أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء فبراير
[ad_1]
يأمل فرانك لامبارد أن تكون مواجهته الأولى مع بايرن ميونيخ كمدرب لتشيلسي مثل مواجهته الأخيرة ضده كلاعب مع البلوز عندما يلتقيان على ملعب ستامفورد بريدج اليوم الثلاثاء في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.
وحمل الدولي الإنجليزي السابق شارة القيادة بدلاً من زميله جون تيري الموقوف حين حقق تشيلسي لقبه الوحيد في البطولة عام 2012 على حساب بايرن بركلات الترجيح في نهائي دراماتيكي.
سيكون اللقاء الخامس الذي يجمع الطرفين، حيث خرج كل منهما بانتصار وتعادل في مناسبتين سابقاً، وستكون رغبة كل منهما كبيرة في بلوغ ربع النهائي بعد أن خرج تشيلسي من ثمن النهائي في السنوات الثلاث الأخيرة، فيما خرج بايرن أيضاً من الدور ذاته العام الماضي أمام ليفربول الذي مضى قدماً وحقق اللقب.
يدخل بطل ألمانيا اللقاء بعد فوز صعب على باديربورن المتذيل 3–2 محلياً الجمعة، مما أبقاه في صدارة الترتيب، في مباراة زج خلالها المدرب هانس فليك بتوماس مولر بديلاً في الشوط الثاني مانحاً إياه بعض الدقائق قبل مواجهة النادي اللندني.
ويبدو أن روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل 38 هدفاً في 32 مباراة هذا الموسم، يرتاح في اللعب بجانب مولر بعد أن أصبح الأخير لاعباً يجلس أكثر على دكة البدلاء.
وقال ليفاندوفسكي “الأمر أسهل بالنسبة لي عندما يكون توماس إلى جانبي، يساعدني كثيراً، لدينا دائماً لاعب إضافي في منطقة الجزاء عندما يلعب، لدي دائماً مساحة لا لاعبان أو ثلاثة ضدي”.
من جهته، يدخل تشيلسي اللقاء بمعنويات عالية بعد فوز هام، السبت، في الدوري على ضيفه توتنهام 1-2، عزز به تواجده في المركز الرابع، حيث بات فرانك لامبارد أول مدرب في الدوري الإنجليزي يحقق الثنائية على المدرب جوزيه مورينيو.
كان بايرن ميونخ النادي الوحيد في دور المجموعات الذي حقق العلامة الكاملة محققاً ستة انتصارات من ست مباريات ليتصدر المجموعة الثانية أمام توتنهام، فيما بلغ تشيلسي هذا الدور بعد أن حل وصيفاً لفالنسيا بفارق المواجهات المباشرة.
المواجهة تحمل في طياتها العديد من التفاصيل التي قد تكون غائبة عن البعض، فعلى سبيل المثال بايرن ميونيخ غالبا ما يواجه فريقاً من لندن بدوري أبطال أوروبا، سواء أكان آرسنال خصمه المفضل أو توتنهام الذي واجهه هذا الموسم في دور المجموعات، أو حتى تشيلسي الذي يواجهه للمرة الأولى منذ عام 2012.
كانت آخر المواجهات بين تشيلسي وبايرن ميونيخ عام 2012 بالجيل الذهبي للبلوز الذي حقق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب نظيره البافاري في المباراة النهائية.
ويمر بايرن بفترة جيدة من موسمه حيث عاد لصدارة ترتيب الدوري الألماني ويحقق نتائج جيدة في الفترة الماضية رغم علامات الاستفهام التي تحيط بخط دفاعه.
أما تشيلسي فلديه دفعة قوية من الفوز في ديربي لندن على حساب توتنهام في ملعبه ووسط جماهيره على ملعب ستامفورد بريدج التي عاندت البلوز لعدة أسابيع.
لكن على مستوى النتائج مؤخراً فتشيلسي لا يمر بأحسن مواسمه، حيث خسر لتوه قبل أيام أمام مانشستر يونايتد في لندن وضد نيوكاسل وتعادل مع آرسنال وبرايتون وليستر سيتي.
في الدوري الألماني يتصدر بايرن ميونيخ الترتيب في الوقت الحالي بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الثاني لايبتزيغ الذي تعثر مؤخراً في عدة مباريات.
وفي المواجهة الثانية سيكون برشلونة متصدر الليغا مرشحاً لبلوغ ربع النهائي من المسابقة القارية، حتى ولو أن منافسه يقدم مستويات عالية في الآونة الأخيرة محققا الفوز في ست من مبارياته السبع الأخيرة، بما فيها انتصاران على يوفنتوس وإنتر. ويطمح برشلونة للقبه السادس في البطولة والأول له منذ 2015 عندما تغلب على يوفنتوس في النهائي، فيما يتطلع نابولي لتجاوز الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
ويتصدر ميسي لائحة ترتيب هدافي الدوري برصيد 18 هدفا في 30 مباراة، رغم غيابه عن أولى مباريات الموسم بداعي الإصابة، متقدماً بخمسة أهداف على كريم بنزيمة الثاني مهاجم ريال مدريد.
لم يسبق لبرشلونة ونابولي أن التقيا سابقاً في المسابقات الأوروبية، ويدرك الفريق الإسباني أن المهمة لن تكون سهلة على ملعب سان باولو، أمام النادي الجنوبي.
ويحتل نابولي المركز الخامس موقتاً في السيري آ بعد أن عاد، الجمعة، من تأخر أمام بريشيا للفوز 1-2، في حين أرجئت أربع مباريات، الأحد، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في شمال البلاد وفي مقاطعة لومبادريا تحديداً.
وسيعول المدرب جينارو غاتوزو الذي خلف كارلو أنشيلوتي على رأس الجهاز الفني في ديسمبر الماضي، على مجموعة من لاعبيه مثل درايس ميرتينز وآركاديوس ميليك الذي في رصيده تسعة أهداف في الدوري.
وقال غاتوزو المتوج بلقب دوري الأبطال مرتين كلاعب مع ميلان (2003 و2007): “سنواجه فريقاً عظيماً يضم لاعبين كبار، ندرك أنها ستكون صعبة لكن بالنسبة لي ولفريقي إنها مدعاة فخر أن نواجه فريقاً أقوى منا والذي كان خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة أحد أفضل الفرق في العالم”.
وتابع الدولي الإيطالي السابق “لا يجب أن نخاف، علينا أن نحترمهم وأن نقدم أسلوبنا بحذر وفخر”.
يذكر أن غاتوزو البارسا في ست مناسبات كلاعب مع ميلان حقق خلالها الفوز في مناسبتين وانقاد إلى هزيمتين وتعادلين.
[ad_2]
Source link