أخبار عربية

في بريطانيا، مات جوعا بعد قطع المساعدات الحكومية عنه

[ad_1]

إيرول غراهام

مصدر الصورة
Family handout

Image caption

جاء مسؤولون عن تحصيل الديون لإخلاء شقته فعثروا عليه ميتا

انتقد أقرباء شخص مات من الجوع في بريطانيا بعد قطع المساعدات الحكومية عنه السلطات، قائلين “إن نظام المساعدات غير ملائم للغرض”.

وكان إيرول غراهام (57 عاما) يزن 28.5 كيلوغراما حين العثور على جثته، في يونيو/حزيران 2018، بعد أن اقتحم مسؤولون عن تحصيل الديون شقته بغرض إجلائه.

وقد أثارت النائبة في البرلمان، ديبي إيبراهامز، قضية غراهام في مجلس العموم ودعت لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في حالات الوفاة في ظروف مشابهة.

وقالت أليسون تيرنر، زوجة ابنه: “إنه لأمر مأساوي وفظيع أن يموت الإنسان بهذا الشكل”.

وكان غراهام قد عاد إلى بيته بعد خضوعه للرعاية الصحية في مؤسسات عامة لبعض الوقت، ولم يعد يتردد على طبيبه في الفترة الأخيرة. كما رفض التعاون مع موظفي الرعاية النفسية.

وبعد أن تجاهل اتصالات متكررة من دائرة العمل والتقاعد، تم إيقاف المساعدة التي كان يحصل عليها في شهر أغسطس/آب عام 2017. وحصل نفس الشيء مع إعانة السكن التي توقفت في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي.

“لا طعام في الشقة”

كان آخر اتصال أجري مع غراهام من قبل موظفي مؤسسة الإسكان في مدينة نوتينغهام، الذين قالوا إنه كان يصرخ ويركل الأبواب حين زاروه في شهر فبراير/شابط عام 2018.

وقالت إيميلي دان، التي كانت بين الذين التقوه إنها لم تر دلائل على إصابته، لكنه “بدا نحيفا جدا”.

وأضافت أنه لم يكن في شقته طعام باستثناء بعض معلبات السردين كانت صلاحيتها منتهية منذ خمس سنوات.

ولم يكن في الشقة غاز، ولا كهرباء على الأرجح، وقد تكدست المغلفات البريدية أمام الباب.

وقد سجل “الجوع” كسبب للوفاة.

وقالت مساعدة قاضي التحقيق، إليزابيث ديدكوك، إن “فقدانه المفاجئ لكل مصادر الدخل والتهديد بطرده من السكن قد دفعاه إلى اليأس والقلق ووضعاه في ضائقة مالية فظيعة”.

Image caption

قالت عضوة البرلمان ديب إيبراهامز إن التعامل مع طالبي المساعدة يشكل مصدرا للقلق

وتعتقد ديدكوك أن انقطاع الدخل ومشاكل السكن كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، وقالت إن “شبكة الأمان التي تحيط بذوي الحاجة في مجتمعنا مثل إيرول بها مشاكل”.

وقالت زوجة ابنه لبي بي سي: “نظام الرعاية غير ملائم للغرض، كان بدون أي دخل لمدة 6-8 شهور”.

وقالت صوفي كورليت، وهي من مؤسسة الصحة النفسية الخيرية “مايند”: “إن الأكثر هشاشة هو من ينزلقون خارج شبكة الأمان. هذا الرجل وكثيرون غيره يعانون من أوضاع لن تتغير طوال حياتهم لكنه يجري استدعاؤهم بشكل متكرر لتقييم أوضاعهم، وهو وضع يجدونه صعبا”.

وقالت دائرة العمل والتقاعد إنها ستشكل لجنة طوارئ لتفحص طريقة عملها، وأضاف متحدث باسمها أن “هذه الحالة مأساوية ومعقدة”، وعبرت عن تعاطفها مع أفراد عائلة غراهام.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى