أخبار عاجلة

بالفيديو كورونا يتفوق على سارس | جريدة الأنباء

[ad_1]

تفوق فيروس «كورونا» بنسخته الصينية على وباء «سارس» وبدأ يطرق أبواب الدول العربية، مع ازدياد اعداد ضحاياه بشكل مطرد.

ورغم أن سكان مدينة ووهان موطن الفيروس المستجد يحاولون العودة لممارسة حياتهم الطبيعية مع اخذ الاحتياطات الممكنة، فإن ذلك لم يمنع ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في الصين إلى 6078 حالة ليتخطى عدد الإصابات بوباء سارس قبل نحو عشرين عاما، كما سجلت السلطات الصحية الصينية 26 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس، ما يرفع حصيلة الوفيات الى 132 شخصا، بحسب تقارير صينية امس.

وأفاد التلفزيون الرسمي بأن السلطات في إقليم غوانغدونغ بجنوب الصين سجلت أولى حالات إصابة بالفيروس لأجانب.

وأضاف أنه جرى علاج مواطنين استراليين وطالب باكستاني وشخصين حضرا من هونغ كونغ في مستشفيات غوانغدونغ، وحالتهم «مستقرة».

وأصدر الرئيس الصيني شي جين بينغ امس، أمرا لجيش الشعب الوطني الصيني بالمساهمة في جهود منع تفشي ومكافحة وباء الالتهاب الرئوي المرتبط بفيروس «كورونا المستجد».

جاء ذلك في توجيهات أصدرها الرئيس الصيني، حيث طالب الجيش بإبقاء مهمته راسخة في الأذهان وتحمل مسؤوليته في الإسهام في كسب المعركة ضد الفيروس.

ومع الاستنفار العالمي لمنع تمدد العدوى، أعلنت السلطات الصحية بالإمارات امس، عن اكتشاف اصابة 4 أشخاص مصابين بفيروس (كورونا المستجد) وجميعهم من عائلة صينية قادمة من مدينة (ووهان).

وقالت وزارة الصحة الاماراتية في بيان بحسب وكالة انباء الامارات (وام) ان «جميع الاشخاص في حالة مستقرة» وان الوزارة قامت باتباع أقصى الاجراءات الاحترازية الضرورية المعتمدة عالميا عند التعامل مع الحالات المصابة.

وأكدت الوزارة متابعتها المستمرة وعلى مدار الساعة لرصد ومراقبة الوضع الصحي العام، داعية المواطنين والمقيمين كافة بالتقيد بالإرشادات الصحية العامة.

كذلك، كشفت وزارة الصحة السودانية عن الاشتباه بظهور حالتي إصابة بكورونا.

وقال وزير الصحة السوداني أكرم التوم، إن إحدى الحالتين في ولاية الخرطوم والحالة الثانية في ولاية الجزيرة، وقد قدما من الصين، أحدهما عبر إثيوبيا، والثانية عبر مصر.

كما أكد التوم، خلال تصريحات بمجلس الوزراء امس، أنه تم الاشتباه بالإصابات عن طريق غرفة المتابعة والرصد بمطار الخرطوم.

كما أوضح أن الفيروس ينتقل بالسعال والاختلاط بالشخص المصاب، لافتا إلى أنهم واثقون من أن هناك مقدرة كافية على علاج المصابين.

عالميا، أعلنت الحكومة اليابانية امس، أنه جرى نقل خمسة أشخاص من بين 206 مواطنين يابانيين تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية، التي شهدت تفشي الفيروس إلى المستشفى بعدما ظهرت عليهم علامات المرض.

وقال وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو إن أربعة من بين الخمسة مواطنين يعانون من الحمى والسعال، مضيفا أن حالتهم «ليست خطيرة». وذكرت وكالة كيودو اليابانية أنه جرى إرسال الشخص الخامس إلى مستشفى آخر في طوكيو.

وأكدت الولايات المتحدة أنها اجلت امس نحو 200 شخص من رعاياها في مدينة ووهان.

بموازاة ذلك، يعمل باحثون من معاهد الصحة الوطنية الأميركية على تطوير لقاح ضد الفيروس ، لكن العمل عليه قد يستغرق عدة أشهر، فيما أعلن علماء في معهد دوهرتي في ملبورن بأستراليا التوصل إلى استنساخ الفيروس في المختبر، في مرحلة تعتبر أساسية لمكافحته.

من جهتها، أعلنت باريس أن طائرة ستحط اليوم في ووهان لإعادة أول دفعة من الرعايا الفرنسيين «الجمعة على الأرجح»، وقالت وزيرة الصحة أنييس بوزين أن العائدين سيخضعون للحجر الصحي 14 يوما لدى عودتهم.

وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن أستراليا تعمل على إجلاء مواطنيها العالقين في مدينة ووهان في الصين في أعقاب تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد.

وصرح موريسون للصحافيين في كانبرا امس، بأن حكومته ستقيم منطقة للحجر الصحي في جزيرة كريسماس في المحيط الهندي لإيواء وعلاج جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم لمدة تصل إلى 14 يوما.

في غضون ذلك، أعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أن بريطانيا ستضع المواطنين الذين يتم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية، التي ظهر فيها فيروس كورونا المتحور الجديد لأول مرة، في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.

وكتب تغريدة قال فيها «نحن نعمل جاهدين لإعادة المواطنين البريطانيين من ووهان».

وأضاف «السلامة العامة تمثل أولوية قصوى لنا»، موضحا «أي شخص سيعود من ووهان سيتم وضعه في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، وسيحصل على كل الرعاية الطبية اللازمة».

«الصحة العالمية» تعقد جلسة «طوارئ» وتدعو العالم بأجمعه للتحرك في وجه «الڤيروس»

عواصم – وكالات: أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تادروس أدناهوم غيبرييسوس بعيد عودته من بكين، أنه سيدعو لجنة الطوارئ في المنظمة للانعقاد من جديد اليوم للتباحث بشأن ڤيروس كورونا المتحور وتحديد ما إذا كان الوضع يستدعي إعلان حالة طوارئ دولية.

وكتب غيبرييسوس في تغريدة «قررت أن أعقد اجتماعا جديدا للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية حول ڤيروس كورونا الجديد لأخذ رأيهم حول ما إذا كان الڤيروس يشكل حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي».

وأوضح أن «معظم حالات الإصابة التي تفوق 6 آلاف حالة موجودة في الصين، ونسبة 1% فقط، أي 68 إصابة من تلك الإصابات، سجلت في 15 بلدا آخر.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى