مظاهرات لبنان: مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن في محيط مقر الحكومة
[ad_1]
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت مواجهات قوية بين المحتجين وقوى الأمن، مع خروج مسيرات من مناطق متعددة بالعاصمة في اتجاه مجلس النواب ومراكز حكومية أخرى للتعبير عن رفض الحكومة الجديدة.
وحاول المحتجون إزالة بوابة حديدية ودخول السراي الحكومي، حيث تعقد لجنة صياغة البيان الوزاري اجتماعها من أجل بحث خريطة طريق عمل الحكومة، لكن القوى الأمنية تصدت لهم واستخدمت خراطيم المياه لتفريقهم.
كما توقف المحتجون الذين أتوا من مختلف المناطق أمام مراكز حكومية ومصرفية يعتبرونها رمزا للفساد في البلاد وسببا في تردي الأوضاع الاقتصادية.
وأكد المتظاهرون رفضهم تشكيلة الحكومة الجديدة، التي يعتبرون أنها أتت نتيجة محاصصات سياسية.
وبعد أشهر من استقالة حكومة سعد الحريري، أبصرت حكومة لبنانية جديدة برئاسة حسان دياب، النور يوم الثلاثاء الماضي، لكنها لم تسلم من الانتقادات والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل تسلم الوزراء الجدد حقائبهم رسميا.
وتمكن دياب من تشكيل حكومة مدعومة من قوى 8 آذار التي تضم حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر.
ما هي أبرز التحديات أمام الحكومة اللبنانية الجديدة؟
انقسام حول الحكومة الجديدة في لبنان .. والوزيرات الجديدات يخطفن الأنظار
المتظاهرون اللبنانيون يشتكون من مسيل الدموع الفرنسي
ولم يختر الحراك الشعبي دياب رئيساً للحكومة. ونظم محتجون مظاهرت أمام منزله أكثر من مرة ورفضوا الحوار مع. ويقدم دياب نفسه على أنه يمثل تطلعات المحتجين.
واندلعت احتجاجات في بيروت وقُطع العديد من الطرقات من قبل المناهضين لها. وشكك البعض في استقلالية الوزراء الاختصاصيين عن القوى السياسية، وهو ما كشفته النزاعات بين الأحزاب على الحصص قبيل ولادة الحكومة.
وتضم الحكومة الجديدة 20 حقيبة وزارية يشغلها وزراء مدعومون من أحزاب ممثلة في البرلمان، كما ضمت الحكومة وللمرة الأولى في تاريخ البلاد 6 نساء، أبرزهن زينة عكر عدرا، التي تولت وزارة الدفاع، وهي أول أمرأة عربية تتولى هذا المنصب.
وحذرت السلطات اللبنانية من استمرار أعمال الشغب والاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي، وطالبت من المتظاهرين السلميين بمغادرة ساحة رياض الصلح حفاظا على سلامتهم.
يأتي هذا التحرك في اليوم المئة منذ بداية الاحتجاجات في لبنان بسبب الوضع الاقتصادي السيء وتراجع سعر صرف الليرة مقابل الدولار في السوق الموازية.
[ad_2]
Source link