فيروس كورونا: دعابات حول “الفيروس القاتل” ووزيرة الصحة المصرية هالة زايد تثير الجدل
[ad_1]
لا يزال فيروس كورونا الجديد والغموض الذي يدور حوله يشغل رواد التواصل الاجتماعي حول العالم، ولكن ذلك لم يمنع المغردين العرب من اللجوء إلى الدعابة للتعامل مع تفشي الفيروس القاتل.
ومنذ بدء انتشار الفيروس سارع المغردون في بلدان عربية مختلفة إلى تداول نكات وردود أفعال ساخرة عن فيروس كورونا وكيفية تعامل الدول العربية مع الخطر “الذي يتهدد العالم”. كما تداخلت الأخبار بالإشاعات ونظريات المؤامرة.
“مرح رغم المآسي”
استخدم المغردون فيروس كورونا للسخرية من كل ما يرتبط بحياة المواطن العربي من أوضاع نفسية واجتماعية وسياسية.
في غزة، قال فاضل سليمان إن المدينة محاصرة لدرجة “أن #فيروس_كورونا مش عارف يدخل”. وكان ذلك تعقيباً على بيان تؤكد فيه وزارة الصحة الفلسطينية خلو البلاد من الفيروس.
وكذلك في فلسطين، أضاف محمد كلمات على وزن “كورونا” للتعبير عن واقع المواطن الفلسطيني.
أما في اليمن، غرّدت روزان عن أملها في استضافة الصين لـ “أطراف النزاع اليمني للتفاوض والوصول لحل نهائي”، وذلك “يرضي جميع اليمنيين”.
وفي سوريا، اعتبر المغردون وصول الفيروس للبلاد بمثابة وضع نهاية له و”موتا للفيروس بحد ذاته بسبب الاكتئاب والهم والفقر”.
وتداول المصريون تسجيل فيديو لشاب يسعل بصوت عال في المقاهي متحدثاً عن رحلته للصين، مما يجعل زوار المقهى يهربون بعيداً عنه.
“كمامة وزيرة الصحة”
كما أثارت صورة لوزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي كمامة لا تغطي أنفها، بل فمها فقط، وهو ما جعل البعض يعتقد أنها اتبعت طريقة خاطئة لاستخدام الكمامات تساعد على نشر العدوى.
في المقابل، استنكر فريق من المغردين الانتقادات التي وجهت لوزيرة الصحة وعبروا عن “امتنانهم للجهود السريعة” التي تبذلها الحكومة المصرية للتعامل مع فيروس كورونا، واستهجنوا الاستهزاء من خطر عالمي.
من جهتها، علقت وزيرة الصحة على الصورة المتداولة قائلة إنها “اُلتقطت أثناء المحاكاة وتفقد المكان قبل هبوط الطائرة القادمة من ووهان الصينية”.
كما أكدت على “ضرورة عدم الالتفات للأشياء التي لا معنى لها في السياق العام”، مشيرة إلى أن “طغيان الأمور السلبية وتناول الأفراد لها بشكل من السخرية يسيء للدولة”.
[ad_2]
Source link