وزيرة الصحة المصرية: غضب ومطالبات بإقالة هالة زايد بعد وفاة وإصابة أطباء في حادث سير
[ad_1]
أثار مقتل 4 أشخاص، بينهم طبيبتان، وإصابة 17 آخرين في حادث سير مروع على طريق المنيا القاهرة، موجة غضب عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب بإقالة وزيرة الصحة المصرية هالة زايد.
وكان حادث مروري قد وقع صباح الأربعاء لحافلة “ميكروباص” تقل 15 طبيبة من محافظة المنيا إلى محافظة القاهرة لحضور “تدريب إلزامي” فرضته وزارة الصحة على الأطباء مؤخرا.
وعقب الحادث الذي أوى أيضا بحياة سائق وعامل، أصدرت وزارة الصحة والسكان المصرية بيانًا نعت فيه ضحايا الحادث ووجّهت برعاية المصابين.
وتكريما للضحيتين قررت زايد، ضم والدي الطبيبتين المتوفيتين للبعثة الطبية للحج لهذا العام، وإطلاق اسميهما على الوحدتين الطبيتين اللتين كانتا تعملان بهما.
#إقالة_وزيرة_الصحة
تعامل وزيرة الصحة مع الحادث أثار حفيظة رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وأطلق الناشطون وسم #إقالة_وزيرة_الصحة للمطالبة بإقالة هالة زايد بسبب “الإهمال”، وظهر الوسم في أكثر من 30 ألف تغريدة.
كما أثار قرارها بضم والدي الضحيتين ضمن بعثة الحج الرسمية للوزارة هذا العام سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إذ أن إحداهما مسيحية.
وتقدم حسين غيته النائب في مجلس الشعب المصري ببيان عاجل موجه ضد الدكتورة هالة زايد، متهما إياها بالتسبب في وفاة الحادث بسبب الإهمال.
وركز كثيرون على المهلة الزمنية القصيرة التي منحت للطبيبات قبل السفر، والتي ترافقت مع تحذير بالعقوبة بحق من يتخلف عن الحضور.
وتناقل آخرون صورا لمحادثات نصية بين الطبيبات يحاولن خلالها التوصل إلى حل يوفر عليهن تعب السفر.
في المقابل اعتبر محمد حمدي أن “الكلام عن إقاله وزيرة الصحة يعد خطيئة. لأنه لا يمكن للوزيرة أو لغيرها التنبأ بالغيب. ولو فتحنا باب الاعتذار في أي مكان حكومي بدعوى (عروسة جديدة- الدنيا برد) ماحدش هايشتغل!”
ووافقه عبد الرحمن الرأي قائلا: “أرى أن الوزيرة ليس لها دخل في هذه الحادثة. نعم من المفروض معاقبتها على عدم قبول عذر بعض الأطباء، لكن أجلهم قد أتى”.
وهذه ليست أول مرة يطالب فيها ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي بإقالة الوزيرة، إذ تعرضت قبل أشهر لحملة بسبب انتقادها “سمنة الممرضات والصيادلة”.
[ad_2]
Source link