السعيد نتوقع رفعا كليا للحظر
[ad_1]
- لدينا اتفاقيات واتصالات مع عدة دول لتوفير العمالة سواء كانت ماهرة أو منزلية
- إيراني: وجود الكثير من القوى الأجنبية في المنطقة غير شرعي ودون موافقة الحكومات
أسامة دياب
أشاد مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير علي السعيد بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين الكويت وإيران، مبديا إعجابه بالحضور الكبير في احتفالهم بذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
جاء ذلك في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في احتفال السفارة الإيرانية بالذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الإسلامية أول من أمس.
وردا على سؤال حول اجتماعه الأخير مع الجانب الفلبيني، قال: تم التوقيع على محضر تفاهم بين البلدين في أجواء إيجابية، متوقعا أن يكون هناك رفع كلي للحظر على العمالة الفلبينية قريبا جدا بحسب وعد وزير العمل الفلبيني بعد اطلاعه على الإجراءات الشفافة والقانونية في قضية مقتل العاملة الفلبينية وغيرها من القضايا، مما أزال الكثير من الإشاعات التي تروج بالشارع الفلبيني حول الكويت.
وفي رده على سؤال بشأن تصريح السفير الصيني عن تفهمه لقلق الكويت من فيروس «كورونا» وأنها تتخذ إجراءات أكثر من الموصى بها من «الصحة العالمية»، أوضح انه التقى السفير الصيني 3 مرات خلال الأيام الثلاثة الماضية بهذا الشأن وأن موضوع «كورونا» ليس سياسيا بل أزمة عالمية يعيشها العالم بأسره، وعبرنا عن ثقتنا بالإجراءات المهولة التي تقوم بها الحكومة الصينية لمنع انتشار هذا الفيروس ولكن العالم أجمع يعيش حالة هلع منه ونعلم أن أصدقاءنا في الصين يقاتلون من أجل العالم بأسره ونيابة عن الإنسانية جمعاء ونتمنى أن تكلل جهودهم بالنجاح.
وأضاف: ان الإجراءات التي اتخذت في الكويت كانت كونه بلدا صغيرا ومزدحما ولا يتحمل هذا النوع من الأوبئة، ولذلك حرصا على الأمن الصحي للكويتيين والمقيمين اتخذنا مثل هذه الإجراءات وقد تفهمت الحكومة الصينية إجراءاتنا كونها ظروفا تتطلب إجراءات استثنائية، وشددنا على عدم دخول أي شخص قادم من الصين للكويت الا بعد قضائه 14 يوما خارج الصين قبل أن يسمح له بدخول البلاد.
وعما إذا بدأت الكويت بالبحث عن بديل للعمالة الفلبينية، قال ان الكويت لن تقف مكتوفة الأيدي وتكون رهينة لقرارات تتخذ هنا أو هناك، فنحن نسير بخطى واضحة ولدينا اتفاقيات تم التوقيع عليها مع عدة دول ولدينا اتصالات مع دول أخرى لتوفير العمالة سواء كانت ماهرة أو منزلية، مشيرا إلى وجود متابعات حثيثة لجميع الاتفاقيات التي تم إبرامها مع الصين خلال زيارة صاحب السمو، لافتا إلى أنه ترأس وفدا لزيارة الصين أواخر نوفمبر الماضي وتم عقد مباحثات جدية مع الجانب الصيني ونتوقع أن يزورنا وفد من الصين خلال العام الحالي لاستكمال المباحثات.
بدوره، نفى سفير إيران لدى البلاد محمد إيراني تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للكويت والتجسس عليها، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأوضح إيراني ردا على سؤال بخصوص الاعتراف الإيراني المباشر بالتدخل بالشؤون الكويتية والتجسس عليها والذي جاء على لسان أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، بقوله «حديث السيد محسن ليس بهذا الشكل وهو كان يخاطب الوجود الأميركي في المنطقة، فنحن نعتبرهم الأعداء لأنهم جاءوا هنا من أجل مقاصد غير سلمية، فقتلوا واغتالوا بعض العسكريين الإيرانيين، ومن الطبيعي أن يكون هناك موقف إيراني ضدهم، وهذا الخطاب كان واضحا وليس ضد الكويت وإنما ضد الوجود الأميركي».
وبخصوص اتهام إيران بدعم الميليشيات في عدد من الدول العربية، قال إيراني «بالطبع هذا غير صحيح، فالوجود الإيراني في أي منطقة يكون بموافقة حكومات هذه الدول وبناء على طلبها، وفي سورية بموافقة الحكومة السورية وكذلك الأمر في العراق، أما وجود الكثير من القوى الأجنبية بالمنطقة فهو غير شرعي ودون موافقة حكومات هذه الدول»، ونتمنى ان توجهوا هذا السؤال لهم «لماذا هم موجودون في المنطقة دون إذن هذه الحكومات؟».
وعما اذا اكتفت إيران بردها على الولايات المتحدة لاستهدافها مجموعة من القواعد، قال: هوجمت الجمهورية الإيرانية من العديد من الدول ومن الطبيعي ان ترد ولم تبدأ إيران على مدى التاريخ بالهجوم على أي دولة وإنما ترد على هجوم الآخرين.
وحول إمكانية عودة إيران الى الحوار مع الولايات المتحدة، قال: ليس لدينا أي مشكلة، فالأميركيون خرجوا من الاتفاق النووي وباشروا بفرض الحصار على إيران والعراق، وهذا الأمر غير مقبول دوليا ومتى ما عادوا الى الاتفاق النووي وألغوا هذه العقوبات فنحن على استعداد للتفاوض والتعاون معهم من جديد».
[ad_2]