بعد حادث محمد الشمراني، الولايات المتحدة تطرد 21 متدربا عسكريا سعوديا
[ad_1]
قررت الولايات المتحدة طرد 21 متدربا عسكريا سعوديا بعد نحو شهر من قيام السعودي محمد الشمراني بقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين عندما أطلق النار بشكل عشوائي في قاعدة جوية أمريكية.
ولم تتهم السلطات الأمريكية المتدربين بمساعدة زميلهم فيما أقدم عليه، لكن وزير العدل الأمريكي ويليام بار قال إنه كان بحوزتهم مواد “جهادية وبعضهم كان معه صور غير لائقة لأطفال”.
وأعلنت واشطن تعليق تدريب السعوديين بعد الهجوم، الذي وقع في السادس من ديسمبر/كانون الأول.
ويوم الاثنين، قال بار للصحفيين إن ما جرى في قاعدة بينساكولا البحرية الجوية “كان عملا إرهابيا”.
وأكد المدعي العام أنه طلب من شركة أبل فتح اثنين من هواتف أيفون كان يستخدمهما المتدرب، محمد الشمراني، الذي قتلته الشرطة خلال الهجوم.
وأطلق الشمراني رصاصة على أحد الهاتفين محاولا تدميره قبل أن تقتله الشرطة، لكن أفراد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تمكنوا من استعادة البيانات الخاصة بالهاتف.
وأعطت أبل لمكتب التحقيقات بيانات شبكة “آي كلود” الخاصة بحساب المهاجم، بحسب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز. لكن الشركة رفضت فتح جهاز آيفون، قائلة إن هذه الخطوة ستقوض برنامج التشفير الخاص بها.
ووقع خلاف من قبل بين أبل ومكتب “إف بي آي” بسبب طلبه فتح هواتف لمَن قال إنه يشتبه في أنهم “إرهابيين”.
ففي عام 2016، رفضت الشركة فتح هاتف مطلق نار في كاليفورنيا، لكن الأزمة حلت بعدما وجد عملاء مكتب التحقيقات طريقة أخرى لفتح الهاتف.
وأكد بار أن المتدربين السعوديين المطرودين تعاونوا مع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي. وقال إنه لم توجه إليهم أي اتهامات في الولايات المتحدة، لكن ربما يخضعون للمحاكمة في بلادهم.
وأكد بار على أن السعودية قدمت دعما “كاملا” لعملية التحقيق في هجوم الشمراني.
وأشار إلى أن “المملكة العربية السعودية قررت أن تصرّف المتدربين يحول دون التحاقهم بسلاح الجو الملكي السعودي والبحرية الملكية”.
ويوجد 850 متدربا عسكريا سعوديا حاليا في الولايات المتحدة.
[ad_2]
Source link