أخبار عربية

المخرج مايكل مور: أنا “فخور جدا” برشيدة طليب.


رشيدة طليب وإلى جانبها إلهان عمر

مصدر الصورة
AFP

قالت عضوة مجلس الشيوخ-الأمريكية-الفلسطينية، رشيدة طليب، إنها تشعر بالندم لصيحة بالاستهجان التي اطلقتها ضد هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016.

وتعرضت طليب لانتقادات بعد نشر مقطع فيديو على موقع تويتر من قبل شخص كان حاضرا لتلك الفعالية التي جرت في ولاية أيوا.

وكانت طليب، وهي أيضا من الحزب الديمقراطي، قد قادت صيحات الاستهجان رداً على قول كلينتون في فيلم وثائقي أن “لا أحد يحب” المرشح الرئاسي بيرني ساندرز.

وقالت رشيدة طليب في وقت لاحق إنها أطلقت العنان لمشاعرها ضد تصريحات كلينتون: “أعرف ما الذي يمكن أن نخسره إن لم نتحد حول مرشح واحد ليهزم [الرئيس دونالد] ترامب وأنوي أن أفعل ما بوسعي لضمان عدم فوز ترامب في عام 2020”.

وأضافت: “سمحت لنفسي بالتعبير عن خيبة أملي من التعليقات الأخيرة لكلينتون حول السيناتور ساندرز، بعد أن شجعني مؤيدوه. أنتم الموجودات هنا على خشبة المسرح جميعاً أخواتي وزميلاتي في العمل وحركتنا تستحق الأفضل”.

كيف احتفى الفلسطينيون بفوز رشيدة طليب بعضوية الكونغرس؟

رشيدة طليب الأمريكية من أصول فلسطينية تدخل الكونغرس الأمريكي

من هن عضوات الكونغرس الأربع اللائي طلب منهن ترامب “العودة لبلادهن”؟

كيف تعالت صيحات الاستهجان؟

شاركت طليب، الممثلة لولاية ميتشيغان، في إحدى حلقات النقاش مع زميلتيها في الكونغرس المنتميتان للحزب الديمقراطي، براميلا جايبال وإلهان عمر، وذلك في ولاية أيوا يوم الجمعة.

وعندما طرحت المحاورة، ديونا لانغفورد، موضوع العداء المتصاعد بين هيلاري كلينتون والسيناتور ساندرز، بدأ الجمهور بهتافات الاستهجان.

عندها قاطعتهم لانغفورد قائلة: “لن نرفع أصواتنا هكذا، نحن محترمون”، وهنا تدخلت طليب: “لا، لا، أنا سأعبر عن استهجانا”.

ضحكت جايبال وإلهان عمر، فأضافت طليب: “تعلمون جميعا أنني لا أستطيع أن أبقى هادئة. لا، سنطلق صيحات استهجان. لا بأس في ذلك، سيخرس الكارهون يوم الاثنين عندما نفوز”.

ستكون المؤتمرات الحزبية التي تعقد الاثنين أول اختبار رسمي لميول الناخبين الديمقراطيين هذا العام، علما أن السيناتور ساندرز هو المرشح الأبرز، بفارق بسيط عن أقرب منافسيه، نائب الرئيس الأسبق جو بايدن.

مصدر الصورة
Getty Images

وقالت نيرا تاندين، رئيسة مركز أمريكيان بروغرس، إن الموقف يذكرها بأنصار الرئيس ترامب وهم يهتفون “اسجنها” – في إشارة أيضا لهيلاري كلينتون عام 2016.

وقال آخرون إن صيحات الاستهجان كانت مبررة؛ إذ ردت الكاتبة اليسارية، آني شيلدز، قائلة إنه على أن كلينتون “التوقف عن توجيه انتقادات علنية للمتنافسين من الحزب الديمقراطي وذلك لصالح وحدة الحزب”.

وقال المخرج مايكل مور إنه “فخور جدا” برشيدة طليب.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى