في الغارديان: “التلاعب في الانتخابات الإيرانية قد يقضي على الاتفاق النووي”
[ad_1]
ناقشت صحف بريطانية صباح الإثنين، في نسخها الرقمية، والورقية، تحذيرات غربية من “تزوير الانتخابات البرلمانية الإيرانية، لصالح المتشددين”، و”مخاوف إيطاليا من تكرار سيناريو مقتل جوليو ريجيني، بعد اعتقال طالب مصري يدرس في إحدى جامعاتها”، على دعوات لبريطانيا لحماية المدنيين، في مناطق الصراعات.
نطالع في الغارديان تقريرا لمراسلها للشؤون الديبلوماسية باتريك وينتور بعنوان “تطهير الإصلاحيين في الانتخابات الإيرانية قد يقضي على الاتفاق النووي”.
يقول وينتور إن “السلطات الدينية في النظام الإيراني عازمة على التلاعب في الانتخابات البرلمانية المنتظرة الشهر الجاري ليفوز بها المتشددون باكتساح وهو ما يمكن أن يؤدي إلى القضاء التام على الاتفاق النووي مع إيران حسب ما يقول دبلوماسيون غربيون”.
ويضيف وينتور “لقد تم استبعاد الكثير من المرشحين الإصلاحيين من قوائم الانتخابات وبشكل ممنهج قبيل بدء التصويت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وذلك بتوصيات من مجلس صيانة الدستور وهو كيان قوي مؤلف من 12 شخصا من رجال القضاء والدين الذين يعينهم المرشد الأعلى للثورة آية الله علي خامنئي شخصيا”.
ويشير الصحفي إلى أن “أكثر من 90 مرشحا من قوائم المرشحين الإصلاحيين، التي تضم 290 مرشحا، تم استبعادهم لأسباب مطاطية متعددة تبدأ من ارتكاب مخالفات مالية وتنتهي بعدم الإيمان بالإسلام”.
ويعرج وينتور على الجدل الدائر في إيران بسبب استبعاد المرشحين خاصة بعدما نشر المرشح المستبعد محمود صادقي تسجيلات عزز بها تصريحات نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها إن “عددا كبيرا من المرشحين المستبعدين تلقوا عروضا من وسطاء بإعادتهم لقوائم المرشحين مقابل دفع رشاوى كبيرة”.
“مخاوف إيطالية“
في الجريدة نفسها تقرير لمراسلتها في القاهرة روث مايكلسن ومراسلها في باليرمو الإيطالية لورنزو توندو بعنوان “تأهب في إيطاليا بعد اعتقال طالب مصري يدرس في بولونيا”.
يلقي التقرير الضوء على اعتقال الطالب المصري باتريك جورج زكي الذي يدرس في جامعة بولونيا الإيطالية والذي تعرض للاعتقال لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي.
ويشير التقرير إلى أن إيطاليا أثارت الموضوع بشكل عاجل خوفا من أن يلقى نفس مصير طالب الدكتوراه الإيطالي الراحل جوليو ريجيني الذي قتل في القاهرة واتهمت إيطاليا السلطات المصرية بتعذيبه وقتله.
ويوضح التقرير أن السلطات المصرية اتهمت زكي بالإضرار بالأمن القومي للبلاد، وأضاف أن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو يتابع شخصيا التطورات في هذا الملف واتصل بالفعل بالسفارة الإيطالية بالقاهرة لمطالبها بالتحرك والحصول على المعلومات المطلوبة بخصوص اعتقال زكي.
“حماية المدنيين”
نشرت جريدة الإندبندنت أونلاين مقالا لمراسلتها في الشرق الاوسط بل ترو بعنوان “على الحكومة البريطانية عليها واجب تجاه حماية المدنيين في مناطق الحروب”.
تقول ترو “من الصعب وصف كيف يبدو شعور الإنسان أو كيف تبدو الرائحة عندما تسير وسط مدينة تعرضت للقصف خلال الحرب” مشيرة إلى أن “الصراعات متعددة ومختلفة، ولكل الأطراف أسبابها لكن في كل مناطق الحروب التي عملت فيها يبدو الدمار متشابها، فأشلاء الجثث تتناثر في الشوارع التي يكسوها اللون الرمادي وهو لون الغبار الناتج عن تدمير الخرسانة الإسمنتية”.
وتضيف “في كل مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم يكون المواطن العادي هو أكثر من يتحمل الأعباء وأكثر الأطراف معاناة، وفي الواقع فقد أعلنت منظمة مكافحة العنف خلال الصراعات المسلحة ومقرها بريطانيا أنها وجدت أنه خلال الأعوام الثمانية المنصرمة وفي مناطق الصراع كان ضحايا التفجيرات في المناطق السكنية في الغالب من المدنيين وبلغت نسبتهم 90 في المائة من إجمالي الضحايا”.
وتضيف ترو “وحسب إحصاءاتهم فإن ما يزيد على ربع مليون مدني لقوا مصرعهم في تفجيرات خلال الصراعات المسلحة في مختلف انحاء العالم منذ العام 2011”.
وتوضح ترو أن عشرات الدول والمنظمات المدنية ستحضر اجتماعا في جنيف الإثنين بعد جهود من ايرلندا وأستراليا للدعوة لحظر استخدام الأسلحة والمتفجرات واسعة النطاق التدميري في المناطق الآهلة بالمدنيين.
وتقول ترو إن المملكة المتحدة مطالبة بتوقيع الإعلان المتوقع صدوره عن هذا الاجتماع، في إطار واجب ينبغي أن تؤديه لحماية المدنيين في مناطق الصراعات المسلحة.
[ad_2]
Source link