إلياس الفخفاخ: المهندس والإداري المكلف بتشكيل الحكومة التونسية
[ad_1]
كلف الرئيس التونسي، قيس سعيد، الوزير السابق، إلياس الفخفاخ، بتشكيل الحكومة الجديدة بعد فشل مرشح حركة النهضة، الحبيب الجملي، في نيل ثقة البرلمان في العاشر من يناير/ كانون الثاني الحالي.
وأمام الفخفاخ 30 يوما للإعلان عن تشكيلة حكومته ونيل ثقة البرلمان حسب الدستور التونسي.
وبدأ الفخفاخ مشاورات لتشكيل الحكومة وأكد في أول تصريح عقب التكليف أن الحكومة التي سيشكلها ستعمل على: “إرساء شروط الدولة العادلة القوية، دولة تنصف جهاتها الأضعف وتنهي عقود الفقر والتهميش”.
ويقول مراسل بي بي سي عربي في تونس، بسام بونني، إن بعض الأحزاب أبدت تحفظات على تكليف الفخفاخ بتشكيل الحكومة، وفي مقدمتها حزب “قلب تونس”، صاحب ثاني أكبر كتلة نيابية في البرلمان التونسي.
دعوات في تونس إلى سحب الثقة من الغنوشي عقب لقائه أردوغان
تكليف إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة جديدة في تونس
من هو الفخفاخ
إلياس الفخفاخ من مواليد سـنة 1972 ويحمل إجازتين جامعيتين، واحدة في الهندسة والأخرى في إدارة الأعمال.
نال الشهادة الجامعية في الهندسة سنة 1995 من المدرسة الوطنية للمهندسين بصفاقس ودرجة الماجستير في الدراسات الهندسية المعمقة من كلية إنسا بمدينة ليون بفرنسا.
كما نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة إيسون في باريس.
وبدأ حياته المهنية في فرنسا حيث تولى منصب مدير مشروع البحث والتطوير فـي شركة هاتشينسون المتخصصة في تصنيع المطاط الذي يستخدم في صناعة السيارات والطيران.
كما كان مسؤولا عن تطوير عمليات التصنيع فـي العديد من مصانع المجموعة المنتشرة في 25 بلدا.
وكلفته الشركة بإعداد وتنفيذ خطة شاملة لتقليص كلفة الإنتاج في 45 مصنعا فـي جميـع أنحاء العالـم.
عاد إلى تونـس 2006 وتولى منصب مدير عام شركة كورتيل المتخصصة في إنتاج مكونات السيارات. وظل يعمل في هذا المجال حتى عام 2011.
وبعد الاطاحة بحكم الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، عام 2011 دخل مجال العمل السياسي وانضم إلى التكتل الديمقراطي مـن أجل العمل والحريات.
قاد الفخفاخ الحملة الانتخابية للحزب سـنة 2011 وانتخب رئيسا لمجلسه الوطني فـي المؤتمر الثالث للحزب عام 2017.
بعـد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي تولى الفخفـاخ منصب وزير السياحة وفي ديسمبر/ كانون الأول 2012 تـم تعيينه وزيرا للمالية.
أسـس إلياس الفخفاخ في عـام 2014 شركة متخصصة فـي الاستشارات وتمويل مشاريع البنية التحتية ومعالجة النفايات.
والحزب الذي يقوده الفخفاخ غير ممثل في البرلمان. وفي انتخابات الرئاسة التي جرت قبل أشهر قليلة لم يحصل سوى على 11 ألف صوت من أصل نحو 3.4 ملايين ناخب.
[ad_2]
Source link