السركال افنيو يطمح لتقديم مشهد | جريدة الأنباء
[ad_1]
بدلا من شراء مستحضرات التجميل من مركز تجاري ضخم في دبي في دولة الإمارات، فضّلت دانا الحمادي المشاركة في ورشة لصنع مزيلات العرق في “السركال افنيو” الحي الذي يعدّ مركزا للمشهد الثقافي البديل في الإمارات.
وتقول الموظفة الإماراتية : “من الجيد حقا أن تعرف كيف تحصل على أمر طبيعي والتوقف عن استخدام الكثير من المواد الكيميائية أنها تؤثر على أجسادنا بشكل سلبي”.
تطبّق الحمادي بدقة متناهية توجيهات المدرّبة، وتقوم بخلط ملعقة صغيرة من بيكربونات الصودا مع زيت جوز الهند لصناعة مزيل العرق. وتقول “أنا سعيدة كونهم بدأوا بأنشطة مماثلة وورشات عمل هنا في الإمارات”.
وتجري الورشة داخل مقهى ومتجر للحرف اليدوية يقول أنه “واع بيئيا”، ويقع في أحد مستودعات “السركال آفنيو”.
تأسس “السركال آفنيو” وسط منطقة صناعية في 2008 على يد رجل الاعمال الإماراتي عبدالمنعم السركال. وبعيدا عن صخب مدينة دبي وشوارعها التي يشهد بعضها زحمة خانقة في فترة ما بعد الظهر، أصبحت مستودعات “السركال آفنيو” مقصدا لهواة الفن في الإمارة.
وتستثمر دولة الإمارات مليارات الدولارات على إنشاء المتاحف واستضافة فعاليات ثقافية، في محاولة لترسيخ صورتها كمقصد سياحي عالمي وفي مسعى لتعزيز “قوتها الناعمة” القائمة على الاستثمار في مشاريع ضخمة ضمن قطاعي الثقافة والرياضة بشكل خاص.
وافتتح في العاصمة الاماراتية في العام 2017 متحف اللوفر أبوظبي، النسخة الخارجية الوحيدة من المتحف الفرنسي الشهير.
وتضم دبي مساحات ثقافية اخرى مخصصة للفن المعاصر، لكن السركال وهو أول حي مخصص بالكامل للفن.
ويدعم “السركال آفنيو” أكثر من سبعين مشروعا للمبدعين ورجال الأعمال من جنسيات مختلفة. وهذه المشاريع هي عبارة عن صالات عرض أو مساحات “للعمل المشترك” أو صناعة الشوكولاتة الحرفي.
ويتم تنظيم نحو 500 حدث ثقافي سنويا وتكون في العادة مجانية، وتجذب نحو نصف مليون زائر سنويا.
[ad_2]
Source link