في الديلي تليغراف: بريطانيا “تستعد لأسوأ السيناريوهات” بسبب فيروس كورونا
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صادرة صباح الثلاثاء في نسخها الرقمية والورقية مشروع قرار عربي لرفض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام بتصويت في مجلس الأمن، وآمال صانعي الأعلام الأمريكية في إيران بهدف حرقها في المظاهرات، علاوة على المخاوف المتزايدة في بريطانيا من تفشي فيروس كورونا.
ونشرت الديلي تليغراف تحليلا لمراسل الشؤون الصحية بول نوكي يتناول فيه الإجراءات التي قد تتخذها الحكومة البريطانية لمواجهة المخاطر المتزايدة لتفشي محتمل لفيروس كورونا.
ويوضح نوكي أن الحكومة طالبت المجالس المحلية بوضع خطط لمواجهة الحالات الطارئة، والتأكد من قدرتها على حرق الجثث أو دفنها في مناطق معزولة في حال ساءت الأمور ووقع أسوأ سيناريو، كما طالبتها بالاستعداد للعمل على تجنب المعاملات المباشرة واللجوء إلى المعاملات عبر الهواتف المرئية.
ويشير نوكي إلى أن الوضع الآن في بريطانيا مستقر مع وجود 8 حالات إصابة فقط، لكن في حال تفشي الفيروس كما حدث في الصين فسوف تلجأ الحكومة إلى العديد من الإجراءات.
ويضيف أن إغلاق المدارس سيكون أحد الإجراءات المطروحة لمواجهة تفشي الفيروس وذلك رغم ان المدارس البريطانية لم تتعرض للإغلاق أثناء تفشي مرض انفلونزا الخنازير عام 2009، لكن عدد الإصابات تراجع كثيرا عندما بدأت موسم العطلة الصيفية مما لفت النظر لأهمية اتخاذ هذا الإجراء.
وأشار إلى أن الإجراء الثاني سيكون العمل من المنزل لمن يستطيع ذلك، وإجبار الإدارات على الموافقة على ذلك لتجنب الاحتكاك بين الموظفين وانتقال الفيروس علاوة على إجبار الشركات على تشكيل فريق استجابة لمواجهة الحالات التي يشتبه فيها بين الموظفين.
والإجراء الثالث سيكون فرض القيود الصارمة على وسائل المواصلات العامة ومطالبة المواطنين بتجنبها إلا في الحالات الطارئة، مع استخدام مطهرات اليدين والكمامات.
وعلاوة على ذلك قد تلجأ الحكومة لإصدار توجيهات للجماعات الدينية بتجنب التجمعات علاوة على وقف الأحداث الرياضية التي يحضرها عدد كبير من المشاهدين.
“اختبار”
الغارديان نشرت تقريرا لمحرر الشؤون الديبلوماسية باتريك وينتور يتناول فيه مشروع القرار الذي اقترحته تونس وإندونيسيا للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي بهدف إدانة خطة السلام التي أعلنها ترامب.
ويرى وينتور أن مشروع القرار ربما لن يتم طرحه للتصويت من الأساس بعدما لاقت المسودة اعتراضات من الجانبين البريطاني والأمريكي حيث تنص المسودة على أن الخطة تنتهك حقوقا أساسية للفلسطينيين.
ويشير وينتور إلى أنه ينظر للفكرة على أنها اختبار للدعم الديبلوماسي الذي تحظى به خطة ترامب على المستوى الدولي كما أنها أيضا اختبار للنهج الديبلوماسي لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي وسعيا لمعرفة درجة اصطفافها مع سياسات إدارة ترامب.
ويعرج وينتور على مطالب بريطانيا التي حاولت من خلالها تجنب الإعلان بصراحة عن تأييد الخطة حيث طالبت بإدارج بند جديد في مسودة القرار يدعو الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات.
ويوضح أن الإضافة التي اقترحتها بريطانيا ستسمح لها باعتبار خطة ترامب قاعدة لبدء مفاوضات جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ويؤكد وينتور أن الإدارة الأمريكية وجهت عدة ملاحظات للمسودة وأعتبرتها غير مقبولة مشيرة إلى انها ستستخدم حق النقض (الفيتو) في حال وجدت أن القرار سيصدر من مجلس الأمن بهذه الصياغة.
“أعلام للحرق”
الإندبندنت أونلاين نشرت تقريرا لاثنين من مراسليها في إيران هما محمد كريمي ومحمد ناصري حول صانعي الأعلام الأمريكية والإسرائيلية الذين يصنعوها بهدف بيعها للمتظاهرين الراغبين في حرقها.
ويقول التقرير إن أبو الفضل خانجاني مالك المصنع الذي ينتج هذه الأعلام يطمح في علاقات أفضل بين بلاده والولايات المتحدة رغم تأثير ذلك على تجارته حيث يعد مصنعه المورد الرئيسي للأعلام التي يحرقها المتظاهرون.
وينقل التقرير عن خانجاني قوله إن إنتاج الأعلام الامريكية قد تضاعف 3 مرات على الأقل خلال السنوات القليلة الماضية كما أن المصنع يقوم خلال الأشهر الماضية بإنتاج الأعلام العراقية بهدف تصديرها.
ويوضح التقرير أن خانجاني يحاول أن يبعد نفسه عما يحدث للأعلام بعد خروجها من المصنع، مشيرا إلى أنه يبيع سلعة ولايملك أن يفرض على المشتري كيفية استخدامها موضحا أنه يعتبر نفسه مؤيدا للمعسكر الإصلاحي في إيران.
[ad_2]
Source link