علماء أستراليون “يُخلّقون” فيروس كورونا في المعمل
[ad_1]
أصبح العلماء في أستراليا أول من يتمكن من تخليق فيروس كورونا جديد في المعمل خارج الصين، فيما وصفوه بـ”اختراق مهم”.
وسوف يشارك العلماء اكتشافهم هذا مع منظمة الصحة العالمية، على أمل أن يساعد في جهود تشخيص الإصابة بالفيروس، والعلاج منه.
كما توصل علماء في الصين إلى إعادة تخليق الفيروس، وشاركوا سلسلة الجينوم (أي الحامض النووي) الخاصة به مع غيرهم، ولكن لم يطلعوهم على الفيروس نفسه.
وقد أودى انتشار الفيروس حتى الآن بحياة 132 شخصا في الصين، وأصاب ما يقارب من 6000 شخص آخر.
ويوجد على الأقل 47 حالة إصابة مؤكدة في 16 بلدا آخر، من بينها دولة الإمارات، وتايلندا، وفرنسا، والولايات المتحدة، وأستراليا. ولم ترد أي تقارير بحدوث أي وفاة خارج الصين.
وقال باحثون في معمل خاص في مدينة ميلبورن الأسترالية إنهم تمكنوا من تطوير نسخة من الفيروس، من مريض مصاب به. وكانت عينة الفيروس قد أرسلت إليهم يوم الجمعة الماضي.
وقال دكتور مايك كاتون، من معهد بيتر دوهيرتي للعدوى والمناعة: “ظللنا نخطط لوقوع حادثة شبيهة بما حدث منذ سنوات وسنوات، ولذلك تمكنا مما توصلنا إليه بسرعة”.
الأمل في “حدوث تغيير”
وقال أطباء إن النسخة المخلقة يمكن استخدامها في اختبار “تجربة تحت السيطرة”، وسوف “تكون عامل تغيير مهم في التشخيص”.
وقد تتضمن تلك التجربة اختبار تشخيص مبكر، يمكن بواسطته اكتشاف الفيروس في الأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض.
وقالت السلطات الصينية إن الفيروس، وهو يشبه في ذلك الأنفلونزا العادية، قادر على الانتشار خلال فترة حضانته.
ولكن منظمة الصحة العالمية قالت إنه ليس من الواضح إن كان الفيروس معديا حتى قبل ظهور الأعراض.
وقال دكتور كاتون: “سيمكننا اختبار الأجسام المضادة من فحص المرضى المشتبه بهم بأثر رجعي، ولذلك نستطيع تجميع أجزاء الصورة بدقة أكبر، ومعرفة مدى انتشار الفيروس، ثم بعد ذلك معرفة معدل الوفيات، وأشياء أخرى”.
“وسيساعدنا هذا في تقييم فعالية اللقاحات المجربة”.
وطبقا لما تقوله منظمة الصحة العالمية، فإن فترة حضانة الفيروس قد تتراوح ما بين يومين إلى 10 أيام.
وخلال الأيام الماضية الأخيرة، قفز عدد حالات الإصابة بالفيروس بسرعة، بالرغم من أن السلطات تسعى جاهدة للحد من انتشاره.
وقد اتخذت السلطات الصينية إجراءات مكثفة وفعالة لإغلاق مدينة ووهان الواقعة في إقليم هوبي، حيث نشأ الفيروس، ومدن أخرى محيطة بها.
[ad_2]
Source link