إطلاق النار في ألمانيا: إجراءات أمنية لحماية المساجد من تهديدات اليمين المتطرف
[ad_1]
قال وزير الداخلية الألماني إن الحكومة ستنشر قوات شرطة إضافية لحماية المساجد ومحطات السكك الحديد والمطارات والمواقع الحساسة الأخرى لمواجهة التهديد “المرتفع للغاية” الذي يشكله اليمين المتطرف.
ويأتي ذلك بعد حادثي إطلاق نار أسفرا عن مقتل 9 أشخاص في مدينة هاناو، غربي ألمانيا.
وقال الوزير هورست زيهوفر إن الإجراءات الجديدة اتخذت بالموافقة مع المسؤولين الإقليميين للحيلولة دون حدوث أي اعتداءات مماثلة.
ويقول ممثلو الادعاء في ألمانيا إن توبياس آر،المتهم بالهجوم على مقهيين في هاناو الذي يعتقد أنه انتحر، كان ذو”عقلية شديدة العنصرية”.
وقال زيهوفر إن “التهديد الأمني الذي يشكله التطرف اليميني، ومعاداة السامية، والعنصرية كبير للغاية”، ووصفه بأنه “التهديد الأمني الأكبر الذي تواجهه ألمانيا”.
ووقع الحادثان ليلة الأربعاء/الخميس في مدينة هاناو على بعد حوالي 25 كم شرق فرانكفورت.
وعقب الهجومين، أعلنت الشرطة العثور على المشتبه به ميتا في منزله، إلى جانب جثة والدته، التي يبلغ عمرها 72 عاماً، والجثتان بهما آثار طلقات نارية، كما عثرت على مسدس ملقى بجانب جثة المشتبه به.
هجمات يمينية متطرفة في ألمانيا
- أكتوبر/ تشرين الأول 2019: قتل مهاجم شخصين في مدينة هالي، بينما كان يحاول اقتحام كنيس يهودي، وبث الهجوم مباشرة على الإنترنت. واعترف في وقت لاحق بأنه نفذ الهجوم بدوافع يمينية متطرفة معادية للسامية.
- يونيو/ حزيران 2019: أطلق شخص النار على السياسي المؤيد للهجرة، والتر لوبكي، في رأسه من مسافة قريبة، وعُثر عليه لاحقا ميتاً في إحدى الحدائق. واعترف شخص على صلة باليمين المتطرف بمسؤوليته عن القتل.
- يوليو/ تموز 2016: قتل شاب يبلغ من العمر 18 عاما تسعة أشخاص في مركز تجاري في ميونيخ قبل أن يقتل نفسه. وصنفت السلطات الهجوم، لاحقا، بأنه “ذو دوافع سياسية”، قائلة إن المراهق كان يحمل “آراء يمينية متطرفة وآراء عنصرية”.
[ad_2]
Source link