فيروس كورونا: ووهان الصينية تعطل وسائل النقل العام لمنع تفشي الإصابة
[ad_1]
أعلنت مدينة ووهان الصينية التي يقطنها نحو 9 ملايين شخص إغلاق وسائل النقل العام مؤقتا في محاولة لوقف تفشي العدوى بفيروس كورونا الجديد.
وطالبت الحكومة الصينية قاطني المدينة بعدم السفر خارجها في الوقت الذي يسافر فيه ملايين الصينيين عبر البلاد احتفالا بعطلة العام القمري الجديد.
وأعلنت السلطات أن المطار ومحطات القطار في ووهان الواقعة وسط الصين، ستكون مغلقة بالنسبة للمغادرين علاوة على الحافلات وقطارات الأنفاق والعبارات التي تسافر خارج المدينة.
وكانت السلطات قد طالبت سكان المدينة في السابق بتجنب أماكن التجمعات وتقليل المشاركة في المناسبات الاجتماعية.
وقال دكتور تدروس غيبريسوس الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية إن الإجراءات الصينية “قوية جدا لدرجة أنها ليست قادرة فقط على مواجهة تفشي الإصابة بل منع انتقالها إلى خارج البلاد أيضا”.
في الوقت نفسه وبعد يوم من المناقشات داخل لجنة الطواريء في المنظمة الدولية لم يتوصل الأعضاء لقرار حول إعلان حال الطواريء على المستوى الدولي لمواجهة خطر تفشي الإصابة بالفيروس القاتل.
ومن المقرر أن تواصل اللجنة اجتماعها الخميس.
في هذه الأثناء ارتفع عدد الوفيات في الصين إلى 17 شخصا الأربعاء. وتأكدت إصابة أكثر من 540 آخرين، ما زاد المخاوف من تقشي العدوى التي يشتبه في أنها نتجت بسبب أنشطة تجارية غير قانونية في الحيوانات البرية.
ورغم ذلك تشير تقديرات العلماء في المركز الدولي مكافحة الأمراض المعدية في لندن إلى أن هناك أكثر من 4 آلاف حالة إصابة في مدينة ووهان.
وظهرت سلالة فيروس كورونا الجديدة، التي تشبه الإنفلونزا، في سوق للأطعمة البحرية في وسط مدينة ووهان.
ولم تفرض الحكومة الصينية سرية على تبادل المعلومات بخصوص العدوى هذه المرة عكس ما حدث إبان انتشار فيروس (سارس) عام 2002 والذي تسبب في مقتل أكثر من 800 شخص.
وتقدم بكين هذه المرة معلومات حديثة بشكل منتظم في محاولة لمنع الذعر بين ملايين المسافرين عبر أرجاء البلاد للاحتفال بعطلة رأس السنة القمرية.
وبعد مناشدات المسؤولين للناس بالتزام الهدوء، ألغى العديد من الصينيين رحلاتهم واشتروا أقنعة واقية وتجنبوا الخروج للأماكن العامة مثل دور السينما والمراكز التجارية.
وقال مسؤولون صينيون إن البلاد في أصعب مرحلة الآن في تسعى فيها لمنع انتشار العدوى.
وظهر الفيروس بداية الأمر في مدينة ووهان وانتشر منها إلى عدة مدن أخرى، منها العاصمة بكين وشنغهاي وجزيرة هونغ كونغ.
كما ظهرات حالات إصابة في الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان.
[ad_2]
Source link