمية.
[ad_2]
Source link