أخبار عاجلة

كورونا يكمم الڤالنتاين

[ad_1]

حتى الحب لم يسلم من تداعيات فيروس كورونا المتحور المسمى «كوفيد- 19»، وباتت الكمامات الواقية وزجاجات الكحول المعقم، جزءا من باقات الورود الحمراء والهدايا التي تباع بمناسبة «الفالنتاين» لاسيما في شرق آسيا.

وفي الاثناء سجل فيروس كورونا المتحور المسمى طبيا «كوفيد- 19» قفزة مخيفة في عدد الوفيات والإصابات التي تكشف عنها بكين يوميا، ما يعزز الشكوك حول تكتم السلطات الصينية حول حقيقته والمخاوف من أنه أخطر مما قيل حتى الآن.

فقد أعلنت الصين عن ارتفاع اعداد الوفيات بما يزيد عن الضعف عن المعدل اليومي الذي كانت تعلنه حتى الآن وأكدت وفاة نحو 254 حالة خلال 24 ساعة.

كما تضاعف عدد الاصابات الجديدة المسجلة في يوم واحد لأكثر من خمس اضعاف وقالت إن أكثر من 15 ألف شخص تأكدت اصابتهم في يوم واحد.

وبحسب هذه الارقام يرتفع اجمالي عدد الوفيات جراء الفيروس الى 1363 حالة والاصابات الى 60 الف مصاب.

وبررت السلطات الصحية الصينية هذا الارتفاع القياسي باعتمادها طريقة جديدة في تحديد الحالات. فمن الآن وصاعدا باتت الحالات تحتسب بطريقة «المشخصة سريريا».

وبمعنى آخر فإن صورة شعاعية للرئتين باتت تعتبر كافية لتشخيص الفيروس، في حين كان لابد من اجراء فحص الحمض النووي.

وقالت السلطات ان هذا الاسلوب الجديد يعود الى «إلمام أفضل» بالمرض وأعراضه والى النية في جعل المرضى يستفيدون من العلاج في أسرع وقت.

وصرح كنتارو ايواتا الأستاذ في جامعة كوبي في اليابان والخبير في الأمراض المعدية لفرانس برس «مع هذا النوع من الفيروسات هناك أسلوبان: التشخيص بشكل أوسع للتحقق من كشف جميع الحالات أو القيام بفحص محدد» لكنه يستغرق وقتا أكبر.

وقال «الأمر يطرح بالطبع معضلة» معتبرا أن «من المنطقي» أن تختار سلطات هوباي الحل الأول لمواجهة حالة طارئة.

وأدى انتشار الوباء الى الاطاحة بالمزيد من المسؤولين الصينيين، حيث أقيل المسؤول الكبير في الحزب الشيوعي الصيني في هوباي جيانغ شاوليانغ من منصبه وخلفه رئيس بلدية شنغهاي ينغ يونغ المقرب من الرئيس شي جينبينغ.

كما اقيل المسؤول الشيوعي الرئيسي في ووهان ما غوكيانغ.

ومع ارتفاع عدد ضحايا المرض في البر الصيني، سجلت اليابان ثالثة حالة وفاة بالفيروس خارج الصين بعد هونغ كونغ والفلبين.

وأعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو امس، ان امرأة في الثمانينات من عمرها أصبحت أول مصاب بفيروس كورونا المستجد يتوفى في اليابان، لكنه اكد انه من غير الواضح ما إذا كان الفيروس هو السبب في وفاتها.

وقال الوزير «العلاقة بين فيروس كورونا المستجد ووفاة المرأة لاتزال غير واضحة». مؤكدا «هذه أول وفاة لشخص مصاب بالفيروس».

وأضاف أن المرأة التي تعيش في مقاطعة كاناغاوا، ظهرت عليها أعراض المرض في 22 يناير، ونقلت الى المستشفى في 1 فبراير.

وتابع «تم الاشتباه باصابتها بفيروس كورونا المستجد.. ولذلك تم اجراء اختبار، وأكدت النتيجة اصابتها بالمرض بعد وفاتها».

وفي اليابان ايضا، لايزال الوضع متوترا على متن السفينة السياحية «دايموند برينسس» التي فرض عليها الحجر الصحي قرب يوكوهاما (شرق)، اثر تشخيص 44 حالة جديدة ليرتفع عدد المصابين الى 218 شخصا.

ورست السفينة السياحية الاميركية «ويستردام» في كمبوديا حيث سيتمكن ركابها من النزول منها، بعد أن بقيت في عرض البحر لأكثر من عشرة ايام اثر رفض الموانىء الآسيوية السماح لها بالرسو خشية الوباء. وتقول الشركة المشغلة انه لم يتم رصد اي اصابة على السفينة.

وعلى غرار الصين، فرضت فيتنام حجرا صحيا على منطقة سكنية يقطنها أكثر من 10 آلاف مواطن بإقليم فين فوك، وذلك عقب تسجيل عشر حالات إصابة بالفيروس بالإقليم، وفقا لما ذكرته صحيفة توي تري الفيتنامية.

وجاء في منشور على الموقع الإلكتروني لهيئة الإقليم إنه سوف يتم منح سكان المنطقة 60 ألف دونج يوميا طوال فترة الحجر ومدتها 20 يوما.

وفي السياق، شدد وزراء الصحة الأوروبيون امس، في بروكسل على ضرورة تحسين تنسيق اجراءاتهم في مواجهة الفيروس، خصوصا مع امكان حصول مشاكل في امدادات الأدوية وتجهيزات الحماية المستوردة من الصين.

وفي مواجهة الوباء اعتمد كل عضو من الاتحاد الاوروبي اجراءاته الخاصة في مجال الحجر الصحي والضوابط على المسافرين ونصائح السفر.

لكن في اتحاد تعتبر فيه حرية التنقل أساسية، اعتبرت الدول الـ27 أن من الضروري «تعزيز التنسيق القائم أساسا» فيما بينها بهدف «تحسين فاعلية» الاجراءات الوطنية بحسب مسودة النتائج التي حصلت عليها وكالة فرانس برس.

واعتبر وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير ان الوباء قد يتسبب بتراجع النمو الفرنسي بـ0.1 نقطة في 2020.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى