محمد بن سلمان واختراق هاتف جيف بيزوس: ما الذي نعرفه حتى الآن؟
[ad_1]
تربط مزاعم جديدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعملية القرصنة التي تعرض لها هاتف الملياردير الأمريكي جيف بيزوس.
ووقع حادث القرصنة المزعوم قبل خمسة أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يعمل لدى صحيفة واشنطن بوست، التي يملكها بيزوس.
وقُتل خاشقجي، الذي كان معارضا للحكومة، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في أكتوبر/ تشرين الأول 2018.
وواجه بن سلمان اتهاما بأنه أصدر أمر القتل، لكن السعودية دأبت على القول إن الحادث كان عملية مارقة نفذها أفراد بأجهزة أمنية تابعة للملكة.
- ما علاقة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان باختراق هاتف مدير أمازون جيف بيزوس؟
- جيف بيزوس: خبيران أمميان يطالبان بتحقيق في “علاقة” بن سلمان باختراق هاتف رئيس أمازون
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أمس أن هاتف جيف بيزوس تعرض للقرصنة إثر استلام رابط مشبوه من حساب بن سلمان الشخصي عبر تطبيق واتساب للمراسلة.
نستعرض في ما يلي ما نعرفه عما حدث.
1 مايو/أيار 2018 – “ملف غير مطلوب”
بحسب الغارديان، أُرسل في هذا التاريخ “ملف غير مرغوب” من حساب ولي العهد إلى بيزوس، في إطار ما يبدو أنه “تبادل ودّي” للرسائل.
ونقلت الغارديان عن مصادر مُجهّلة، قولها إنه في غضون ساعات تم سحب كمية كبيرة من البيانات من هاتف بيزوس.
2 أكتوبر/تشرين الأول 2018 – مقتل خاشقجي
جمال خاشقجي يدخل القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق تتعلق بزواجه من التركية خديجة جنكيز، لكنه لم يخرج.
واستغرق الأمر من السعودية أكثر من أسبوعين للاعتراف بموت خاشقجي.
16 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 – اتهام محمد بن سلمان
صحيفة واشنطن بوست تقول إن وكالة المخابرات المركزية (سي آي أيه) الأمريكية تعتقد أن بن سلمان أمر باغتيال جمال خاشقجي؛ بينما تقول السعودية إن ولي العهد غير متورط في عملية القتل.
7 فبراير/شباط 2019 – بيزوس وصحيفةشعبوية
بيزوس يتهم صحيفة ناشيونال إنكوايرر، الشعبوية الموالية للسعودية، ومقرها في الولايات المتحدة، بتشويه سمعته وابتزازه بعد أن نشرت رسائل نصيّة بينه وبين صديقته لورين سانشيز مذيعة التلفزيون السابقة بشبكة فوكس الإخبارية.
30 مارس/آذار 2019 – رابط سعودي
محقق استأجره بيزوس، ويُدعى غافين دي بيكر، يتوصل إلى وجود روابط بين السعودية وقرصنة هاتف مالك واشنطن بوست.
وكتب دي بيكر على موقع صحيفة ديلي بيست الإلكترونية: “بقدر كبير من الثقة، توصّل محققونا والعديد من خبرائنا إلى أن السعوديين وجدوا طريقا إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة”.
19 يونيو/حزيران 2019 – “قتل مدبّر”
أغنيس كالامارد، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن حوادث القتل خارج نطاق القانون والتي قادت فريق التحقيق في إسطنبول، تصدر تقريرا تقول فيه إن عملية قتل خاشقجي كانت مدبرة وإن الأمير محمد بن سلمان يجب أن يخضع للتحقيق.
23 ديسمبر/كانون الأول 2019 – أحكام بالإعدام
محكمة سعودية تصدر حكما بالإعدام على خمسة أشخاص وبالسجن على ثلاثة آخرين في قضية مقتل خاشقجي. وتقول مقررة الأمم المتحدة إن: “الذين أصدروا أوامر بالقتل لم يفلتوا من العقاب فحسب، بل حتى لم يمسهم التحقيق أو المحاكمة”.
21 يناير/كانون الثاني 2020 – دعاوى “عبثية”
تشير الغارديان إلى أن مالك واشنطن بوست تلقى ملفا غير مرغوب من حساب بن سلمان عبر تطبيق واتساب للمراسلة – وذلك قبل خمسة أشهر من مقتل جمال خاشقجي.
وتقول الصحيفة إنها لا تعلم ما أُخذ من الهاتف ولا كيف تم استخدامه. وقالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة إن هذه المزاعم “عبثية”.
جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأغنى رجل في العالم، كانت تربطه علاقات ودية مع بن سلمان وكانت له مصالح اقتصادية في السعودية قبل وقوع جريمة القتل.
لكن العلاقات توترت بعد الإدانة القوية التي وجّهتها واشنطن بوست للسعودية وما نشرته من تقارير حول عملية القتل.
ويرى الكاتب والناشط العربي المقيم في أوسلو، إياد البغدادي، الذي كان صديقا لخاشقجي، أن عملية قرصنة هاتف أغنى رجل في العالم تبعث برسالة إلى منتقدي النظام في الرياض.
وكتب البغدادي في واشنطن بوست: “هذا هو المنطق المظلم لاستهداف بيزوس: إذا كان أغنى رجل في العالم يمكن استهدافه وابتزازه، فمن يكون آمنًا؟”.
[ad_2]
Source link