أخبار عاجلة

تأثير الفضاء على جسم الإنسان

[ad_1]

يعتبر الفضاء مكانا غير آمن بالنسبة إلى البشر.

وكثيرة هي التحديات إلا أن أبرزها هما الإشعاع الكوني والجاذبية الصغرى.

تؤثر الجاذبية الصغرى على وظائف الجسم:

فتنخفض كثافة العظام بمقدار 1 إلى 1.5 في المئة خلال شهر واحد. أي ما يُعادل خسارة كثافة العظام لدى مسن على الأرض في غضون سنة واحدة.

وتفقد العضلات ما يصل إلى 20 بالمئة من كتلتها في غضون أيام قليلة.

كما يُصاب الإنسان بضمور القلب، ولا يعود بحاجة إلى العمل بجهد لضخ الدم من القدمين إلى الدماغ.

وتنتقل سوائل الجسم إلى الرأس، ما يزيد من الضغط على الدماغ والعينين وقد يؤدي ذلك إلى مشاكل طويلة الأمد على البصر.

ومن بين المخاطر الأخرى على جسم الإنسان نذكر التأثير السلبي على الشرايين التي قد تشيخ ما بين 20 و30 سنة في غضون ستة أشهر فقط.

وقد يعاني الإنسان من الحصى في الكلى… وذلك لأن البول يحتوي على مزيد من الكالسيوم، مما يؤدي إلى انخفاض في كثافة العظام.
وقد يزيد طول العمود الفقري حتى خمسة سنتيمترات، مما يزيد من خطر الانزلاق الغضروفي أو “الديسك”.

لا بد من الإشارة إلى أن الغلاف الجوي يحمي البشر من الإشعاع الكوني على الأرض ولكن هذا الإشعاع يُشكل خطرا حقيقيا في الفضاء.
والتعرض للإشعاع على محطة الفضاء الدولية أكبر بعشر مرات من التعرض له على الأرض. فهو يزيد من خطر الإصابة بالسرطان ويغير عدد عناصر الدم والجهاز المناعي.

وقد يؤثر الشعور بالوحدة خلال الرحلة الفضائية على المعنويات أيضا ويسبب التوتر.

ويتعين على الرواد التعامل مع أمور أخرى بخاصة خلال مهماتهم الطويلة إلى المريخ مثلا، حيث قد يمضون حتى 9 أشهر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى