أخبار عربية

“صفقة القرن” هل يضع ترامب “نهاية لحلم السلام”؟

[ad_1]

ينتظر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، ساعة الصفر عندما يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن “خطته للسلام” في الشرق الأوسط.

#لا_لبصقه_القرن

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

وقال ترامب، أمس الإثنين، إنه سيعلن خطته للسلام في الشرق الأوسط التي تأجلت طويلا، اليوم الثلاثاء، وعبر عن اعتقاده بأن الفلسطينيين سيوافقون عليها في نهاية الأمر رغم رفضهم الراهن.

ومع تأهب ترامب لإعلان “صفقة القران” أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسم #لا_لبصقه_القرن الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في عدد من الدول العربية، حاصدا أكثر من 17 ألف تغريدة وعبر من خلاله المستخدمون عن غضبهم من سياسة ترامب الاستفزازية للشرق الأوسط.

فقالت رؤى إبراهيم: “في الوقت الي كان المفروض يتحدوا علشان يدافعوا عن حقوق فلسطين وأرض فلسطين كانوا مستخبيين. لكن دلوقتي وبكل بجاااحه رؤساء الدول العربية بيوافقوا على صفقه القرن وبدواعي غير مقبولة اساسا لأن الفلسطينيين أهون عليهم يستشهدوا على أرضهم ولا يتركوها للصهاينة”.

وقال القانوني محمود رفعت: “ما طرحه ترامب بما يسمى صفقة القرن يشكل عدة جرائم بالقانون الدولي منها سلب أرض شعب وشرعنة تهجيره القسري، لكن الأشد انحطاطا أن ما تقيأ به ترامب هو امتهان لكل عربي من المحيط للخليج، هذا الهوان مولته ونفذته السعودية والإمارات بحرق شعوب العرب وسخر السيسي له جيش مصر بحرق سيناء”

وتحدث آخرون عن الشعارات العربية التي لا تجدي نفعا على حد قولهم معتبرين أن الشعارات مصدر رزق فقط لا مصدر تحرير.

فقال محسن بن عبدالله الصيعري: “الاحتلال فرضه الغرب وصفقة القرن إن حصلت ستكون رغبة غربية لن يقوى على صدها أحد !زمن العنتريات والشعارات الجوفاء نتج عنها انتصار صهيوني في عام 48 وايضا نتج عنها نكسة حزيران عام 67 هزيمة اخرى للعرب !الشعارات مصدر إرتزاق فقط لا مصدر تحرير”.

وقال أحمد: ” إذا صدقت التسريبات المتعلقة بالتصالح المزعوم ومع تواطؤ مصر والأردن ولبنان ومشاركتهم مقابل حفنة من الأموال والامتيازات في بيع وتسليم القضية الفلسطينية لأمريكا وحليفتها سينهي كل الشعارات المتعلقة بعروبة أو وطنية الأنظمة الحاكمة”.

نعم لصفقة القرن

وفي المقابل، رحب عدد من العرب بصفقة القرن معتبرين أن الفلسطينيين قد باعوا أرضهم.

فقالت خلود: ” والله ما عندكم الا الهدرة بتويتر وفي الواقع تبيعون أراضيكم للإسرائيليين نعم لصفقة القرن شاء من شاء وأبى من أبى”.

وقال مبارك: ” بما أن أغلب العرب وإيران وقطر ضد الصفقة فأنا معها ، والشعب الفلسطيني باع أرضه وخدم الصهيوني وعقد صفقات من زمان مع إسرائيل مو شي جديد”.

اتهام متبادل

واتهم المستخدمون بعضهم بعضا بالدور الذي لعبته دولهم من أجل إنجاح صفقة القرن وإنهاء القضية الفلسطينية.

فقال ياسر أبو هلالة: ” موقف وزير الخارجية السعودي الذي أعلنه للسي إن إن برفض زيارة الإسرائيليين قبل التوصل لاتفاق سلام ليس أكثر من تغطية على الموقف من صفقة القرن. السعودية شريك بتمويل الجريمة وموقفها العلني باهت والحقيقي داعم ب 40 مليار. لو ينفقون على العاطلين عن العمل في السعودية خير لهم”.

ليرد عليه محمد بالقول: “المكتب الإسرائيلي ليس ببعيد جداً عن قناة الجزيرة في الدوحة بإمكانك الذهاب مشياً وسؤالهم عن دور السعودية في صفقة القرن أيها المناضل الشريف”.

صفقة القرن

صفقة القرن أو خطة ترامب للسلام هي اقتراح، أو خطة سلام تهدف إلى حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، أعدها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب.

وكشفت الإدارة الأمريكية في وقت سابق بعض تفاصيل ما وصفته بمبادرة الشرق الأوسط التي عرفت إعلاميا باسم صفقة القرن، والتي تتضمن تخصيص مبلغ 50 مليار دولار لتمويل استثمارات في الأراضي الفلسطينية.

وستتضمن الخطة المثيرة للجدل إنشاء ممر يربط المناطق الفلسطينية، وكذلك إنشاء صندوق استثماري عالمي لتمويل إصلاح الاقتصاد الفلسطيني.

ووصف البيت الأبيض صفقة القرن بأنها “تاريخية”، وقال إنها قادرة على إجراء تحول جذري في الضفة الغربية، وقطاع غزة، وفتح صفحة جديدة في التاريخ الفلسطيني وإجراء نقلة نوعية في الاقتصاد كفيلة بتأمين مليون فرصة عمل.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى