أخبار عاجلة

من حيث جئت حماس مخرج! | جريدة الأنباء

[ad_1]

مفرح الشمري

[email protected]

دشنت مسرحية «من حيث جئت» عروض الدورة التاسعة لمهرجان المسرح الأكاديمي أول من امس على خشبة مسرح الراحل حمد الرجيب، وهي من تأليف فرح الحجلي وإخراج اسماعيل كمال، وجسد شخوصها كل من هاني الهزاع، رجيب الرجيب، بدر الهندي وعمير أنور، بينما تصدى طلال المطيري للإضاءة ومحمد الفار للموسيقى واستقلال العازمي للأزياء والمكياج وأسامة البلوشي للديكور.

يحسب للخريجة فرح الحجلي تأليف هذا النص الفلسفي الذي شاهدناه ولم نقرأه لأنه يتحدث على المتغيرات التي تحدث للإنسان في ظل الحياة التي يعيشها، وهي فكرة تتطرق العديد من المؤلفين ولكن من وجهات نظر مختلفة، وعلى الرغم من الهنات التي شاهدناها في العرض وربما يكون النص سبباً فيها، إلا أنه أمر إيجابي أن نجد مؤلفة شابة كفرح الحجلي تتطرق الى مثل هذه القضايا التي تؤرق كبار المؤلفين.

مشكلة العرض في رؤيته الإخراجية وضعها الطالب اسماعيل كمال حيث طغى عليها «الحماس الزايد»، وهذا أمر كنت أتوقعه كونه طالبا ويريد ان يجرب كل شيء في عمل واحد، ما تسبب في وجود حاجز لفهم العرض لدى المتلقي الذي تاه في تلك الرؤية الإخراجية الشبابية «الحماسية» على الرغم من الجهود المبذولة من قبل المخرج لوصول العرض الى بر الأمان، ولكن للأسف لخبرته البسيطة لم يصل الى ما يريد.

الشخصـيـات الأربـــع الموجودة في العرض (العقل والعاطفة والقوة والزمن) هي شخصيات افتراضية لشخص واحد يعاني القهر والجحد والظلم من حياته، وللأسف الشديد معاناة هذا الشخص لم تصل الى المتلقي بالحوار وإنما بالتعبير الحركي، لذلك تمنيت وتمنى البعض لو كان هذا العرض فقط تعبيرا حركيا دون حوار لكان العرض حقق فرجة مسرحية جميلة، ولكن تبقى بالأخير رؤية مخرج ونحترمها على الرغم من أخطائه الواضحة في الإضاءة والموسيقى العالية وعدم تمرين ممثليه على الأداء الصحيح في الحركة والنطق الصحيح لحوارات المسرحية، اضافة الى عدم تنبيههم بالكف من الاستعراضات البهلوانية، خصوصا التي أداها الممثل عمير أنور الذي جسد «الزمن» لأنها استعراضات خطرة، ولا توجد وسيلة أمان تحافظ عليه من الإصابات الخطيرة حتى لا يحدث ما لا تحمد عقباه!



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى