فيروس كورونا: متظاهرون في أوكرانيا يهاجمون حافلات تقل أشخاصا أُجلوا من الصين
[ad_1]
هاجم العشرات من المحتجين في بلدة أوكرانية حافلات تقل أشخاصا أجلوا من الصين عقب انتشار فيروس كورونا.
ونُقل من تم إجلاؤهم إلى مستشفى في نوفي سانزاري، في منطقة بولتافا الوسطى، حيث يخضعون للحجر الصحي لمدة 14 يوما.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المحتجين على التعاطف مع هؤلاء الأشخاص.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إن رسالة بريد إلكتروني مُزيفة نُسبت لوزارة الصحة، تقول إن بعض الأشخاص الذين تم إجلاؤهم مصابون بالفيروس.
وأفاد بيان أمني أن مسؤولي إدارة أمن الدولة يحققون حاليا في الأمر.
ولم يتأكد في أوكرانيا وجود أي حالات إصابة بفيروس كورونا، الذي ظهر العام الماضي في مقاطعة هوبي الصينية.
وقالت وزيرة الصحة الأوكرانية زوريانا سكاليتسكا إنها ستنضم إلي المواطنين في الحجر الصحي، في بادرة لإظهار التضامن مع من تم إجلاؤهم، كما ستدير وزارتها من هناك عبر خدمة سكايب.
وكتبت في منشور على موقع فيسبوك “آمل أن يؤدي وجودي هناك إلى تهدئة الموجودين في نوفي سانزاري، وكذلك بقية البلاد”.
ماذا حدث في نوفي سانزاري؟
نُقل 45 من الأوكرانيين و 27 من الأجانب، يوم الخميس من مدينة ووهان الصينية، إلى مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا.
نقلتهم ست حافلات، بعد ذلك إلى مستشفى في نوفي سانزاري، حيث اعترضهم المتظاهرون الذين أشعلوا النيران وألقوا عيهم الحجارة.
وانتشرت ناقلات جند مدرعة في البلدة الصغيرة.
وتمكنت الشرطة والحرس الوطني، بعد مواجهة عنيفة، من فتح الطريق المؤدي إلى المبنى الذي سيستضيف من تم إجلاؤهم.
وقالت وزارة الصحة الأوكرانية إن أيا من الركاب لم يكن مريضا.
وأضافت البعثة الدبلوماسية الأوكرانية أنها تركت ثلاثة أوكرانيين ومقيم في كازاخستان، في الصين، لإصابتهم بالحمى.
وقد توجه كل من رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرا الصحة والداخلية إلى المدينة لمحاولة تهدئة التوترات.
ونشرت وسائل إعلام محلية صورا تظهر وزير الداخلية، أرسن أفاكوف، يقول للمتظاهرين “نحن لا نتحدث عن أشخاص مصابين، نحن نتحدث عن أشخاص أصحاء”.
فأجابه أحد الأشخاص بأن ذلك ما يعرفونه “حتى الآن”.
ماذا قال الرئيس زيلينسكي؟
حث الرئيس، زيلينسكي، الأوكرانيين في بيان رسمي، على إظهار التعاطف والامتناع عن الاحتجاج.
وقال “معظمهم أشخاص تقل أعمارهم عن 30. إنهم تقريبا مثل الأطفال بالنسبة للكثيرين منا”.
وأضاف “لكن هناك خطر آخر أود أن أذكره. إنه خطر نسيان أننا جميعا بشر وأننا جميعنا أوكرانيون، بما في ذلك أولئك الذين انتهى بهم المطاف في ووهان خلال انتشار الفيروس”.
وتشير آخر الإحصاءات أن عدد المصابين بالفيروس بلغ أكثر من 76 ألف حالة وأن عدد من ماتوا بسببه بلغ 2472 شخص، غالبيتهم في الصين.
[ad_2]
Source link