أخبار عربية

بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يدعو لاستبدال الاتفاقية النووية مع إيران بـ”صفقة ترامب”

[ad_1]

مصدر الصورة
EPA

Image caption

الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء زيارة لمنشأة نووية (أرشيف)

اقترح رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، استبدال الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى غربية مع إيران في عام 2015 بما سمّاه “صفقة ترامب”.

وقال جونسون إنه يُقدّر مخاوف الولايات المتحدة من أن الاتفاقية “معيبة”. لكن يجب أن تكون هناك طريقة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، بحسب قوله.

وفي مقابلة تلفزيونية مع بي بي سي، قال جونسون “إذا كنا سنتخلص من الاتفاقية فنحن بحاجة لبديل، لنستبدلها بصفقة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب”.

وجاءت تعليقاته بالتزامن مع تفعيل بريطانيا وفرنسا وألمانيا آلية لفض النزاعات ملحقة بالاتفاقية بعدما تراجعت إيران عن التزاماتها، وذلك في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة منها في عام 2018.

وقد جمدت إيران كل القيود التي كانت قد التزمت بها على إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يمكن استعماله لإنتاج وقود للمفاعلات النووية وكذلك لصناعة أسلحة نووية. وقالت إيران إن هذا جاء ردا على عقوبات أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.

وفي بيان مشترك، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إن إيران “لا تفي بالتزاماتها”، وإنها قررت إحالة القضية إلى الجهة التي تقوم بتطبيق الاتفاقية من أجل ضمان عودة طهران إلى الوفاء بالتزاماتها في أقرب وقت ممكن.

بحاجة للاستبدال

وكان ترامب قد وصف الاتفاقية بأنها أسوأ اتفاقية جرى التفاوض عليها.

ولكن جونسون شدد في حديثه لبي بي سي على أن بريطانيا ستبقى ملتزمة بالاتفاقية حتى يجري تغييرها.

وقال “من المنظور الأمريكي، هذه صفقة معيبة… بالإضافة إلى أن الرئيس (الأمريكي السابق باراك) أوباما هو من تفاوض عليها”.

وأضاف “لنستبدلها بصفقة ترامب. هذا ما نحتاج أن نراه. الرئيس ترامب صانع صفقات عظيم من وجهة نظره ومن وجهة نظر كثير آخرين”.

“لنعمل سويا كي نستبدل الاتفاقية ونأتي بصفقة ترامب بدلا منها”.

وفي وقت لاحق، اتهم وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، إيران في بيان أمام مجلس العموم بـ”عدم الالتزام الممنهج” بالاتفاقية.

لكنه أكد أن بريطانيا وحلفاءها الأوروبيين ملتزمون بالاتفاقية، مضيفا أنهم فعّلوا آلية فض النزاعات “لتعزيز المسار الدبلوماسي، لا التخلي عنه”.

ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الدبلوماسية جوناثان ماركوس إن هناك حالة من عدم اليقين تحيط بالاتفاقية حاليا، حيث أن أهم طرفين فيها – وهما الولايات المتحدة وإيران – تخليا عنها كليا أو جزئيا.

ومع تفعيل آلية فض النزاعات، فإن الأوروبيين اتخذوا أول خطوة رسمية باتجاه إعلان موت الاتفاقية، بحسب مراسلنا.

وفي المقابلة مع بي بي سي، دافع جونسون عن رد فعل بريطانيا على قتل الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، قائلا إنه لم يكن هناك مبرر لأن تخطر الولايات المتحدة بريطانيا بنيتها، كما أن المملكة المتحدة لعبت “الدور التقليدي” مع واشنطن وأوروبا للتخفيف من التوتر.

وقال إنه سعيد بأن إيران اعترفت بارتكاب “خطأ فظيعا” بإسقاط طائرة الركاب الأوكرانية بما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى