الأسطورة عبد الحسين
[ad_1]
- كامل العبدالجليل: هرم رائد وعلم مؤسس للمسرح في الكويت ومنطقة الخليج العربي
- د.بشار عبدالرضا: نهدي جزءاً من أرشيف الوالد ليكون جزءاً من أرشيف الكويت
- د.عيسى دشتي: الكتاب مرجع شامل لمسيرته الفنية التي قاربت الـ 55 عاماً من العطاء
عبدالحميد الخطيب
ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي الـ 26، أقام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء الخميس الماضي على مسرح عبدالحسين عبدالرضا بالسالمية، حفلا ضخما بمناسبة إطلاق كتاب «الأسطورة عبدالحسين عبدالرضا في الصحافة» لمؤلفه د.عيسى دشتي، والذي يعتبر كتابا من ذهب لما يتضمنه من معلومات شاملة للمسيرة الفنية للعملاق الكبير الراحل، وأيضا بمناسبة إهداء أسرته «رحمه الله» مكتبته السمعية والبصرية لمكتبة الكويت الوطنية، وذلك بحضور الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل ونجله د.بشار عبدالرضا وعائلته وأقاربه، وجمع من النجوم تتقدمهم الفنانة القديرة مريم الصالح والكاتبة عواطف البدر والفنان داود حسين والفنان أحمد السلمان وغيرهم، بالإضافة إلى محبي هذا الهرم الفني الكبير.
خلال الحفل، تحدث الأمين العام للمجلس الوطني كامل العبدالجليل، وقال: الفنان عبدالحسين عبدالرضا «رحمه الله» هرم رائد وعلم مؤسس للمسرح في الكويت ومنطقة الخليج العربي، وصاحب الدور الكبير في إثراء الحركة الفنية في الكويت لما يزيد على نصف قرن من الزمن.
وتابع: إن مسيرة الفنان الراحل ودوره التنويري في عرض قضايا المجتمع المحلية والعربية جعلاه بحق سفيرا فنيا للكويت لدى الشعوب الأخرى من خلال ما أبدعه من مسرحيات وأعمال تلفزيونية وسينمائية وإذاعية، إلى جانب كونه كاتبا ومخرجا وممثلا ورائدا في الكوميديا الناقدة الهادفة.
وأردف: إنه لحدث سار أن تهدي أسرة الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مقتنيات مكتبة الفنان الكبير السمعية والبصرية، لتكون جزءا من محتويات مكتبة الكويت الوطنية، ولتوفر فرصة نادرة للجميع للاطلاع عليها والاستفادة منها في العديد من الأغراض، سواء الفنية أو البحثية نظرا لما تحتويه هذه المقتنيات من قيمة وأهمية في توثيق تطور المجتمع الكويتي من نواح فنية وثقافية متقنة الإنتاج والجودة، وتأتي هذه المبادرة الكريمة من ذوي فقيد الكويت الغالي «رحمه الله» كرد على الدعم والرعاية اللذين توليهما الدولة ممثلة في قيادتها السياسية الرشيدة للمؤسسات الثقافية والفنية الكويتية للنهوض بدورها في عملية التنمية المستدامة، إيمانا بدور الفن في ترسيخ بناء التطور الحضاري.
وأكمل العبدالجليل: لقد عمل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب طوال سنوات مضت على رد جزء من جميل هذا الفنان القامة، والذي يستحق عن جدارة لقب سفير الفن، وهي محاولات واجتهادات قد لا تكافئ عطاءه الوفير ومقامه الرفيع، وفي مجال التوثيق الأدبي لمسيرة الفنان الكبير الحافلة بالعطاء المتدفق أصدر المجلس كتابين عن حياته وإنجازاته، الأول بعنوان «عبدالحسين عبدالرضا.. الأيقونة» لمعده عبدالستار ناجي والذي صدر في العام 2016 تزامنا مع احتفالية تسمية مسرح السالمية باسمه الكريم، والثاني بعنوان «الأسطورة عبدالحسين عبدالرضا في الصحافة» لمعده عيسى دشتي، وهو الكتاب الذي نحتفل اليوم بتدشينه.
من جانبه، قال نجل الفنان الراحل د.بشار عبدالحسين عبدالرضا في كلمته: تجدد هذه المناسبة ذكريات مع فخري وفخر أبنائي وأسرتي والدي عبدالحسين عبدالرضا، واليوم نقوم بإهداء المكتبة الوطنية جزءا من أرشيفه ليكون جزءا من أرشيف الكويت، موجها الشكر للمجلس الوطني على قبول الهدية، مشيدا بالجهد الذي قام به مؤلف الكتاب د.عيسى دشتي وتوثيقه لمسيرة 55 عاما من حياة والده الراحل.
بعد ذلك، ألقى د.عيسى دشتي كلمة، قال فيها: أعلن لكم صدور كتابي الجديد «الأسطورة عبدالحسين عبدالرضا في الصحافة» الذي قمت بجمعه وإعداده منذ نهاية عام 2015، ويعتبر هذا الكتاب هو الـ 18 الذي قمت بإعداده، حيث إن الهدف من إعداده هو أن يكون المرجع الشامل للمسيرة الفنية للفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا «رحمه الله» والتي قاربت الـ 55 عاما من العطاء غير المحدود.
وأضاف د.دشتي: تم عرض الكتاب بشكله النهائي على الفنان عبدالحسين عبدالرضا، رحمه الله، للموافقة عليه، وكان معجبا به وقال «انتظر قليلا.. فبعد عودتي من لندن إما تتم طباعته فورا أو تحتاج لإضافة فصل جديد عليه!»، فقد كان جوابه «رحمه الله» علامة استفهام لي وللمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن أي فصل جديد يقصد لتتم إضافته؟ لكن بعد الخبر المفجع الذي أحزن الكويت والعالم العربي بوفاته، نكون قد عرفنا سبب الانتظار لطباعة هذا الكتاب، بعدها طلب مني الأمين العام السابق م.علي اليوحة أن أضيف فصل التغطية الصحافية لوفاة الفنان عبدالرضا، وبالفعل تمت إضافة هذا الفصل الأخير في الكتاب والذي كان آخر فصل من مسيرة حياة هذا الفنان المعطاء.
جدير بالذكر انه أقيم على هامش الحفل معرض وثائقي أرشيفي، تضمن صورا فوتوغرافية ووثائق وصفحات من الجرائد والكتب توثق سيرة الفنان الكبير الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
مريم الصالح: لا يوجد بديل له «شاء من شاء وأبى من أبى»
في كلمة لها أثناء حفل إطلاق كتاب «الأسطورة عبدالحسين عبدالرضا»، قالت الفنانة القديرة مريم الصالح: كنت زميلة الراحل منذ بداياته، ومهما تكلمنا عنه فلا يوجد بديل له، ليس فقط في الكويت بل في الدول العربية كلها «شاء من شاء وأبى من أبى»، فعبدالحسين الفنان الكوميدي الأول، وهو مؤلف وملحن وممثل ومخرج، مستذكرة بداياته «رحمه الله» في المجال الفني.
أمير السعادة
قام الفنان بدر فاضل علمدار بتقديم تحفة فنية رائعة عبارة عن منحوته للراحل بوعدنان أطلق عليها «أمير السعادة»، وصرح علمدار بأن العمل على هذه القطعة استغرق ما يقارب خمسة شهور، مشيرا الى أنه أطلق عليها «أمير السعادة» لأنه أحب أن يأخذ الاسم الأول للفنان الراحل أمير عبدالرضا، شقيق الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا.
[ad_2]