مظاهرات لبنان: قوة من الجيش تتقدم نحو ساحة الشهداء استجابة لطلب رئيس الجمهورية
[ad_1]
تقدمت قوة من الجيش اللبناني نحو ساحة الشهداء بعد أن عاد المتظاهرون إلى شوارع العاصمة اللبنانية بيروت بأعداد كبيرة احتجاجا على اللامبالاة من قبل السلطة السياسية الحالية بمطالبهم.
وتحولت المظاهرة السلمية بسرعة إلى مواجهات وتبادل اتهامات بين القوى الأمنية والمتظاهرين، فقد اتهمت القوى الأمنية المتظاهرين بالتعرض لعناصر مكافحة الشغب وطالبتهم بالانسحاب.
واتهم المتظاهرون بدورهم القوى الأمنية برشقهم بالحجارة والاعتداء عليهم.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل انه لعنصر من القوى الأمنية يحرق خيم المتظاهرين في ساحة رياض الصلح، ما دفع بالقوى الأمنية الى اصدار بيان نفي لأن يكون الشخص في الفيديو عنصرا في قوى الأمن.
وتستمر المواجهات وسط اطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع من قبل القوى الأمنية التي تسعى لمحاصرة المتظاهرين. وقد أصيب نتيجة هذه الاشتباكات ما يقارب مئة شخص لغاية الآن.
من يجنّب لبنان كارثة اقتصادية وشيكة؟
التشكيلة الحكومية في لبنان: هل من مخرج للأزمة؟
واتصل رئيس الجمهورية ميشال عون بكل من وزير الدفاع ووزيرة الداخلية وقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي ودعاهم للحفاظ على امن المتظاهرين السلميين والاملاك العامة والخاصة واعادة الهدوء الى وسط بيروت.
من جهته، اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري المواجهات في وسط بيروت “مشهدا مجنونا ومشبوها ومرفوضا ويهدد السلم الاهلي وينذر باوخم العواقب”.
وقال إن بيروت لن تكون بيروت للمرتزقة والسياسات المعتمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية.
وأضاف: “لن يحترق حلم رفيق الحريري بعاصمة موحدة لكل اللبنانيين بنيران الخارجين على القانون وسلمية التحركات. ولن نسمح لاي كان اعادة بيروت مساحة للدمار والخراب وخطوط التماس، والقوى العسكرية والامنية مدعوة الى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين”.
[ad_2]
Source link