إسقاط الطائرة الأوكرانية: السلطات الإيرانية تعتقل عددا من الأشخاص
[ad_1]
أعلنت السلطات القضائية في إيران اعتقال عدة أشخاص ضمن التحقيقات في المتسبب وراء إسقاط إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بصاروخ.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي إن “التحقيقات في الحادث مستمرة”، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.
وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن “محكمة خاصة ستنظر القضية”.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية قد أسقطت بعد وقت قصير من إقلاعها من طهران الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل 176 شخصا كانوا على متنها.
وكان معظم الضحايا مواطنين إيرانيين وكنديين.
ونفت إيران إسقاطها الطائرة في الأيام الثلاثة التي تلت الحادث، وقالت إن خللا فنيا قد يكون وراء الحادث، ولكن مع تكاثر الأدلة قال الحرس الثوري إن “صاروخا انطلق عن طريق الخطأ وأصاب الطائرة”.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في حالة تأهب قصوى عقب إطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين يوجد بهما قوات أمريكية في العراق ردا على قتل الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني.
وأدى إقرار إيران بالمسؤولية إلى حالة من الغضب الشعبي واسع النطاق، وخرج المتظاهرون إلى الشوارع في العاصمة وعدة مدن أخرى للتعبير عن إدانتهم للحكومة ورجال الدين، وبينهم المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
ماذا نعرف عن التحقيق الإيراني؟
وقال إسماعيلي في مؤتمر صحفي عقد في طهران إن “القضاء سوف يحقق في أسباب الحادث ونتائجه المباشرة”.
وأضاف أنه جرى اعتقال عدة أشخاص والتحقيق ما زال مستمرا.
وقال روحاني في خطاب بثه التلفزيون إن السلطات القضائية ستقيم محكمة خاصة تضم قضاة رفيعي المستوى وعشرات الخبراء من أجل التحقيق في القضية.
وأوضح قائلا “لن تكون محاكمة عادية فالعالم كله سيتابعها”.
وأكد روحاني ضرورة عدم إلقاء المسؤولية على شخص واحد.
وأضاف أن “اعتراف القوات المسلحة الإيرانية بالخطأ هو خطوة جيدة لكن يجب التأكد أن ذلك لن يحدث مرة أخرى”.
وقال الرئيس أيضا إنه يريد أن يفسر المسؤولون للرأي العام لماذا احتاجوا بضعة أيام للإقرار بأن صاروخا إيرانيا كان السبب وراء تحطم الطائرة.
ونفى الناطق باسم الحكومة الإيرانية أن الحكومة ضالعة في عملية تمويه الحقائق، وأضاف أن روحاني لم يبلغ بما حدث حتى مساء الجمعة.
وكان قائد القوة الجوية في الحرس الثوري قد قال إنه أخبر المسؤولين بما حدث بعد وقوعه بساعات.
وقال إسماعيلي أيضا إن حوالي 30 شخصا قد اعتقلوا بسبب مشاركتهم في “تجمعات غير شرعية” في إشارة إلى الاحتجاجات الشعبية.
وأضاف “نحن نتسامح مع التجمعات القانونية”.
وكانت شرطة طهران قد نفت الإثنين أنها أطلقت رصاصا حيا على المحتجين، بعد جرح شخص واحد على الأقل في الليلة التي سبقت.
ماذا تقول دول أخرى؟
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون لبي بي سي الثلاثاء إنه سعيد “أن إيران اعترفت بارتكابها خطأ فظيعا واعتذرت عنه”.
وأضاف “كنت في عمان نهاية الأسبوع وتحدثت إلى الناس الذين لا يريدون نزاعا عسكريا بين إيران والغرب”.
وقال إن الخطوة التالية المطلوبة من إيران هي إعادة جثامين الضحايا إلى بلدانهم.
يذكر أن ثلاثة بريطانيين بين الضحايا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو الإثنين إن ممثلي خمس دول كان مواطنوها من الضحايا، وهي كندا وأوكرانيا وأفغانستان والسويد ودولة خامسة لم تحدد، سوف يجتمعون في لندن الخميس لبحث إجراء قانوني محتمل، والتباحث حول الخطوات التي يمكن أن يتخذوها بشكل منفرد أو جماعي.
وسوف تلعب كندا، التي فقدت 57 من مواطنيها في الحادث، دورا أكبر مما تتطلبه القوانين الدولية في التحقيق بإسقاط الطائرة ، وفقا لرئيسة لجنة سلامة النقل، كاثي فوكس.
وقالت فوكس إن هناك دلائل على أن إيران سوف تسمح للجنة بالمشاركة في تحليل البيانات المتعلقة برحلة الطائرة المنكوبة، بما فيها تسجيلات قمرة القيادة.
[ad_2]
Source link