العراق السيستاني يندد بالعنف ضد | جريدة الأنباء
[ad_1]
ندد آية الله العظمى علي السيستاني، المرجعية العليا لشيعة العراق، اليوم الجمعة، بالعنف الذي أودى بحياة محتجين في مدينة النجف بجنوب البلاد هذا الأسبوع، وقال: إن أي حكومة عراقية جديدة يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته.
ودعا السيستاني قوات الأمن العراقية لحماية المحتجين السلميين من المزيد من الهجمات.
وقتل سبعة متظاهرين هذا الاسبوع في هجوم نفّذه مؤيّدون للصدر ضد موقع اعتصام في النجف، بينما قتل متظاهر في اعتداء في مدينة الحلة، جنوب بغداد.
ووصف السيستاني في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها ممثله السيد أحمد الصافي في مدينة كربلاء هذه الأحداث بانّها “مؤسفة ومؤلمة سُفكت فيها دماء غالية بغير وجه حق”.
وبينما أدان “كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت”، شدّد على أنه “لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام”.
لكنه طالبها بأن “تتحمل مسؤولية حفظ الامن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين”، مشددا على أنّه “لا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الاطار، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك”.
ويبدو أن خطبة السيستاني قدّمت دعما معنويا للمتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
وقال علي، الناشط في الحركة المطالبة بالتغيير السياسي منذ بدايتها، لوكالة فرانس برس “كنت أشاهد (الخطبة) وخشيت أن تكون عامة وأن تسمح بالمزيد من القمع ضد المتظاهرين (…) لكنّه (السيستاني) وجّه رسالة مفادها انّه لا يقبل إلا بالقوات الأمنية الرسمية فقط، فلا قبعات زرق ولا أحد آخر”.
وفي الديوانية جنوبا، اعتبر المتظاهر محمد البولاني (26 عاما) أنّ الخطبة أظهرت دعم المرجعية الشيعية للمتظاهرين.
وأوضح “هي الوحيدة التي بقيت واقفة مع مطالبنا وتدافع عنا ونأمل ألا نفقد هذا الامر المهم كون الجميع من أحزاب وميليشيات وفصائل مسلحة خارجة عن القانون تحاول إبادتنا وقتلنا لكي تنهي التظاهرات بأي وسيلة”.
[ad_2]
Source link