بعدما كانت هدفا للمسلحين الموسيقى | جريدة الأنباء
[ad_1]
على مدار سنوات، غطت أصوات المدافع والتفجيرات على أنغام موسيقى البشتون المميزة في شمال غرب باكستان حيث كان العازفون هدفا للمسلحين، لكن مع تحسن الوضع لأمني، بدأ هذا التقليد القبلي المستمر منذ قرون بالعودة.
وعادت الحفلات الموسيقية التي كانت تقام في السر ذات يوم إلى العلن، كما أن المتاجر المتخصصة في بيع الأدوات الموسيقية أعادت فتح أبوابها وبدأت تزدهر مرة جديدة.
وقد حصلت فرق جديدة وصاعدة مثل “خوماريان” في بيشاور على إشادات نادرة على مستوى البلاد بعد ظهورها في برنامج تلفزيوني شعبي، وقد دمجت في ما قدّمته الأصوات التقليدية مع الأذواق الحديثة، مساهمة في ذلك في نشر موسيقى الباشتون بعيدا عن موطنها الأصلي.
وقال شاعر البشتون فرمان علي شاه، وهو أحد شيوخ قرية ورساك الواقعة قرب المناطق القبلية الباكستانية في إقليم خيبر باختونخوا “الموسيقى هي توابل الحياة…هي جزء من ثقافتنا منذ زمن بعيد”.
وتتميز موسيقى البشتون بصوت الربابة، وهي آلة وترية في آسيا الوسطى وتعزف على إيقاع الطبلة، وبكلمات تصف معاناة الحب من طرف واحد أو تدعو إلى ثورة سياسية.
وشرح عازف الربابة حيدر علي خان، من وادي سوات في باكستان “كنا على مدى قرون مجتمعا حرا. نحن نحب ديانتنا لكننا نحب أيضا موسيقانا التقليدية”.
[ad_2]
Source link