أخبار عاجلة

الأقمار الصناعية وتأثيرها على رؤيتنا للسماء ليلاً

[ad_1]


يحذرنا العلماء والباحثون والفلكيون بعدم رؤيتنا للسماء ليلاً ويذكرني هذا التحذير الذي لم نعرفه في ماضي الكويت الجميل ونحن نستمتع بالليل ونحن مستلقين على ظهورنا في فراشنا في فصل الصيف خاصة المبلل بماء الرطوبة الشديدة لنقوم بتقليبه أكثر من مرة للنوم عليه تحاشياً لرطوبة الماء وكنا مستمتعين ونحن ننظر إلى السماء الصافية بزرقتها ونحن نعد النجوم إلى أن نغفو إلى النوم حتى الصباح الباكر .
وهكذا في كل ليلة على سطوح منازلنا المكشوفة بأحلى نوم وأحلى أحلام ولو أن هناك من يقول أن الذي ينظر إلى نجوم السماء بالليل قبل النوم تحدث له ما يسمى “بالثالول” أي نقط على وجهه ولكننا لم نشعر بما يقال عن السبب في عد النجوم في السماء بالليل .
أقول هذا الكلام وأنا أقرأ على ما توصل إليه العلماء والباحثون والفلكيون في علم الفلك وأبحاثهم بالحملة الجادة لإطلاق الآلاف من الأقمار الصناعية الجديدة التي توفر خدمات الانترنت فائق السرعة من الفضاء وكل ذلك مقبول بالتتكنولوجيا الحديثة في تقدم العلم والمعرفة .
ولكن الذي يثير خوفنا تحذير علماء الفلك من تأثير الأقمار الصناعية والتي يوجد حالياً منها 2200 قمر صناعي عامل في مداراتها حول العالم بأنها تؤثر على رؤيتنا للسماء ليلاً خاصة عشاق مراقبة النجوم كانوا قلقين عندما ظهرت الأقمار الصناعية الجديدة في صورة وميض ناصع على صفحة السماء .
قبل الختام :
الحمد لله نحن الآن في الكويت ويمكن في دول عربية أخرى انتقلنا من النوم على السطوح في فصل الصيف إلى داخل غرف النوم وتركنا سطح المنازل لنضع عليها مكائن المكيفات والبعض يبني عليها غرف للعمالة المنزلية وفي نفس الوقت يستعمل لغسيل الملابس ونشرها من البعض ولذلك لا خوف علينا من النظر إلى السماء لنعد النجوم التي كنا نقوم بها في ماضي الكويت ونحن ننام على السطوح مبللين بالرطوبة التي تسقط على فراشنا وننام نوم عميق لا نفكر قبل النوم ولا نعرف اكتئاب النوم الذي يقلق راحتنا ويجعلنا سهرانين نبحث عن النوم الهادئ الذي ننام فيه حتى الصباح الباكر ولولا أشعة الشمس التي توقظنا لكنا مستمرين بالنوم .
ويا حلوها من حياة في ماضي الكويت الجميل لا اكتئاب ولا ضيقة خلق ولا سكر ولا ضغط ولا كلسترول ومقتنعين بما لدينا في المعيشة والله ساترها علينا حتى “الغمص” الذي لا يعرفه أبناء هذا الجيل ويعرفه الآباء والأمهات والأجداد الذي يغطي أعيننا بحيث لا نستطيع أن نرى شيئاً أمامنا بعد صحونا من النوم وبعد أن نغسل أعيننا نرى كل شيء أمامنا وكأن شيئاً لم يكن ولا نعرف المياه الزرقاء ولا المياه البيضاء وحتى لو كانت في عيوننا فإننا لا نعطيها أية أهمية .
وهذه حالتنا الجميلة والطبيعية “ويا حلوج يا كويتنا” في ماضيك الجميل ولا تتحسروا على اللي فات فالتكنولوجيا الحديثة في مختلف مسمياتها تكاد أن تنسينا معيشتنا في زمن ماضي الكويت الجميل .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى