ما حقيقة تجسس إيران على الكويت؟
[ad_1]
قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، لقناة الميادين “إن جميع القواعد الأميركية في المنطقة تحت مراقبتنا وحاملات الطائرات تحت سيطرتنا ونعلم كم سفينة يمتلكون”.
#ايران_تتجسس_على_الكويت
وأضاف “حتى حين يذهب الجنود الأميركيون إلى الفنادق في الكويت والبحرين فإننا نراقبهم”.
ومع انتشار الخبر أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت وعدد من الدول العربية كالبحرين والعراق والمملكة العربية السعودية وسم #ايران_تتجسس_على_الكويت الذي كان ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في هذه الدول.
فقال ابو وليد العضياني: “إيران تستطيع وبكل قوة أن تفعل ما تشاء في الكويت للأسف، هناك جالية إيرانية بلباس وطني تعمل بأمر القيادات الإيرانية، هنا تصبح المهمة الأمنية المضادة ملحة الآن وبشكل سريع وقوي جداً”.
وقال سليمان الزهراني: “ننتظر رد الحكومة الكويتية على هذا التصريح والإقرار المستفز من قيادي كبير في النظام الإيراني! هذا اعتراف رسمي إيراني بالتجسس علينا والمؤسف هناك من يطالب في الكويت بالعفو عن خلية التجسس الإرهابية التي تعرف بخلية العبدلي”.
وتساءل آخرون عن رد الكويت على ما وصفوه بالتدخل المكشوف في الشأن الكويتي، وعن الخطوات التي ستلي خطاب رضائي.
فقال أحمد بودستور: “محسن رضائي يعترف في تصريح له صراحة بأن إيران تتجسس على القوات الأمريكية في الكويت ومملكة البحرين وهذا تدخل مكشوف في الشأن الكويتي وهي لها خلايا في كل دول مجلس التعاون لذلك على الخارجية الكويتية أن تستدعي السفير الإيراني وتسلمه رسالة احتجاج”.
وقال عادل المرحوم: “بعد اعتراف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي بتجسس بلاده على الكويت، رغم أن الأمر وصل إلى التحكم في مفاصل وزارات سيادية، هل الكويت قادرة على الرد ولو بطرد السفير الإيراني وقطع العلاقات مع النظام الإرهابي، أم أنها تفتقر للسيادة حتى على أراضيها، وتلتزم الصمت”.
الرد الرسمي الإيراني
وفي المقابل رد السفير الإيراني في الكويت محمد إيراني، أمس الثلاثاء، على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، في تصريح صحافي على هامش الاحتفال الذي أقامته السفارة الإيرانية بمناسبة الذكرى الـ41 للثورة الإسلامية الإيرانية.
وأشاد إيراني بعمق العلاقات الكويتية – الإيرانية وتطورها، كما نفى تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للكويت والتجسس عليها.
وأوضح أن “السيد محسن كان يخاطب الوجود الأميركي والجيش الأميركي في المنطقة، فنحن نعتبرهم هم الأعداء، لأنهم جاؤوا من أجل مقاصد غير سلمية، فهم قتلوا واغتالوا بعض العسكريين الإيرانيين، ومن الطبيعي أن يكون هناك موقف إيراني ضدهم، وهذا الخطاب كان واضحاً وليس ضد الكويت وإنما ضد الوجود الاميركي”.
وتزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ41 للثورة الإسلامية الإيرانية، أشاد كثيرون بالقوة الإيرانية في المنطقة وقدرتها على ردع الأمريكي وغيره، على حد قولهم.
فقال ميثم: “41 عاماً من الحصار والضغوطات والتهديد والترهيب والقتل، وأضحت الجمهورية الإسلامية اليوم قوّةً عظمى وأمريكا خسئت وفشلت وسقطت وها هي تتجه نحو الأفول، إن تنصروا الله ينصركم، فلتؤمن الدول الإسلامية بذلك”.
وقال مؤيد البيضاني: “مع الأسف أن البعض ممن يرى أن القوة فقط لدى أمريكا ولا يريد أن يرى قوة وقدرة الجمهورية الإسلامية وبالأخص الصفعة الصاروخية التي صفعت بها أمريكا بقاعدة عين الأسد والتي لم يصرح بها ترامب واكتفى بقول لا يوجد خسائر لدنيا وبعد أيام بانت الخسائر الأميركة تدريجياً، إيران قوية والعاقل يفهم”.
وأكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي قبل أيام أن على بلاده أن تزيد قوتها العسكرية لوقف “تهديدات العدو” وتجنّب اندلاع حرب.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء ” إرنا” عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع قادة وكوادر القوة الجوية الإيرانية، إنها أولوية لإيران ” أن تصبح قوية لتجنّب اندلاع حرب وإنهاء تهديدات العدو، فالضعف سيشجع أعداءنا على مهاجمة إيران”.
وأضاف أن إيران لا تمثل تهديدا لأي دولة، مضيفا أنها “عازمة على ضمان أمنها فقط”.
[ad_2]
Source link