رفض عربي لـ صفقة القرن
[ad_1]
اكد مجلس جامعة الدول العربية أمس السبت رفضه (صفقة القرن) الامريكية – الاسرائيلية باعتبار انها “لا تلبي الحد الادنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة الى القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة”.
ودعا المجلس في قرار أصدره في ختام أعمال دورته غير العادية التي عقدها على المستوى الوزاري لبحث ما أطلق عليه (صفقة القرن) بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الادارة الامريكية الى «الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام العادل والدائم والشامل».
وجدد التأكيد على مركزية قضية فلسطين بالنسبة للامة العربية جمعاء وعلى الهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين وعلى حق فلسطين بالسيادة على كامل ارضها المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ومجالها الجوي والبحري ومياها الاقليمية ومواردها الطبيعية وحدودها مع دول الجوار.
وشدد المجلس على ضرورة عدم التعامل مع هذه الصفقة “المجحفة” او التعاون مع الادارة الامريكية في تنفيذها بأي شكل من الاشكال.
واشار الى ان مبادرة السلام العربية هي “الحد الادنى المقبول عربيا لتحقيق السلام” من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي لكامل الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين والتأكيد على ان اسرائيل لن تحظى بالتطبيع مع الدول العربية ما لم تقبل وتنفذ المبادرة.
واكد القرار اهمية التمسك بالسلام كخيار استراتيجي لحل الصراع وضرورة ان يكون اساس عملية السلام هو حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية المعتمدة والسبيل الى ذلك من خلال مفاوضات جادة في اطار دولي متعدد الاطراف ليتحقق السلام الشامل الذي يجسد استقلال وسيادة فلسطين لتعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل.
واشار القرار الى اهمية العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام العادل لاتخاذ الاجراءات المناسبة ازاء اي خطة من شأنها “ان تجحف بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عملية السلام بما في ذلك التوجه الى مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة وغيرهما من المنظمات الدولية”.
وحذر القراء من تنفيذ اسرائيل بنود الصفقة بالقوة متجاهلة قرارات الشرعية الدولية محملا الولايات المتحدة واسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة.
ودعا في هذا الاطار المجتمع الدولي الى التصدي لأي اجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال على ارض الواقع مؤكدا الدعم الكامل لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذه الصفقة واي صفقة تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وتهدف لفرض وقائع مخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
عباس: قطع العلاقات الأمنية مع أمريكا وإسرائيل
(رويترز) – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن السلطة الفلسطينية قررت قطع كل علاقاتها مع الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك العلاقات الأمنية، بعد رفض الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي للسلام في الشرق الأوسط.
وأكد عباس، خلال اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، رفضه الكامل لخطة ترامب والتي تدعو لإقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح بحدود يجري ترسيمها بما يتماشى مع احتياجات إسرائيل الأمنية.
وقال عباس خلال الجلسة الطارئة، التي تنعقد لمدة يوم واحد لبحث خطة ترامب، «أبلغنا الإسرائيليين والأمريكان… بأنه لن يكون هناك أي علاقة معكم ومع الولايات المتحدة الأمريكية، بما ذلك العلاقات الأمنية، في ضوء تنكركم من الاتفاقات الموقعة والشرعية الدولية»..
[ad_2]
Source link