أخبار عربية

فيروس كورونا: ارتفاع عدد الضحايا في الصين إلى 170 شخصا

[ad_1]

الفيروس ينتشر في جميع أنحاء الصين

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الفيروس ينتشر في جميع أنحاء الصين

ارتفع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا في الصين إلى 170 شخصا، فيما تأكد وجود حالة إصابة في التبت، وهو ما يعني وصول الفيروس إلى جميع مناطق الصين.

وقالت السلطات الصحية في الصين إن عدد حالات الإصابة المؤكدة في البلاد حتى 29 يناير/ كانون الثاني بلغ 7711 حالة.

وانتشرت العدوى أيضا إلى 15 بلدا آخر على الأقل خارج الصين.

ومن المقرر أن تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعا لمناقشة مسألة إن كان الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عالمية.

وكان تفشي المرض عالميا قد بدأ من مدينة ووهان، الواقعة في مقاطعة هوبي وسط البلاد.

كيف ينتقل الفيروس؟

حتى الآن لا يوجد علاج محدد أو لقاح ضد المرض. ومع ذلك، فقد تعافى عدد من الأشخاص بعد خضوعهم للعلاج.

وقال طبيب يُدعى ريان، من منظمة الصحة العالمية، إن فريقا دوليا من الخبراء من دول مختلفة سيتوجه إلى الصين للعمل مع الخبراء هناك لمعرفة المزيد عن كيفية انتقال المرض.

وأضاف: “نحن في منعطف مهم في هذا الحدث. نعتقد أن سلسلة انتقال الفيروس هذه يمكن أن تتوقف”.

وتمكن علماء في أستراليا من إعادة تخليق الفيروس في المعمل خارج الصين، وهو ما بعث الأمل في أنه يمكن استخدامه لتطوير اختبار تشخيص مبكر للمرض قبل تطوره.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الفيروس وصل إلى التبت

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الذي زار الصين هذا الأسبوع، إن معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس كانوا يعانون من “أعراض معتدلة للعدوى”، ولكن حوالي 20 في المئة فقط عانوا من تأثير حاد، مثل الالتهاب الرئوي وصعوبة التنفس.

وقال إن الصين “تحتاج إلى تضامن العالم ودعمه”، وأن “العالم يجتمع معا لإنهاء تفشي المرض، بالاعتماد على الدروس المستفادة من تفشي أمراض سابقة”.

وأضاف غيبريسوس أن منظمة الصحة العالمية “تشعر بأسف شديد” لأنها أشارت في ثلاثة تقارير الأسبوع الماضي إلى أن الخطر العالمي من الفيروس “معتدل”، بدلا من التنبيه إلى أن الخطر “مرتفع”.

ووصف انتشار المرض من شخص إلى شخص في ألمانيا وفيتنام واليابان بأنه مثير للقلق، وقال إن الخبراء سيبحثون الأمر في اجتماع المنظمة.

ما الذي يجري في مدينة ووهان؟

يعيش سكان المدينة في عزلة وخوف. فقد تم حظر السفر والتنقل، وقيدت حركة المرور، واحتجز 11 مليون شخص في منازلهم، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.

وظهرت مقاطع فيديو عبر الإنترنت لسكان بعض البنايات وهم يهتفون من وراء النوافذ “ووهان جيايو!” وتعني “كوني قوية ووهان!”.

وانتشرت مقاطع الفيديو على موقع ويبو للتواصل الاجتماعي، وهو موقع تواصل اجتماعي خاص بالصين فقط يشبه موقع تويتر، حيث ينشر أشخاص من جميع أنحاء البلاد رسائل داعمة.

وكتب أحد المستخدمين بالموقع: “سنتجاوز هذا. ووهان جيايو، البلد كله يدعمك”.

مصدر الصورة
Getty Images

ونقلت وكالة فرانس برس الأربعاء عن رجل في الخمسينيات من عمره، في أحد الشوارع المهجورة، قوله: “هذا هو اليوم الأول منذ الإغلاق الذي أتمكن فيه من الخروج”.

وأوضح أنه ليس لديه طعام، وأضاف أنه “بحاجة لشراء الطعام”.

ما هو وضع السفر إلى الصين؟

أعلنت هونغ كونغ، التابعة للصين، عن خطط لتقييد السفر عبر الحدود بين المدينة والبر الرئيسي للصين.

وأوقفت الخطوط الجوية البريطانية جميع الرحلات الجوية من الصين وإليها، وحذرت وزارة الخارجية البريطانية من “السفر إلا في حالات الضروروة”.

مصدر الصورة
NurPhoto

Image caption

الفيروس انتشر في 15 بلدا آخر خارج الصين

كما اتخذت عدة شركات طيران أخرى تدابير مماثلة. ومن المقرر أن توقف ليون إير، إحدى أكبر شركات الطيران الآسيوية، رحلاتها إلى الصين اعتبارا من السبت.

تطورات أخرى:

  • منعت السلطات الإيطالية ركاب سفينة سياحية تحمل ستة آلاف راكب، رست قرب روما، من الهبوط، بعد الاشتباه في إصابة امرأة من ماكاو بفيروس كورونا. واحتجزت المرأة، البالغة من العمر 54 عاما، هي وزملاؤها في الرحلة في معزل على السفينة، حتى تجرى بعض الفحوصات عليها
  • أغلقت روسيا حدودها الشرقية البعيدة، البالغة 4300 كم، مع الصين
  • تأخرت رحلات الطيران البريطانية والكورية الجنوبية، التي كان من المقرر أن تجلي رعاياهما من ووهان، بسبب تأخر التصاريح اللازمة من السلطات الصينية
  • هبطت رحلتان قادمتان من الصين إلى اليابان في طوكيو. وأظهر فحص إصابة ثلاثة من الركاب بالفيروس، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام يابانية
  • نقل حوالي 200 مواطن أمريكي من ووهان، ووضعوا في عزلة في قاعدة جوية عسكرية في كاليفورنيا لمدة 72 ساعة على الأقل
  • من المقرر أن تنقل رحلتان مواطني الاتحاد الأوروبي إلى بلدانهم، ويغادر 250 فرنسيا على أول رحلة منهما
  • أكدت الهند أول حالة إصابة لديها بالفيروس، وهي لطالب في ولاية كيرالا الجنوبية، كان يدرس في ووهان

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى