لينين الرملي: وفاة الكاتب المصري الذي سخرت أعماله الفنية من الواقع السياسي والاجتماعي
[ad_1]
غيّب الموت الكاتب المسرحي الساخر لينين الرملي عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ووُلد لينين فتحي عبد الله فكري الرملي في 18 أغسطس/آب 1945 بالقاهرة، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية.
وقدّم الرملي في أعماله نقدا اجتماعيا وسياسيا ممزوجا بحسّ السخرية السوداء.
وكوّن الرملي والفنان محمد صبحي أحد أشهر الثنائيات بين مؤلف وممثل، فأثريا معا المسرح العربي بعدد من علاماته البارزة في النصف الثاني من القرن العشرين، منها مسرحيات: أنت حر، والهمجي، وتخاريف، ووجهة نظر، وانتهى الدرس يا غبي، وغيرها.
- وفاة نادية لطفي: رحيل الفنانة المصرية بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 83 عاما
- ماجدة الصباحي: رحيل الفنانة المصرية بعد غياب طويل عن الأضواء
ومن أعمال لينين الرملي المسرحية الأخرى: أهلا يا بكوات، وعفريت لكل مواطن، والحادثة، و”سك على بناتك” مع الفنان فؤاد المهندس.
ولم يقتصر إبداع الرملي على المسرح؛ فكتب للسينما والتلفزيون. ومن أشهر أعماله السينمائية: “البداية” مع المخرج صلاح أبو سيف ويناقش فيه النزوع البشري إلى التسلط، وفيلمَي “الإرهابي”، و”بخيت وعديلة”، مع الفنان عادل إمام، وفيلم “الرجل الذي عطس” مع الفنان سمير غانم.
ومن أشهر أعمال الرملي التلفزيونية مسلسل: هند والدكتور نعمان، و”حكاية ميزو” مع الفنان سمير غانم.
وعايش الرملي أحداث الثورة المصرية في يناير/كانون الثاني 2011 وكتب عنها مسرحية “اضحك لما تموت” والتي قُدّمت على المسرح القومي. وفيها يطرح الرملي نظرتين متباينتين عن الثورة في مصر التي أحبها كلاهما ولكن كلٌ على طريقته.
كما عمل لينين في ميدان الصحافة، إذ رأس تحرير مجلة الأحرار.
[ad_2]
Source link