أخبار عاجلة

بالفيديو لا موسيقى في مدينة | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • منى الشمري: الأحمدي كانت مقصداً سياحياً للكويتيين .. والفحيحيل المُحافِظة تخشى منها على أبنائها
  • د. فهد العبدالمحسن: الجمهور كما النقاد جزء مهم من العملية الفنية
  • جاسم النبهان: «كل الموسيقى في الأحمدي».. وأهل سلطنة عمان سعداء بالمسلسل

 

كتب: محمد بسام الحسيني

وصف الصورة

إلى «مدينة الإنجليز» العابقة بالتراث والقصص التاريخية توجهنا مع فريق «باب للرحلات».

الوجهة «الأحمدي».. وموضوع الزيارة «لا موسيقى في الأحمدي»!

اختارت مؤلفة الرواية الكاتبة منى الشمري التي فازت عنها بجائزة الدولة التشجيعية 2018 أن يكون عنوانها غامضا.

فكيف للأحمدي أن تكون بلا موسيقى؟!

تحولت الرواية إلى مسلسل قوبل بترحيب النقاد والجمهور على حد سواء، وحصد 6 شعلات من أصل 9 من جوائز «شعلة الأنباء» بما فيها أفضل مسلسل وأفضل نص وأفضل إخراج.

تأثر المشاهدون بشخصية «عضيبان» التاجر «العنصري في الزواج» لكن الطيب والمتسامح بالمقابل مع كل فئات المجتمع والمجسّد للكثير من قيم الشخصية الكويتية الأصيلة.

وصف الصورة

انتهى المسلسل لكنه ترك وراءه ـ كما نسخته الروائية ـ عالما من الأسئلة حول النص ومواقع ورموز كثيرة لفتت الجمهور وشدت الأنظار إلى الأحمدي، لذا كانت مبادرة «باب للرحلات» بطرق أبواب المدينة للمرة الثانية بمرافقة الكاتبة منى الشمري والفنانين جاسم النبهان ود.فهد العبدالمحسن ومصممة الأزياء د.ابتسام الحمادي والخبير بالتراث الكويتي حسين القطان الذي تولى التوثيق على الأحداث التاريخية في النص ومعهم بضع عشرات من المهتمين للتجوال في عدد من الأماكن التي ظهرت في المسلسل، ومنها على سبيل المثال منزلا «جليلة» ووالدها وكنيسة الأحمدي وشوارع المدينة التي قدمها المخرج محمد دحام الشمري بطريقة غير تقليدية ورؤية إخراجية جعلت المكان بطلا من أبطال النص، كما رسمت كاتبته له أن يكون.

وصف الصورة
وصف الصورة
وصف الصورة

واجه المشاركون من فريق العمل أسئلة صريحة للغاية، أبرزها عمّا أثير حول شخصية «العامل العُماني» في منزل «عضيبان»، وعلى هذه النقطة رد النبهان: «أول شيء، هل العماني اللي كان عندنا في البيت أمي تتغطى عنه؟! ما تتغطى عنه إذن عادّته واحد من عيالها. اللي تكلم في وسائل التواصل الاجتماعي عن الموضوع قصد الفتنة. في سفري إلى عُمان سألتهم هل تضايقتم من العمل فأكدوا لي: لا أبدا، فنحن درسنا في الأحمدي وآباؤنا اشتغلوا هناك».

وصف الصورة
وصف الصورة

وأضاف النبهان: «الشغل مو عيب وأهلنا كانوا يروحون إلى بومباي وكراتشي، هل كانوا وهم «مبندرين» هناك يقعدون ويحطون أيديهم على خدهم؟!! لا كانوا ينقلون البضائع للبوم الفلاني وغيره..».

واستذكر النبهان طفولته في الأحمدي والنظرة الرائعة والانبهار بالمدينة وعادات أهلها وتقاليدهم في ذلك الوقت.. «كل الموسيقى في الأحمدي.. كل الموسيقى في الأحمدي» رددها الفنان القدير بكثير من الحب في حديثه عن المدينة.

إنتاج ضخم

الكاتبة منى الشمري استعرضت الصعوبات مع الرقابة التي أخّرت اعتماد العمل سنة كاملة وشرحت أسباب حذفها بعض المواضيع إما لأسباب إنتاجية حيث كلف العمل أكثر من 600 ألف دينار أو تجنبا لحساسية الرقباء.. «ومع ذلك لم يعرض تلفزيون الكويت المسلسل» أضافت بلهجة عتب. وتابعت: «بالنسبة لبعض الإخوة في عُمان أخطأوا بالتقدير من دون سبب في البداية ثم تبين لهم لاحقا أننا تناولنا 3 أجيال، الأول عامل والثاني تاجر لؤلؤ والثالث طبيب وأعطينا صورة مميزة عن الإنسان العماني».

