أخبار عربية

ختان الإناث: حملة طبية في مترو أنفاق القاهرة وتضامن مع الطفلة ندى “ضحية الختان”


تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم مع اليوم الدولي لرفض ختان الإناث، وتزامن ذلك مع مرور أسبوع على وفاة الطفلة المصرية ندى حسن عبد المقصود إثر إخضاعها لعملية ختان.

مصدر الصورة
BBC/ Ismail Moneer

Image caption

الختان هو قطع أو استئصال أعضاء تناسلية خارجية للأنثى

#الختان_جريمة

استخدم المغردون العرب وسوم #اليوم_العالمي_لرفض_ختان_الإناث و #الختان_جريمة و #لا_للختان للتفاعل مع الحملة العالمية ومشاركة قصصهم والتعبير عن رفضهم للختان.

وعبّر فريق من المغردين عن رأيهم بالختان واصفينه بعادة “بدائية لا تمت للدين والإنسانية بصلة”.

أما البعض فقد اعتبر الختان جريمة ليست فقط بحق الإناث، بل الرجال أيضا، إذ يرون أن بتر أي عضو من الجسم “أمر غير مقبول وانتهاك للأجساد”.

ووفقاً للأمم المتحدة، تتعرض 4 ملايين فتاة حول العالم لخطر الختان سنوياً.

“لا طهارة ولا عفة”

كما أشار قطاع من المغردين إلى قضية “العار وإطفاء الرغبة الجنسية” لدى المرأة والتي يرى البعض أنها “الغرض الرئيسي” لممارسة الختان.

ويطلق على عملية الختان في الريف المصري “الطهارة”، في إشارة إلى استئصال جزء من الأعضاء التناسلية الأنثوية.

ورفضت داليا تبرير الختان “تحت أي مسمى”، وأضافت أن التبرير “جريمة ترقى إلى التحريض على القتل يجب أن يعاقب عليها القانون”.

ويجرم القانون المصري ممارسة ختان الإناث ويعاقب مرتكبه بالسجن لمدة تتراوح ما بين خمس وسبع سنوات.

وفي السياق نفسه، أطلقت مجموعة من الأطباء المتطوعين في مدينة القاهرة حملة “بالطو أبيض” لنشر التوعية ضد ختان النساء.

وارتدى الأطباء ثوبهم الطبي الأبيض في محطة مترو الأنفاق في مدينة القاهرة، وذلك للرد على تساؤلات المواطنين والتأكيد على عدم ربط الختان بالطب.

Image caption

شهدت الحملة حضوراً نسائياً واسعاً في أكثر المناطق ازدحاماً في القاهرة

أثر نفسي وجسدي

كما تطرق عدد كبير من المغردين إلى قضية الأثر النفسي الذي تؤدي إليه ممارسة ختان الإناث، والتي غالبا ما يستمر تأثيرها على النساء لبقية حياتهن.

ولا تزال ظاهرة الختان مستمرة في بلدان عربية عدة منها اليمن والسودان والعراق.

ولا يزال البعض، وخاصة في المناطق الريفية، يعتقد ، أن الختان واجب طبقا للشريعة الإسلامية.

وكان هذا الرأي جلياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي إذ يرى محمد سعد أنه ممارسة “مشروعة”.

واعتبر فريق آخر أنه ليس واجباً بل “سنة نبوية”.

من جهتها أكدت دار الإفتاء المصرية بأن ختان الإناث “حرام واعتداء على المرأة” تحت وسم #لا_لختان_الإناث .

ما أنواع الختان؟

  • النوع الأول: قطع البظر. وفيه يُستأصل البظر الحسّاس كليا أو جزئيا مع الجلد المحيط به.
  • النوع الثاني: الاستئصال. وفيه يُستأصل البظر كليا أو جزئيا كما يُستأصل الشفرين الصغيرين (الشفتين الداخليتين المحيطتين بالمهبل).
  • النوع الثالث: الختان التخييطي. وفيه يُقطع ويعاد ضبط موضع الشفرين الصغيرين والكبيرين (الشفتين الخارجيتين المحيطتين بالمهبل). وهذا عادة ما يتضمن عملية تخييط لا تترك سوى فتحة صغيرة.

ولا تترك هذه العملية ألمًا وضِيقًا بالغَين فحسب، وإنما تترك الضحية عرضة للعدوى المستمرة.

ولا تترك ما تتضمنه العملية من إغلاق للمهبل ومجرى البول سوى فتحة صغيرة جدًا يمرّ من خلالها سائل الطمث وكذلك البول.

وأحيانا ما يكون الفتح المتبقي بعد عملية التخييط بالغَ الصغر بحيث لا يمكن معه ممارسة الجنس أو الولادة إلا بفتح آخر – مما يتسبب غالبا في مضاعفات تضرّ بالأم والجنين معا.

  • النوع الرابع: وهو يشمل كافة الإجراءات الضارة الأخرى كوخْز وثقْب ونحْت وكشْط وكيّ البظر أو منطقة الأعضاء التناسلية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى