المبعوث الأممي غسان سلامة يطالب بإنهاء التدخل الأجنبي في الحرب الليبية
[ad_1]
دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة القوى الأجنبية إلى التوقف عن التدخل في الحرب الأهلية في ليبيا.
وقال سلامة عشية عقد محادثات السلام في برلين إن الدعم الأجنبي لمنظمات محلية قد خلق حلقة مفرغة من الاقتتال.
إلا أن سلامة صرح لبي بي سي بأنه متفائل .
ويأتي هذا بعد تسعة أشهر من النزاع بين الجنرال خليفة حفتر والحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في طرابلس.
وقد أعلنت هدنة بداية الشهر الجاري بين الجنرال حفتر وحكومة الوفاق الوطني، لكن كلا الطرفين يلوم الآخر بسبب خرق الاتفاق. وفشلت محاولة وساطة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في مؤتمر قمة عقد في موسكو الأسبوع الماضي.
من يدعم خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا؟
الحرب في ليبيا: هل تكرر تركيا وروسيا تجربة “آستانا” في ليبيا؟
وكانت قوات موالية للجنرال حفتر قد منعت صادرات النفط من عدة موانئ ليبية السبت ، ويشكل هذا ضربة للمصدر الرئيسي للاقتصاد ، قبل بدء محادثات السلام من جديد.
ماذا قال غسان سلامة ؟
وطالب سلامة في حديث إلى راديو 4 التابع لبي بي سي القوى الدولية بالتوقف عن دعم منظمات محلية بالمرتزقة والتمويل والدعم العسكري المباشر.
وقال إن هذا خلق “حلقة مفرغة من الاقتتال، حيث تطالب المنظمات المحلية بالتدخل في القتال، بينما تجلب طموحات الأطراف الخارجية مزيدا من الانقسام”.
وقد سلطت الأضواء على الأطراف الخارجية العاملة في ليبيا مؤخرا حين اتخذت تركيا قرارا مثيرا للجدل بإرسال قوات لمساعدة حكومة الوفاق الوطني.
من ناحية أخرى يحصل جيش حفتر على دعم روسيا ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن.
ويهدف مؤتمر برلين الأحد إلى الحصول على تعهد من القوى الأجنبية بالتقيد بقرار الأمم المتحدة حظر توريد الأسلحة لليبيا والتوقف عن اي تدخل في النزاع.
وسيجلب المؤتمر الطرفين لطاولة المحادثات إلى جانب زعماء القوى الأجنبية التي تدعمهما ، بينهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان.
وقال سلامه لبي بي سي إن الحل السياسي للنزاع هو الأفضل لجميع الأطراف لأن ليبيا، بتضاريسها مترامية الأطراف والهويات المحلية القوية والسكان شديدي التسليح والحكومة ذات البنية التحتية الضعيفة تجعل جهة واحدة غير قادرة على السيطرة على الأوضاع.
وأضاف سلامة قائلا “يمكن الحفاظ على المصالح الوطنية ، خصوصا العقود الكبيرة لتوريد النفط، ، بل والمطالب الدولية، بشكل أفضل من خلال بلد موحد”.
وتعاني ليبيا من الحرب الأهلية منذ عام 2011 حين اندلعت انتفاضة أطاحت بالرئيس الليبي العقيد معمر القذافي.
وتسيطر قوات حفتر على الجزء الأكبر من شرقي ليبيا ، وشنت حملة عسكرية في إبريل/نيسان الماضي ضد الحكومة المنافسة في طرابلس، ولم تتمكن من السيطرة على المدينة حتى الآن.
وقد سيطرت قوات حفتر على ثالث اكبر مدينة ليبية، سرت، بداية هذا الشهر.
وتفيد بيانات الامم المتحدة بأن القتال أودى بحياة المئات وأدى لتشريد الآلاف.
.
[ad_2]
Source link