أخبار عاجلة

كورونا يحصد أول وفاة في فرنسا

[ad_1]

رفعت السلطات الصينية من شدة اجراءاتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد والذي أصبح اسمه العلمي «كوفيد-19»، وحددت عقوبة «جريمة» اخفاء اصابته بالمرض بالإعدام، في وقت سجلت فرنسا أول حالة وفاة خارج قارة آسيا.

وأصدرت محكمة صينية قرارا امس يقضى بأن إخفاء أعراض الإصابة بالفيروس عمدا أو الإدلاء ببيانات زائفة تتعلق بها يمثل جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وبحسب القرار، يرقى إخفاء تاريخ السفر الخاص بالأفراد إلى مستوى جريمة. وذكرت صحيفة «بكين ديلي» الرسمية أنه في حال تسبب أي ساكن في انتشار الفيروس، فيمكن أن يواجه جريمة تعريض سلامة العامة للخطر.

وقالت «بكين ديلي» إنه «في الحالات الجامحة.. يمكن الحكم على (المنتهكين) بالسجن عشرة أعوام أو بالسجن مدى الحياة أو بالإعدام».

وأصدرت مفوضة الصحة الوطنية الصينية امس، تحذيرات تمنع أي شخص يعاني من الكحة أو الحمى أو غيرها من الأمراض من السفر برا أو جوا.

وفي سياق الحد من انتشار الفيروس أعلن البنك المركزي الصيني عن قرار يقضي بـ«تنظيف» الأوراق النقدية الموضوعة في التداول عبر وضعها في «الحجر»، مؤكدا مواصلة دعم الشركات التي تعاني صعوبات بسبب الوباء.

وقال فان ييفي، نائب حاكم البنك المركزي الصيني إن المصارف تستخدم الأشعة فوق البنفسجية أو درجات حرارة عالية جدّاً لتعقيم الأوراق النقدية، قبل عزلها لمدّة تتراوح بين 7 و14 يوماً.

وأشار في مؤتمر صحافي إلى إمكانية إعادة الأوراق النقدية إلى التداول بعد انقضاء فترة «الحجر الصحي» التي تعتمد على شدّة الوباء في المنطقة المعنية. وأضاف «علينا أن نحافظ على سلامة وصحة مستخدمي السيولة النقدية»، مشيراً إلى تعليق التحويلات المالية بين المقاطعات الصينية. وكان البنك المركز طرح «إصداراً طارئاً» من الأوراق النقدية بقيمة 4 مليارات يوان (ما يعادل 53 مليون يورو) في مقاطعة هوبي (وسط) بؤرة تفشّي الوباء.

وفي الأثناء، تخطت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجدّ «كوفيد-19» امس الـ1500 شخص في الصين.

وتمّ تسجيل إصابة أكثر من 66 ألف شخص في الصين، بينهم ما لا يقلّ عن 1716 حالة في صفوف الأطباء والممرضين الذين يعملون بشكل مباشر مع المرضى، وفق ما أفادت لجنة الصحة الوطنية.

وأعلنت السلطات وفاة ستّة من أفراد الطواقم الطبية، مشيرةً إلى المخاطر التي يواجهونها في المستشفيات المكتظة. ومعظم حالات الوفاة في صفوف العاملين في القطاع الطبي حصلت في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي في وسط الصين وبؤرة الوباء.

وبسبب تدفق المرضى إلى مستشفيات هوبي والنقص في الأقنعة والملابس الواقية، يجد قسم من الأطباء والممرضين أنفسهم معرضين بشكل كبير للإصابة.

وأعلنت لجنة الصحة في هوبي ان الوباء حصد أرواح 139 شخصاً وأصيب به 2420 شخصاً إضافياً، وهي حصيلة تعادل نصف عدد الذين أصيبوا بالفيروس في اليوم السابق. وتبلغ الحصيلة الإجمالية للمصابين الجدد في الصين القارية (من دون هونغ كونغ وماكاو) 2641 حالة.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل أربع حالات وفاة خارج هوبي، ما يرفع عدد الوفيات المسجّلة في الصين القارية منذ ظهور الوباء، إلى 1523.

ومازالت مدينة ووهان ومقاطعة هوبي المحيطة بها، مقطوعتين عن العالم من خلال طوق صحي محكم ساري المفعول منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.

وفي سائر دول العالم، لاتزال السلطات الصحية في حالة تأهب جراء الوباء مع مئات الإصابات المسجّلة في أكثر من 30 دولة.

وقالت وزيرة الصحة الفرنسية آنييس بيزون امس، إن سائحا صينيا مسنا توفي داخل مستشفى في فرنسا بسبب فيروس كورونا، في أول حالة وفاة بالفيروس في أوروبا.

وسجلت فرنسا 11 حالة إصابة بالفيروس.

وأضافت بيزون إنها علمت امس الاول، أن السائح، الذي يبلغ من العمر 80 عاما وكان يعالج في مستشفى بيشا في شمال باريس منذ 25 يناير، توفي بسبب إصابته بعدوى رئوية ناتجة عن فيروس كورونا.

في غضون ذلك، أعلنت السفارة الأميركية لدى طوكيو امس، أن الولايات المتحدة تنوي إرسال طائرة لإجلاء الأميركيين المتواجدين على متن سفينة «دايموند برنسيس» الخاضعة للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان. لكن مسؤولا بالحكومة اليابانية أكد أن الأميركيين الموجودين على متن السفينة، لن يعودوا إلى الولايات المتحدة.

وأعلن وزير الصحة الياباني الكشف عن وجود 67 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ ليرتفع إلى 285 عدد الإصابات.

«أجنبي».. أول المصابين بـ «كورونا» في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ: أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية ومنظمة الصحة العالمية، امس الاول، عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19» داخل البلاد لشخص «أجنبي».

وأوضح د.خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة نجحت في اكتشاف أول حالة شخص أجنبي حامل فيروس «كورونا» بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التي تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكتروني لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التي ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التي تتابعهم على مدار الساعة.

واشار مجاهد إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتي جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أي أعراض مرضية. وأضاف مجاهد أنه على الفور تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية، كما تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة، حيث تم نقلها بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيا والاطمئنان عليه، موضحا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أي أعراض، وحالته مستقرة تماما.

وقال إن الوزارة اتخذت إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتي جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا في أماكن إقامتهم كإجراء احترازي لمدة 14 يوما «فترة حضانة المرض»، لافتا إلى متابعتهم دوريا كل 8 ساعات وإعطائهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذي كانت تقيم به الحالة والمخالطون لها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى