أخبار عربية

التليغراف: نتنياهو يواجه ضغوطا للبدء بضم أراض في الضفة الغربية

[ad_1]

مستوطنة في وادي الأردن

مصدر الصورة
AFP/getty

ناقشت صحف بريطانية بنسختيها الورقية والالكترونية عددا من القضايا من بينها الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضم أراض في الضفة الغربية، ومخاوف رجل استخبارات أمريكي سابق من “تشبث ترامب بالسلطة”.

ونبدأ من ديلي تليغراف التي نشرت تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط راف سانشيز بعنوان “نتنياهو يواجه ضغوطا للبدء بضم أراض في الضفة الغربية”.

يقول سانشيز إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا من داخل الجناح اليميني والمستوطنين في إسرائيل للبدء بضم مناطق من الضفة الغربية المحتلة بعدما أمره البيت الأبيض بتأجيل العملية”.

ويوضح سانشيز أن نتنياهو تعهد بالبدء في عملية الضم بشكل مباشر لأراض في وادي الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية بعد الإعلان عن (صفقة القرن) المثيرة للجدل، لكن جاريد كوشنر صهر ترامب أخبر نتنياهو بأنه يجب عليه أن ينتظر لما بعد الانتخابات الإسرائيلية في مارس/ أذار المقبل.

ويشير سانشيز إلى ان الانتظار من جانب نتنياهو تسبب في ثورة غضب ضده من جانب المستوطنين وقياداتهم من المعسكر اليميني المتشدد الذين يطالبونه بتجاهل البيت الأبيض والبدء بإجراءات الضم فورا حيث نصبوا خيمة امام مقر رئاسة الوزراء في القدس ونصبوا لافتة كبيرة عليها عبارة “السيادة الآن”.

ويوضح أن المستوطنين يخشون من إمكانية خسارة نتنياهو الانتخابات المقبلة المثيرة للجدل ضد بيني غانتز الذي أعرب عن قلقه من القيام بتنفيذ الصفقة التي تم إعلانها من جانب واحد وتلقى معارضة من الجانب الأوروبي وبعض الدول العربية وبالتالي يخشى المستوطنون من أن عدم ضم هذه الأراضي الآن قد يؤدي إلى عدم ضمها للأبد.

“مخاوف ضابط استخبارات سابق”

مصدر الصورة
EPA

ونشرت الإندبندنت أونلاين مقالا للضابط السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بول نايلر حول محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الكونغرس وتبعات ذلك.

عنون نايلر مقاله قائلا “محاكمة ترامب البرلمانية أكدت أن الجمهوريين سيتمسكون بالسلطة بأي شكل، لقد عملت في الاستخبارات وانا أشعر بالقلق”.

يحذر نايلر من أن الجمهوريين “سيقومون لو اضطروا إلى قتل الأوزة التي تبيض ذهبا، لكنهم بالطبع لايعلمون أن المحرك الرئيسي لكل ما حققته الولايات المتحدة من تقدم ونمو كان دوما حرية سكانها في التعبير عن رأيهم”.

ويضيف ” توجيه طعنة للحلم الأمريكي وإيقاف محرك النمو والهجرة وتقليل التزامات المواطن العادي نحو النظام الوطني للدولة، كل هذه الامور التي كانت استثنائية في أمريكا تم استبدالها بنسخة لاتصلح إلا للحيوانات في المزرعة، لذا أنا شخصيا أتوقع انه خلال جيلين سيحدث انكماش كبير وتراجع في حالة إن لم تكن النهاية أقرب من ذلك”.

ويضيف “ما يجب أن نركز عليه الآن هو ماذا سيفعل الجمهوريون عندما يفقدون البيت الأبيض وغرفتي الكونغرس- مجلس الشيوخ ومجلس النواب- ورغم ذلك يتمسكون بالسلطة فمن الواضح خلال محاكمة ترامب أن الجمهوريين يخشون خسارة السلطة أكثر من أي شيء آخر، وأرى انه واضح جدا لترامب وأعضاء الكونغرس المشاركين معه في مؤامراته الإجرامية أن الطريقة الوحيدة لإبقاء انفسهم خارج السجن خلال عام 2021 هو التمسك بالسلطة بغض النظر عن الوسيلة أو نتائج الانتخابات المقبلة”.

ويوضح نايلر أن هذا هو السبب في عدم تردد أغلبية أعضاء الكونغرس في مساندة ترامب إذا أعلن أن الانتخابات شابتها شبهة فساد وعلق عمل القضاء وحاول تسييس الجيش؟ وإلا فلماذا يسعى ترامب حاليا إلى نزع القانونية عن جهاز الأمن القومي؟.

شركة القرصنة الإسرائيلية

مصدر الصورة
Reuters

أما صحيفة الغارديان فقد نشرت تقريرا لعدد من مراسليها بعنوان “محققة الأمم المتحدة تنتقد لندن لاستضافة شركة قرصنة إسرائيلية”.

يقول التقرير إن محققا خاصا بمنظمة الأمم المتحدة وجه انتقادات لاذعة لبريطانيا بسبب قرارها استضافة شركة قرصنة إلكترونية إسرائيلية متهمة بمنح برامجها التجسسية لأنظمة قمعية لاستخدامها في تعقب هواتف الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان والمعارضين.

ويضيف التقرير إن ديفيد كاي محقق الأمم المتحدة الخاص لشؤون حرية التعبير طالب بتنسيق دولي لمنع بيع هذه البرامج قائلا إن “الأنظمة الديمقراطية يجب أن تشعر بالغضب وتضع نظاما توافقيا دوليا لتصدير مثل هذه البرمجيات”.

ويوضح التقرير أن الغارديان كانت قد كشفت الخميس أن الحكومة البريطانية تنوي استضافت شركة (إن إس أو) الإسرائيلية وهي شركة مثيرة للجدل تعمل في مجال برمجيات القرصنة الإلكترونية وذلك على هامش معرض سياسات الأمن في همبشير المقرر عقده الشهر المقبل”.

ويشير التقرير إلى أن الحكومة تدعو في الغالب 60 شركة أجنبية للمشاركة في المعرض التجاري السنوي حيث تقوم الشركات بالترويج لمنتجاتها في مجال الأمن الإلكتروني مضيفا أن المعرض تزوره “أنظمة قمعية منها مصر والمملكة العربية السعودية”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى