أخبار عاجلة

مزور عملات صرف 5 آلاف دينار

[ad_1]

عبدالله قنيص

أخضع رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية وتحديدا رجال ادارة بحث وتحري محافظة الفروانية وافدا سوريا لتحقيقات مكثفة أقر خلالها بتزوير العملة الكويتية بطريقة بدائية وتمكنه من طباعة مبالغ مالية قام بتصريف جزء منها على البقالات ومراكز التسوق في عدة مناطق ومحافظات، وجاء ضبط الوافد عقب معلومات عن قيامه بطباعة العملة الكويتية داخل مسكنه في منطقة اشبيلية، حيث عثر داخل منزله على معدات طباعة واوراق من العملة المزورة واوراق اخرى جاهزة لعملية التزوير، وأقر صراحة بتصريف نحو 5000 دينار على مراكز التسوق والبقالات، مستغلا العمالة الآسيوية التي تعمل في تلك المراكز.

وحول التفاصيل الكاملة للقضية وزعمه بشأن عصابة آسيوية نصبت عليه ومن ثم تراجعه عن ذلك واعترافه صراحة بالتزوير والارشاد عن مكان تصنيع العملة، قال مصدر امني ان معلومات وصلت الى رجال مباحث الفروانية عن قيام وافد بترويج العملة المزورة على عدد من الاسواق خاصة في منطقة الجليب، وعليه تم عمل التحريات وعمل كمين للوافد خلال محاولته تصريف عملة مزورة، فتم ضبطه، حيث عثر معه على نحو 200 دينار من ذات العملة.

واضاف المصدر: زعم المزور في بداية التوقيف انه تعرض للنصب من قبل عصابة افريقية سلمته على حسب زعمه اوراقا سوداء مقابل عملة حقيقية، وانه اكتشف ان العملة مزورة، فقام بترويجها ليحصل ما دفعه للعصابة.

واردف المصدر: تمت اعادة التحقيق مع الوافد حيث عاد وأنكر واقعة العصابة وابلغ رجال المباحث بانه هو من يطبع العملات داخل شقته في اشبيلية، فتم اصطحابه من قبل المباحث الى الشقة بعد استصدار اذن نيابي وعثر بداخلها على عملات مزورة وادوات طباعة واوراق اخرى بيضاء بقياس العملة النقدية فئة الـ 20 دينارا.

واقر السوري بانه اشترى ادوات الطباعة والتزوير عن سبق وتعمد، فيما ذكر مصدر امني ان واقعة التزوير تشكل قضية امن دولة لكونها تتعلق بالاقتصاد.

إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه: تمكن قطاع الامن من ضبط شخص بقوم بتزوير العملة الكويتية، وعثر بحوزته على مبلغ 8960 دينارا مزورة من فئة الـ 20 دينارا.

واضاف البيان انه، وردت معلومات الى قسم مباحث جليب الشيوخ تفيد بقيام شخص بتزوير العملة الكويتية فئة الـ 20 دينارا وتصريفها في المتاجر والاسواق التجارية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى