المغنية الأمريكية بيلي أيليش تحصد عدة جوائز غرامي الموسيقية هذا العام
[ad_1]
فازت نجمة البوب الأمريكية بيلي أيليش بعدد من جوائز غرامي الموسيقية لعام 2020 بعد أن حصدت خمس جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل فنان جديد وأغنية العام.
وفازت الفنانة الأمريكية، البالغة من العمر 18 عاما، بجائزة “ألبوم العام” في أول إصداراتها، والذي يحمل اسم “عندما ننام جميعا أين نذهب”، والذي سُجل في منزل الطفولة في لوس أنجليس.
وبذلك تكون أيليش قد حلت محل المغنية تايلور سويفت، لتصبح أصغر فائز بالجائزة.
وقالت أيليش: “أنا أمزح كثيرا بشأن هذه الأشياء، لكنني أريد بالفعل أن أقول إنني في غاية الامتنان”.
وفازت أيليش في جميع فئات الجوائز “الأربع الكبرى” وهي: أغنية العام، وتسجيل العام، وألبوم العام، وأفضل فنان جديد.
وتعد الفنانة الشابة أول من يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1981، بعد المغني الأمريكي كريستوفر كروس.
كما فاز شقيقها الأكبر، فينياس أوكونيل، بجائزة منتج العام عن عمله في نفس الألبوم مع أيليش.
وقال إنه سجل الألبوم في المنزل، مؤكدا “أكون أكثر إبداعا عندما أشعر براحة أكبر”.
وأضاف: “إنه لشرف كبير أن أحصل على جائزة غرامي عن عمل صُنع في المنزل”.
وبدت أيليش مرتبكة عند إعلان حصدها الجوائز، والتفتت وهي تستلم جائزة ألبوم العام، إلى زميلتها المرشحة المغنية أريانا غراندي وقالت: “هل يمكنني أن أقول إنني أعتقد أن أريانا تستحق (هذه الجائزة)؟”.
وكانت المغنية قد قالت مازحة أثناء مراسم الاستقبال على البساط الأحمر: “أشعر أنني لست من المفترض أن أكون هنا”.
واستطاعت الفنانة الصغيرة إعادة صياغة قواعد أغنية البوب على مدار الاثني عشر شهرا الماضية، إذ قدمت أغنيات اتسمت بطابع التشاؤم والقلق على نحو غير ما هو مألوف في بنية الأغنية المعتادة.
وقال فينياس، الذي انضم لشقيقته على خشبة المسرح: “لم نصنع هذا الألبوم للفوز بجائزة غرامي”.
وأضاف: “كتبنا الألبوم عن (موضوعات) الاكتئاب والأفكار الانتحارية وتغير المناخ، وشخص ما سيء، وأي شيء يحمل هذا المعنى”.
وقال: “نقف هنا ونحن نشعر بالارتباك والامتنان”.
تأبين نجم كرة السلة كوبي براينت
وكان من بين كبار الفائزين بجوائز في هذا الحفل المغنية ليل ناس إكس، التي فازت بجائزة “فيديو العام” عن أغنية “طريق البلدة القديمة”، والمغنية ليزو التي حصدت ثلاث جوائز، بما في ذلك جائزة أفضل أداء منفرد لأغنية بوب بعنوان “الحقيقة تؤلم”.
وكانت المغنية قد افتتحت الحفل، إلى جانب النجمة أليشيا كيز، بنعي نجم كرة السلة كوبي براينت، الذي توفي في وقت سابق من اليوم إثر تحطم طائرته المروحية.
وقالت ليزو أثناء الإعلان عن بدء العرض: “الليلة مهداة إلى كوبي، أنا أبكي لأنني أحبك”.
وطلبت المغنية كيز، بعد أداء فقرتها، من الجمهور أن يتذكروا أسرة براينت.
وقالت: “أود أن يغتنم الجميع هذه اللحظة، ويضموا (الأسرة) ويشاركونا القوة والدعم”.
كما نعى العديد من الفنانين الآخرين النجم خلال حفل غرامي، ورفعوا قميصه إلى أعلى.
وشاركت المغنية أريانا غراندي، التي رفضت حضور حفل العام الماضي بعد خلاف علني مع منتج العرض، كين إيرليتش، وقدمت مجموعة متنوعة من أغنياتها “تخيل” و”سبع حلقات” و”شكرا” و”التالي” بمصاحبة أوركسترا.
وكانت مشاركة الفنانين البريطانيين ضعيفة، بيد أن فريق “كيميكال براذرز” فاز بجائزتين، إحداهما أفضل ألبوم راقص بعنوان “لا حدود جغرافية”.
كما شاركت المغنية دوا ليبا، التي فازت بجائزة أفضل فنان جديد العام الماضي، في الحفل وسلمت الجائزة لبيلي أيليش.
واغتنمت فرصة إلقاء كلمة في الحفل وتحدثت مدافعة عن التنوع بين الجنسين في صناعة الموسيقى، التي لا يزال يهيمن عليها الرجال بأغلبية كبيرة.
وقالت: “يوجد كثير من المنتجات والفنانات وكاتبات الأغاني والمهندسات كلهن ممتازات.”
وأضافت: “إذا كنت تعمل في القطاع وتستعين بأفراد، أنظر إلى النساء الموهوبات والمدهشات، لأننا نستحق مقعدا على كل طاولة.”
[ad_2]
Source link