أخبار عاجلة

بالفيديو شباب كويتي يقتحم العمل في | جريدة الأنباء


  • القدح: مرونة تتيح للمتقدم حرية اختيار مواعيد العمل بدوام جزئي أو كامل.. وهدفنا استثمار قدراتهم
  • الخريف: العمل في «ماكدونالدز» خطوتي الأولى لتحقيق حلمي وافتتاح مطعمي الخاص
  • الربيعان: 7 سنوات مع «ماكدونالدز» تعلمت خلالها الكثير والكثير.. والكويتي يقدر
  • العطار: «صچ.. إنت كويتية؟» سؤال مطروح قبل أي طلب.. ونجحت في إثبات قدراتي

كريم طارق

تحقيقا لرؤيتها الرامية إلى دعم وتطوير الكوادر الكويتية الشابة وفقا لأسس ومهارات عملية قوية، وتوفير فرص عمل جذابة وقيمة تناسب احتياجاته، أطلقت شركة المعوشرجي الغذائية ـ ماكدونالدز الكويت ـ برنامجها التوظيفي الجديد المصمم خصيصا للشباب الكويتي الطموح تحت عنوان «كويتي وجاهز للتحدي؟»، وذلك تماشيا مع رسالتها الساعية إلى أن تكون العلامة التجارية الرائدة في قطاع التغذية من حيث توظيف المواهب الكويتية الشابة والاستثمار بقدراتهم.

«الأنباء» التقت عددا من الشباب الكويتي المشارك في البرنامج الوظيفي، للتعرف أكثر عن تجربتهم بالعمل في ماكدونالدز ومدى الاستفادة التي حققوها من خلال عملهم في هذا القطاع الهام والحيوي، والذين أكدوا بدورهم أن تجربة العمل في ماكدونالدز حملت الكثير من المعاني والتأثيرات الإيجابية المؤثرة في حياتهم الشخصية، لتأتي في مقدمتها إثبات قدرة الشباب الكويتي على العمل والتميز في شتى المجالات وفي مختلف الظروف.

في البداية، قال المدير العام لشركة المعوشرجي الغذائية ـ ماكدونالدز الكويت ـ منتصر القدح ان الهدف من البرنامج منح الكثير من المزايا والفوائد للشباب الكويتي الراغب في الانضمام إليه، ومنها تطوير مهارات العمل الجماعي لديهم، وتعليمهم كيفية اتخاذ القرارات، وإدارة الوقت ومهارات القيادة الجيدة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمامهم لتجربة العمل في بيئة متنوعة ومتعددة الجنسيات مما يساهم في اكتسابهم المزيد من الخبرات المتنوعة، وتمكينهم من الاستمرار في التحصيل العلمي وتطوير المهارات العملية في نفس الوقت مقابل مدخول مادي يشجعهم على تحمل المسؤولية وتلبية احتياجاتهم منذ سن مبكرة.

وأوضح القدح أن برنامج «كويتي وجاهز للتحدي؟» يتميز بالمرونة، حيث يتيح للمتقدم حرية اختيار جدول مواعيد العمل المفضلة لديه سواء كان يرغب بدوام جزئي أو دوام كامل، كما يمكنه أيضا من اختيار أيام وساعات العمل المناسبة له، إلى جانب حرية اختيار الموقع الأقرب إليه، لافتا إلى أنه بإمكان الموظف أيضا اختيار الوظيفة التي تهمه سواء كان يرغب بالانضمام إلى أفراد طاقم المطعم، أو أن يكون مديرا متدرباً، أو مسؤول خدمة العملاء، أو باريستا متخصصا بتحضير القهوة.

وأكد على أن أبواب ماكدونالدز مفتوحة أمام جميع الشباب الآخرين من مختلف الجنسيات والشرائح ممن يرغبون في خوض تجربة العمل معنا، إلا أننا قمنا بتخصيص هذا البرنامج للشباب الكويتي القادر على التحدي، وذلك من منطلق حرصنا على تشجيع هذه الفئة من الشباب على الانخراط في سوق العمل، من خلال توفير فرص عمل جذابة وقيمة تناسب احتياجاتهم وتساهم في تطوير الأسس والمهارات العملية القوية لديهم، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف الشباب الكويتي الطموح ابتداء من 16 سنة وما فوق، أي أنه يشمل طلبة الثانوية والجامعة والمعاهد.

