كيكي سيتين: من هو مدرب برشلونة الجديد الذي عُين بعد استبعاد إرنستو فالفيردي؟
[ad_1]
أنهى نادي برشلونة الإسباني تعاقده مع المدرب إرنستو فالفيردي واستقدم بدلا منه المدرب السابق لنادي ريال بيتيس، كيكي سيتين.
ونوه البارسا في بيان عن توصّله إلى اتفاق مع فالفيردي لإنهاء عقده وتوجّه إليه بالشكر على “مهنيته والتزامه وإيجابيته …”.
وأبرم النادي عقدا مدته عامين ونصف العام مع كيكي سيتين، 61 عاما، ومن المنتظر أن يُقدَّم للإعلام اليوم الثلاثاء.
ووصل سيتين إلى نو كامب مكللا بالتقدير كمدرب تمكّن من تصعيد فِرَق كانت تعاني الهبوط وتأخُّر الترتيب.
وقاد سيتين فريق ريال بيتيس في موسمه الأول معه إلى المركز السادس والتأهل للدوري الأوروبي. كما قاده إلى تحقيق أعلى إنجازاته منذ عام 2005؛ وصعد به إلى أدوار متقدمة في بطولة كأس ملك إسبانيا قبل أن يغادره في مايو/أيار بتوافق من طرفي العقد.
وفي غضون عامين، استطاع بيتيس تحت قيادة سيتين إنزال الهزيمة بكل من برشلونة وريال مدريد وأتليتيكو مدريد على ملعبيهما.
واتبع سيتين في تدريب فريق بيتيس أسلوبا شبيها بطريقة لعب برشلونة المعروفة باسم “تيكي تاكا” واستطاع بذلك تحقيق إنجازات غير مسبوقة لأي من فِرَق الدوري الإسباني منذ موسم 2002-2003 بهزيمة الريال والبارسا على أرضهما.
كما قاد سيتين فريق لاس بالماس إلى المركز الحادي عشر في الدوري الإسباني الدرجة الأولى، محققا بذلك أفضل إنجاز منذ 40 عاما.
وكان سيتين قد بدأ رحلته في عالم التدريب عام 2001 في دوري الدرجة الثانية الإسباني مع فريق راسينغ سانتاندير، الذي بدأ معه مشواره الكروي كلاعب في خط الوسط عام 1977.
واستمر سيتين في تدريب راسينغ موسما واحدا صعد خلاله به إلى دوري الدرجة الأولى.
كما صعد بنادي لوغو الإسباني من الدرجة الثانية عام 2012.
ولعب سيتين 19 عاما حتى عام 1996 تنقل فيها بين عدد من الأندية كان آخرها نادي لفانتي. كما لعب مع منتخب أسبانيا ثلاث مباريات كانت أولاها ودية مع النمسا عام 1985 .
وتولى الإسباني عام 2003 مهمة تدريب منتخب غينيا الاستوائية التي لم تدم أكثر من ثلاثة أشهر عاد بعدها إلى بلاده.
ويقول خبير كرة القدم الإسبانية آندي ويست، إن تركيز سيتين في مهمة تدريب برشلونة سينصبّ على استعادة هوية الفريق وطريقته المميزة في اللعب والتي كادت أن تُمحى تحت قيادة فالفيردي.
ولطالما عُرف برشلونة بالتمريرات السريعة، والهجوم الضاغط والتمريرات في العمق.
ويضيف ويست أن الطبيعة العنيدة التي تتسم بها شخصية سيتين تجعله مثار خلاف في الوسط الكروي الإسباني.
ويؤكد الخبير الكروي انتماء سيتين لمدرسة يوهان كرويف، الأسطورة الهولندية، صانع فريق الأحلام في نادي برشلونة في الفترة بين عامي 1988 و1996.
وكان الراحل كرويف رائدا لما يُعرف بمدرسة “الكرة الشاملة” التي تعتمد على دفاع منطقة وضغط متواصل على الخصم وتكامل بين خطوط الفريق بحيث يهاجم الجميع ويدافعون في الوقت نفسه.
ومن المؤكد أن يعود البارسا من الآن فصاعدا تحت تلميذ كرويف المخلص إلى استعادة طريقة لعبه ذات الطابع المميز.
ولكن هل ينجح سيتين الفريق في استعادة اللعب بهذا الأسلوب، في ظل تقدّم سنّ نجومه من أمثال ليونيل ميسي 32، وسيرجيو بوسكيتس 31، وجيرارد بيكيه 32، وجوردي ألبا 30 – الذين قد يجدون صعوبة في إظهار اللياقة المطلوبة للنهوض بهذا الأسلوب المميز.
ويُعرف عن سيتين إيمانه الشديد بموهبة الأرجنتيني ميسي، الذي قال إن اعتزاله كفيل بإبكائه مدى الحياة.
وستقدّم الأشهر المقبلة جوابا عمليا على سؤال ما إذا كان لا يزال بإمكان الفلسفة الرفيعة في كرة القدم إنجاز نتائج.
[ad_2]
Source link