واشنطن تنفي سقوط طائرتها بنيران طالبان وتحقق في أسباب الحادث
[ad_1]
أكد الجيش الأمريكي أن إحدى طائراته تحطمت الاثنين في مقاطعة غزنة شرق أفغانستان.
وقال المتحدث باسم القوات الأمريكية العقيد سوني ليغيت إن “السلطات تحقق في سبب الحادث، الذي لا توجد مؤشرات على انه نتج عن نيران معادية”
وسقطت الطائرة في منطقة ديه ياك، بمقاطعة غزنة الجبلية، التي تسيطر حركة طالبان جزئيا عليها.
ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين كانوا على متنها، أو إذا كانت هناك أي إصابات.
لكن وسائل إعلام نقلت عن مسؤولين أمريكيين فضلوا عدم ذكر أسمائهم أن أقل من خمسة أشخاص كانوا على متن الطائرة عندما تحطمت.
ونفى العقيد ليغيت مزاعم طالبان بأن طائرة أخرى قد تحطمت.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت الإثنين، أنها أسقطت طائرة أمريكية.
ونشرت حسابات حركة طالبان على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو (لم نتمكن من التأكد منها) تظهر طائرة محترقة عليها شعار سلاح الجو الأمريكي.
وتظهر مقاطع الفيديو طائرة بومبارديية من طراز إي 11 أي، وهو نوع من الطائرات تستخدمه القوات الجوية الأمريكية للمراقبة الإلكترونية في أفغانستان.
وكانت السلطات الأفغانية قد قالت في البداية إن الطائرة المنكوبة تابعة لشركة أريانا المملوكة للدولة، لكن الشركة سرعان ما قالت إن جميع طائراتها سليمة ولم تتعرض أي منها لأي حادث.
يقول مراسل شؤون الدفاع في بي بي سي، جوناثان ماركوس، إنه في الوقت الذي أثبتت طائرات الهليكوبتر أنها عرضة للخطر والحوادث في أفغانستان، إلا أن تحطم طائرة مزودة بجناحين تابعة للولايات المتحدة أمر نادر الحدوث
لكنه لا يُعتقد أن طالبان تمتلك صواريخ مضادة للطائرات يمكن أن تكون قد استخدمتها لإسقاط طائرة تحلق على ارتفاعات عالية.
ويضيف ماركوس أن الطائرة التي تحطمت واحدة من أربع فقط في سلاح الجو الأمريكي كاملا.
وتتميز الطائرة بقدرتها على الطيران على ارتفاعات عالية وبمدى طويل، وهي مليئة بالتقنيات الإلكترونية وتتركز مهمتها في توفير اتصالات أفضل بين القوات الجوية والبرية، وبين أنواع مختلفة من الطائرات التي تعمل في التضاريس الصعبة أو باستخدام روابط بيانات غير متوافقة.
ويشبه عملها إلى حد كبير مقوي وموسع نطاق الاتصال اللاسلكي الذي تقوم بتثبيته في غرفة ذات إشارة ضعيفة. ولعبت الطائرة، جنبا إلى جنب مع إلكترونيات مماثلة مركبة على أنظمة غير مأهولة، دورا مهما في الصراع الأفغاني، حيث تشكل السلاسل الجبلية مشكلة كبيرة للاتصالات العسكرية الحديثة.
[ad_2]
Source link