وتابع قائلا: تحرص ماكدونالدز أيضا على تقديم برامج تدريب مكثفة للشباب قبل تسليمهم المهام والمسؤوليات التي تترتب عليهم، وذلك حتى يكونوا قادرين على التعامل مع مختلف المواقف بحرفية إلى جانب ضمان تقديم خدمة متميزة للعملاء.

الاختيار الأنسب

وعن تجربتها في العمل بماكدونالدز ضمن برنامج توظيف الشباب الكويتي، قالت سارة الخريف إنها وبعد تخرجها من كلية العلوم السياسية بجامعة الكويت، بدأت رحلتها في البحث عن وظيفة تتناسب مع تخصصها الجامعي، ولحين تحقيق ذلك الحلم لم تقف الخريف مكتوفة الأيدي، إنما سعت إلى البحث عن وظيفة عمل بدوام جزئي (بارت تايم) بهدف كسب المزيد من الخبرات والاحتكاك بسوق العمل.

وأضافت الخريف قائلة: فكان اختياري للعمل في سلسلة مطاعم الماكدونالدز ضمن برنامجهم التوظيفي للشباب الكويتي هو الاختيار الأنسب، خاصة في ظل ما تقدمه إدارة ماكدونالدز من الدعم اللامحدود لكل الملتحقين، إذ يتميز البرنامج بما يوفره من مرونة وانسيابية خاصة فيما يتعلق بعدد ساعات العمل واختيار الأفرع المناسبة أو الأقرب للطالب.

وأشارت الخريف إلى أنها توجهت للتقديم في البرنامج دون تردد، وذلك باعتباره الخطوة الأولى في طريق حلمها نحو افتتاح مطعمها الخاصة، لافتة إلى أن عملها في ماكدونالدز أحد أعرق المطاعم الشهيرة في العالم أكسبها المزيد من الخبرات في هذا القطاع المميز، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بأعلى معايير وممارسات النظافة العامة وجودة الغذاء في مختلف أفرع مطاعم ماكدونالدز.

وتابعت أن الخبرة التي اكتسبتها لم تتوقف إلى هذا الحد فحسب، إنما ساهم عملها في ماكدونالدز في تطوير المزيد من مهاراتها الشخصية واكسابها العديد من الخصائص المهمة في أي عمل، لتأتي في مقدمة تلك المهارات القدرة على التواصل والاحتكاك المباشر مع الزبائن من مختلف الأعمار والجنسيات والطباع.

وأعربت الخريف عن بالغ سعادتها لما لمسته من دعم منقطع النظير من أسرتها التي تفاجأت بقرارها في البادية، ولكن سرعان ما قدمت لها كل الدعم اللازم، مشيرة إلى أن ردود أفعال الزبائن والتي حملت معظمها الطابع الإيجابي، كانت أبرز حافز لها للاستمرار والسير قدما في عملها، وذلك إلى جانب دعم زملائها من فريق العمل وإدارة ماكدونالدز الذين لم يدخروا جهدا في تذليل كل العقبات أمامها.

تجربة فريدة

بدورها، تحدثت الطالبة في الثانوية العامة فاطمة العطار عن تجربتها «الأكثر من مفيدة» على حد تعبيرها، مشيرة إلى أن العمل في ماكدونالدز ساهم بشكل كبير في تغيير نمط حياتها اليومي بتجربة جديدة ومميزة، نجحت من خلالها في إثبات قدراتها والاعتماد على نفسها.

وأضافت أن الالتحاق بفريق عمل ماكدونالدز كانت له تأثيراته الإيجابية على العديد من الجوانب الشخصية في حياتها، إذ أكسبها التعامل المستمر مع الزبائن المزيد من مهارات التواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى تعلم كيفية التعامل والتعاون مع فريق عمل مكون من مختلف الجنسيات والثقافات وإحداث التناغم المطلوب معهم.

تحفيز الزبائن

وتابعت العطار قائلة: مـــــا توقعت أن أجد هذا الدعم من الزبائن الذين تفاجأوا بعملي في المطعم، فكان السؤال السائد قبل أي طلب يطلبونه هو: «صچ.. إنت كويتية؟»، فبمجرد الإجابة بنعم تنهال علي الابتسامات والعبارات التشجيعية والتحفيزية على الاستمرار، وهو الأمر الذي دفعني الاستمرار والشعور بمزيد من الفخر على ما أقوم به من مهام في العمل.

وأكدت العطار أن المرأة والشابة الكويتية قادرة على العمل في مختلف المجالات والقطاعات، وأنها وعلى مر العصور أثبتت قدرتها وتميزها في العمل بمختلف القطاعات الشاقة والصعبة، وأن تجربتها ليست الأولى والأخيرة إنما هناك الكثير من النماذج المتميزة».

مرونة في العمل

بدورها، أشارت منال المهنا والدة الطالبة فاطمة العطار إلى أن التحاق فاطمة بالبرنامج التوظيفي بماكدونالدز كانـــت له تأثيراته الإيجابية على مختلف الجوانـــب الشخصية لابنتها، لافتة إلى أنها أصبحـــت أكثر خبرة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع، بينما يعــــود الفضل في ذلك إلى احتكاكها بالزبائن وتعرفها على فئات جديـــــدة منهـــم تختلف من حيــث الطباع والأذواق.

وأضافت المهنا: أبرز ما يميز دوام ماكدونالدز أنه يتسم بالمرونة فهو يتفصل على كيف الشباب الراغب في العمل بجدية، وبالنسبة لفاطمة فإنها تعمل بشكل اسبوعي بنظام الساعات، فمتى انتهت من دوامها الدراسي وواجباتها اليومية تذهب للعمل وبعدد الساعات التي تتناسب مع وضعها.

الاعتماد على النفس

وتابعت أن عمل فاطمة في ماكدونالدز لم يؤثر بأي شكل من الأشكال على مستواها الدراسي، وذلك لحرصها على تنظيم وقتها بما يتناسب مع عملها، مشيرة إلى أنها أصبحت أكثر نشاطا ومرحا بعد أن نجحت في كسر روتين حياتها اليومية من خلال عملها والتعرف على فريق العمل والانسجام معه.

وبينــــت المهنــــا أن عمل ابنتها علمها أن تكون أكثــــر اعتمادا على نفسها في حياتها الشخصية، لافتة إلى أنها حرصت على شراء «الآيفون» الجديـــــد من راتبها الخاص دون الاعتماد أو مساعدتنا علـى الرغم من أننا عرضنـــــا عليــها الامر أكثر من مرة.

7 سنوات

من جهته، تطرق الطالب في معهد التمريض محمد الربيعان إلى قصة عمله في ماكدونالدز منذ 7 سنوات، لافتا إلى أن بداية عمله كانت بعد أن أعلنت ماكدونالدز عن برنامج التوظيف الشباب في عطلة الصيف، إلا أنه وبعد انتهاء العطلة طالب من الإدارة بالاستمرار في العمل لما لمسته من تعاون وتذليل لكل العقبات، فما كان من الإدارة إلا أن قابلت طلبي بترحيب ودعم منقطع النظير.

وفيما يتعلق بردود الأفعال، أوضح الربيعان أن 95% من ردود الأفعال جاءت بشكل إيجابي وتحفيزي دفعني للعمل هنا أكثر من 7 سنوات، لافتا إلى أن دعم ادارة ماكدونالدز والعاملين فيه دفعني الى الاستمرار والتطور الوظيفي في الشركة.

رسم البسمة

وأكد الربيعان أن عمله في ماكدونالدز أكسبه المزيد من الخبرات والتي تأتي في مقدمتها العمل ضمن فريق عمل واحد من جنسيات مختلفة لإنجاز كل المهام الموكلة إليهم، فضلا عن الاهتمام والحرص على رسم البسمة على وجوه كل الزبائن، بالإضافة إلى الاهتمام بسياسات نظافة الطعام والموظفين والادوات لتقديم وجبة غذائية صحية للجميع.

وفي كلمة له وجهها إلى شريحة الشباب، اشار قائلا: الشغل مو عيب استغلوا أوقات فراغكم فيما يعود عليكم بالنفع، تعلموا العصامية والعمل والتعلم للوصول إلى هدفكم، وتوجه في نهاية حديثه بجزيل الشكر والتقدير إلى إدارة ماكدونالدز التي وفرت له ولزملائه كل الدعم والتقدير بهدف ‏استمرارهم في العمل ودمجهم مع جميع الموظفين.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى