ترامب: إعلان خطة صفقة القرن اليوم!
[ad_1]
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البيت الأبيض سينشر اليوم خطته للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ «صفقة القرن»، مشيرا إلى أنها ستحظى بتأييد الفلسطينيين «في نهاية المطاف».
وقال ترامب، خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أمس، ان خطته للسلام في الشرق الأوسط منطقية جدا للجميع، وأنه لابد أن يرضى بها الفلسطينيون «لأنها تصب في صالحهم»، معربا عن اعتقاده بأن نتنياهو وزعيم المعارضة الإسرائيلية بيني غانتس سيعجبان بها أيضا.
وأشار ترامب إلى أن الكثير من الدول العربية وافقت على خطته للسلام وأبدت إعجابها بها، واصفا إياها بأنها «بداية جيدة».
من جهته، قال رئيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان خطة ترامب للسلام ربما تكون «فرصة القرن».
وفي وقت سابق أمس، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على رفض «صفقة القرن» .
وقال اشتية في اجتماع لمجلس الوزراء الفلسطيني امس إن «الخطة هي لحماية الرئيس ترامب من العزل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من السجن.. ليست خطة سلام للشرق الأوسط وإنما خطة سلام الذات لأصحابها».
وأضاف: «الخطة تعصف بأسس الحل العربية التي أقرتها القمم العربية المتعاقبة خاصة مبادرة السلام العربية وتتعارض مع أسس الحل التي وضعتها أوروبا».
وأكد مسؤولون فلسطينيون رفض الرئيس محمود عباس محاولات عدة قام بها الرئيس ترامب لمناقشة خطة السلام المرتقبة.
وقال المسؤولون إن البيت الأبيض حاول خلال الأشهر الأخيرة إجراء اتصالات غير مباشرة مع الرئيس عباس، لكنها قوبلت جميعها بالرفض.
وأضاف مسؤول فلسطيني فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس «لن يكون هناك نقاش مع الأميركيين والرئيس محمود عباس متمسك بحل على أسس دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
من جهتها، أعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة اعتبار اليوم وغدا «يومي غضب» رفضا لصفقة القرن، مؤكدة في بيان للجنة المتابعة العليا عقب اجتماع لها امس على رفض الصفقة «بوصفها حلقة من حلقات التآمر الأميركية على الشعب الفلسطيني وقضيته».
وفي السياق دعا المتحدث باسم «داعش» أبوحمزة القرشي في التسجيل مدته أكثر من 37 دقيقة إلى إفشال «صفقة القرن»، وقال إن زعيم التنظيم الجديد أبا إبراهيم الهاشمي القرشي «عزم على مرحلة جديدة ألا وهي قتال اليهود واسترداد ما سلبوه من المسلمين» متعهدا بهجمات كبيرة «في قادم الأيام».
[ad_2]