وصف الصورة
وصف الصورة

وتابعت: قررت كتابة المسلسل لأني لمست عدم إعطاء الأحمدي والفحيحيل حقهما سابقا في الدراما فالكويتيون كانوا ينظرون إلى الأحمدي على أنها مدينة أجنبية، كانوا يأتون لزيارتها من جبلة وشرق وكل مناطق الكويت، ونمط الحياة فيها أجنبي 100% الكلاب بالشوارع، الدراجات الهوائية، الحفلات والفرق الأجنبية، صوت الموسيقى العالي، أما الفحيحيل فأخذت نمط البيت الكويتي المحافظ والمسافة بين المدينتين بسيطة وكان أهلها يخافون على أبنائهم من أجواء التحرر. كما أردت طرح قضايا مهمة في منطقتنا، منها على سبيل المثال سرقة الآثار من البلدان العربية. نذهب اليوم إلى أوروبا فنجد متاحفهم مليئة بآثارنا، إما انهم هربوها أو استحوذوا عليها بمساعدة بعض ممن كانوا يعتقدون أنه من الواجب التخلص من التماثيل والأصنام والقطع الأثرية!

وعن طيف ومزيج الشخصيات في المسلسل قالت: «الجيران كانوا من كل البيئات وكانوا يحبون بعض في مجتمع متحاب ومتكافل والكل يساعدون بعض وقت الأزمات.. و«لا موسيقى في الأحمدي» تعني غياب الموسيقى الداخلية والتناغم بين الشخصيات.. ما عرضناه شخصيات أثرت في المجتمع، منها مثلا الزوجة العراقية المتحررة القادمة من الخارج والتي أثرت على ابن عضيبان وأخذته من زوجته».

روح الفريق الواحد

وصف الصورة
وصف الصورة

رئيس قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية د.فهد العبدالمحسن، أحد نجوم مسلسلي «لا موسيقى في الأحمدي» و«موضي قطعة من ذهب» الموسم الماضي شرح للحضور الصعوبات خلال التصوير، مشيدا بروح الفريق الواحد لدى جميع أفراد طاقم المسلسل. وأبدى د.عبدالمحسن استغرابه لكون بعض الناس، لاسيما من العنصر النسائي، يصادفونه في الأماكن العامة وينظرون إليه بغضب «ماخذين موقف مني وأنا مبتلش مع المجتمع!» كونه دائما ما يلعب شخصية الرجل الشرس والظالم للمرأة او احيانا في أدوار جدلية مثل ضعفه أمام زوجته العراقية «جليلة» في «لا موسيقى في الأحمدي»، لستُ أنا من يختار الأدوار، ولا من يكتبها، هذا ما يُسند لي وأقدمه بكل واقعية وأنا لا ناقة لي ولا جمل.

ثم استدرك: مع ذلك انتظروا دوري القادم.. فهو أشد وأقسى!

وأكد د.العبدالمحسن أن للجمهور جزءا أساسيا في العملية الفنية إلى جانب النقاد، مضيفا: «كل ما أسمعه يشجعني على تقديم الأفضل».

وصف الصورة
وصف الصورة

الأزياء

الأزياء كانت أيضا من عناصر نجاح «لا موسيقى في الأحمدي» تلفزيونيا، والسر عند د.ابتسام الحمادي المتخصصة في أزياء الحقبات الزمنية.

أثنت الحمادي على تعاون الثنائي منى الشمري ومحمد دحام الشمري معها والمستمر منذ مسلسل «كحل أسود».

وتابعت: «ليس سهلا تحويل الشخصيات الأدبية إلى شخصيات مرئية، وعددها الكبير فرض علينا تنوعا أكبر في انتقاء الأزياء المناسبة لكل منها والخامات، واختلاف الفترات الزمنية كان يحكمني بظل وجود أكثر من فئة وأكثر من بيت وأكثر من حالة اجتماعية واقتصادية ونفسية».

وأضافت د.الحمادي: «المهمة صعبة لكن ما شجعنا على تقديم أفضل ما يمكن هو احترافية المشاركين في العمل والحرص على نقل المشهد بصورة صحيحة».

«باب للرحلات»

مدير عام شركة «باب للرحلات» عبدالوهاب الحمادي تحدث عن فكرة الجولة في الأحمدي على أنها مبادرة تجمع بين أهداف الشركة في تنظيم جولات أدبية وثقافية وسياحية داخل الكويت وخارجها ولفتة تقدير للروائية منى الشمري على نجاح «لا موسيقى في الأحمدي» روائيا وتلفزيونيا: نحن ننظم هذه الجولة للمرة الثانية وربما ستكون هناك مرات قادمة وأنا ومديرة العلاقات العامة في الشركة تسنيم المذكور سعدنا بالإقبال وردود الفعل كما في تجربتنا السابقة مع رواية «فئران أمي حصة» للروائي سعود السنعوسي.

وأضاف: نحن شركة كويتية بخبرة ممتدة منذ 2011 في الرحلات الثقافية والتاريخية، ولدينا جدول سنوي حافل يشمل دولا عديدة مثل إسبانيا (الأندلس)، روسيا، مصر، المغرب، تونس، المملكة المتحدة، وغيرها.

موسيقى الطبيعة

4 ساعات تحت شمس الأحمدي بأشعتها اللطيفة ونسائمها الربيعية بدا خلالها أن الطبيعة تعزف موسيقاها الخاصة في استقبال الزوار.. المدينة الهادئة والأنيقة بدت وكأنها تعزف سيمفونيتها الخاصة… «كل الموسيقى في الأحمدي».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى