السفير الأوزبكي لـ الأنباء إعفاء | جريدة الأنباء
[ad_1]
محمد هلال الخالدي
أكد سفير جمهورية أوزبكستان الصديقة في الكويت د.بهرمجان أعلايوف أن حكومة بلاده تبحث إعفاء الكويتيين من تأشيرة الدخول إلى أوزبكستان، لافتا في تصريح خاص لـ «الأنباء» إلى ان عدد السياح الكويتيين قد تضاعف خلال العامين الماضيين، بما يؤكد تميز أوزبكستان كواحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم بما تحمله من مواقع تاريخية ومراكز تجارية وفنادق عالمية، مشيرا إلى أن السياحة الدينية تحظى باهتمام متزايد من قبل السياح نظرا لما تتمتع به أوزبكستان من مكانة في الحضارة الإسلامية العريقة.
كما أشار د.أعلايوف إلى اختيار المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) مدينة بخارى العريقة لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020، قائلا ان بخارى تمثل أهمية تاريخية وحضارية كبيرة في الثقافة الإسلامية، حيث كانت مركزا تجاريا أساسيا في طريق الحرير نظرا لموقعها الجغرافي الذي جعلها حلقة وصل بين الشرق والغرب، وبما تحتويه من مآذن وآثار إسلامية وعلمية كثيرة، توصف بأنها «متحف مكشوف ومرآة للتاريخ المجيد»، الأمر الذي جعل اليونسكو تدرج مدينة بخارى في قائمة التراث الثقافي العالمي عام 1996.
وأضاف د.أعلايوف أن مدينة بخارى احتضنت أهم علماء الإسلام وفلاسفته العظماء أمثال ابن سينا والفارابي وعمر الخيام وغيرهم، وكان لها دور كبير في انتشار الإسلام في آسيا الوسطى، كما كان لها دور كبير في ربط الحضارات الإنسانية المختلفة وأرست أسس العلاقـــات السيـــاسية والاقتصادية والثقافية والديبلوماسية بين الدول.
وأكد أن حكومة بلاده وبتوجيهات مباشرة من رئيس الجمهورية شوكت ميرزاييف تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على الإرث الإسلامي الكبير في مختلف المدن الأوزبكية، ويتضمن برنامج عمل الحكومة العديد من مشاريع صيانة وترميم أضرحة العلماء ورجال الدين العظماء أمثال الإمام البخاري والترمذي وبهاء الدين النقشبندي والماتريدي والمرغلاني وغيرهم الكثير، إضافة إلى إعادة اعمار المساجد والمدارس الدينية الكبرى في بخارى وسمرقند وفرغانة وبشكل خاص في العاصمة طشقند التي تم اختيارها كمدينة إسلامية حضارية من قبل منظمة التعاون الإسلامي عام 2007، لافتا إلى الدور الكبير الذي تلعبه طشقند في تطوير العلاقات الثقافية بين الدول الإسلامية ورعاية التراث العلمي والتاريخي والمعماري للحضارة الإسلامية، وتعزيز الحوار بين الأديان والحضارات.
كما أشار إلى ما جاء في إعلان منظمة الايسيسكو بعد اختيار مدينة بخارى عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2020 بقوله «في الحقيقة كانت بخارى الشريفة على مدى قرون طويلة عاصمة للثقافة الإسلامية، وليس من باب الصدفة تسميتها بقبة الإسلام، وإعلان هذه المدينة من قبل المنظمة عاصمة للثقافة الإسلامية يعتبر دليلا آخرا لمساهمتها وعلمائها الذين انحدروا منها خلال القرون العديدة في الحضارة الإسلامية».
وأوضح د.أعلايوف أن بلاده تركز حاليا على تطوير السياحة بجميع المدن الأوزبكية وأهمها طشقند وسمرقند وبخارى وفرغانة وخيوه التي تعتبر لؤلؤة البلد، لافتا إلى المرسوم الرئاسي الذي صدر مؤخرا لتطوير السياحة وتسهيل الإجراءات بما فيها إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى أوزبكستان، الأمر الذي نتجت عنه زيادة عدد الدول التي يستطيع مواطنوها الحصول على التأشيرة الإلكترونية مباشرة ودون الحاجة لمراجعة السفارات لـ 45 دولة من بينها الكويت.
كما تحدث عن أهم المشاريع السياحية في مدينة بخارى تحديدا ومنها بناء 44 فندقا جديدا و10 حدائق عامة وتطوير 660 مكانا تاريخيا مصنفة ضمن قائمة التراث الثقافي المادي، إضافة إلى مشاريع تطوير الساحات والميادين العامة وشبكة المواصلات الحديثة وشوارع التسوق ومراكز الحرفيين وغيرها.
وختم تصريحه بدعوة الكويتيين الى زيارة أوزبكستان والاستمتاع بما تقدمه الطبيعة الخلابة والمشاريع السياحية الضخمة من خدمات وامتيازات سياحية رائعة.
[ad_2]
Source link