لماذا شيدت مصر أكبر قاعدة عسكرية قرب حدود السودان
[ad_1]
افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، قاعدة برنيس العسكرية في محافظة البحر الأحمر، وبالقرب من الحدود الجنوبية للبلاد مع السودان.
تقع القاعدة على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية ومستشفى عسكريا وعدداً من الوحدات القتالية والإدارية وميادين للرماية والتدريب لجميع الأسلحة.
تضم القاعدة رصيفاً تجارياً ومحطة استقبال ركاب وأرصفة متعددة الأغراض وأرصفة لتخزين البضائع العامة وأرصفة وساحات تخزين الحاويات، بالإضافة إلى مطار برنيس الدولي ومحطة لتحلية مياه البحر.
جاهزة لكافة المهام
وذكر السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن القاعدة تعد إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة المصرية، وتم إنشاؤها في إطار استراتيجية التطوير والتحديث الشامل للقوات المسلحة لتعلن جاهزيتها لكافة المهام التي توكل إليها على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي، وتكون مرتكزاً لانطلاق القوات لتنفيذ أي مهام توكل إليها بنجاح.
وقال إن القاعدة تم إنشاؤها في زمن قياسي خلال أشهر معدودة لتكون إحدى قلاع العسكرية المصرية على الاتجاه الاستراتيجي الجنوبي بقوة عسكرية ضاربة في البر والبحر والجو، ارتباطاً بمختلف المتغيرات الإقليمية والدولية، مما يعزز التصنيف العالمي للقوات المسلحة المصرية بين مختلف الجيوش العالمية.
لماذا هذا التوقيت والموقع؟
وعن أسباب إقامة القاعدة في هذا التوقيت وهذا الموقع يقول اللواء محمد الشهاوي، الخبير العسكري والمستشار بكلية القادة والأركان لـ “العربية.نت” إن الهدف من إقامة القاعدة في هذا المكان هو تأمين السواحل المصرية جنوباً، وتأمين حركة الملاحة في البحر الأحمر وأمام وقرب مضيق باب المندب، والتدخل لصد أي عدائيات تستهدف مصر، وتمس الأمن القومي والعربي.
وذكر أن هدف إنشاء القاعدة هو منح وإتاحة الدعم الكامل للقوات المصرية للتحرك بمرونة وسرعة فائقة لصد أي هجمات أو أعمال عدائية، وحماية الاستثمارات الاقتصادية والثروات الطبيعية ومواجهة التحديات الأمنية في نطاق البحر الأحمر وحتى قناة السويس والمناطق الاقتصادية المرتبطة بها، مضيفا أن التوقيت أيضا له فلسفة وهي توجيه رسالة طمأنة للشعب المصري والتأكيد على جاهزية وكفاءة قواته لمواجهة أي تهديدات أو أخطار تحيق به وبوطنه.
[ad_2]
Source link