صفقة القرن: ترامب يعلن خطته للسلام ويقول إنها “ربما تكون فرصة أخيرة” للفلسطينيين
[ad_1]
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته التي طال انتظارها للسلام في الشرق الأوسط، متعهدا بأن تظل القدس عاصمة “غير مقسمة” لإسرائيل.
واقترح حل دولتين، وقال إنه لن يجبر أي إسرائيلي أو فلسطيني على ترك منزله.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض وإلى جواره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن خطته “قد تكون الفرصة الأخيرة” للفلسطينيين.
لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض الخطة المقترحة قائلا: “رفضنا خطة ترامب منذ البداية ولن نقبل بدولة دون القدس”.
وأكد عباس أن خطة ترامب “لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ”.
وأعربت إسرائيل عن شكرها للولايات المتحدة بشأن مقترحاتها.
ووضعت الخطة، التي وصفها البعض بـ “صفقة القرن”، تحت إشراف جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.
وتهدف الخطة لتسوية أحد أطول الصراعات في العالم.
وتظاهر الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة في وقت سابق يوم الثلاثاء، بينما نشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة.
ماذا قال الرئيس ترامب؟
قال ترامب للمسؤولين والمراسلين في البيت الأبيض: “تتخذ إسرائيل اليوم خطوة كبيرة نحو السلام”.
وأضاف: “يعاني الفلسطينيون من فقر وعنف، ويستغلهم أولئك الذين يسعون إلى استخدامهم كبيادق لتعزيز الإرهاب والتطرف. إنهم يستحقون حياة أفضل بكثير”.
وقال إنها المرة الأولى التي سمحت فيها إسرائيل “بطرح خارطة نظرية توضح التسويات الإقليمية التي ترغب في تقديمها من أجل قضية السلام”.
وأضاف ترامب: “قطعوا شوطا طويلا. وسنشكل لجنة مشتركة مع إسرائيل لترجمة الخارطة النظرية بشكل مفصل ومحكم، حتى يكون الاعتراف فوريا”.
وأشار ترامب إلى أن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل لن تُقسم بموجب الخطة.
ما خلفية الخطة المقترحة؟
أشاد نتنياهو، بعد إجراء محادثات مع ترامب في واشنطن يوم الاثنين، بالرئيس الأمريكي ووصفه بأنه “أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض”.
وقال: “صفقة القرن هي فرصة قرن، ولن نفوتها”.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن نتنياهو سيتوجه إلى موسكو يوم الأربعاء لمناقشة المقترحات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتز، الذي التقى ترامب يوم الاثنين، الخطة بأنها “لحظة تاريخية فاصلة”.
وكان الزعماء الفلسطينيون قد رفضوا الخطة مقدما، وقالوا إنها تسعى إلى فرض حكم إسرائيلي دائم على الضفة الغربية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان يوم الأحد: “لن تجد الإدارة الأمريكية فلسطينيا واحدا يدعم هذا المشروع”.
وأضافت: “خطة ترامب هي مؤامرة القرن لتصفية القضية الفلسطينية”.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دعا إلى عقد اجتماع طارئ مع القيادة الفلسطينية مساء الثلاثاء بشأن الخطة.
وقطع الفلسطينيون الاتصالات مع إدارة ترامب في ديسمبر/كانون الأول 2017، بعد أن قرر ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إلى المدينة من تل أبيب.
ومنذ ذلك الوقت، أوقفت الولايات المتحدة مساعدات للفلسطينيين ومساهمات منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد صرح في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن الولايات المتحدة تخلت عن موقفها المستمر منذ أربعة عقود، وهو أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية لا تتفق مع القانون الدولي.
وسوف تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا عاجلا يوم السبت المقبل.
[ad_2]
Source link