مستقبل الأمير هاري وميغان في سؤال وجواب
[ad_1]
مصدر الصورة
Reuters
أثار قرار دوق ودوقة ساسكس التخلي عن مهامهما الملكية اهتمام الكثير من المتابعين حول العالم.
وقيل إن الزوجين اتخذا قرارهما دون الرجوع إلى قصر باكينغهام والمستشارين الملكيين، وقالا إن القرار جاء بعد “أشهر من التفكير”.
كما أعلنا عن نيتهما الاستقلال مادياً، مع الاستمرار في دعم الملكة.
فماذا يعني هذا القرار بالنسبة لمستقبل دوق ودوقة ساسكس؟ وهل سيحتفظ الأمير هاري بترتيبه في ولاية العهد؟ وماذا يحدث في حال إنفصال الزوحين؟ مراسلة بي بي سي للشؤون الملكية، سارة كامبل، تجيب على أسئلة القراء.
هل يحتفظ دوق ساسكس بترتيبه في ولاية العهد؟
ولاية العهد في المملكة المتحدة لا تتعلق بترتيب الولادة فحسب، بل هي أمر تشريعي أيضا. ويتطلب عزل أحدهم من ترتيب ولاية العهد قراراً من البرلمان.
وقالت الحكومة البريطانية إن مسألة إعلان دوق ودوقة ساسكس التخلي عن مهامهما الملكية “أمر يعود للقصر” حتى الآن.
وجدير بالذكر إنه كلما كبرت أسرة الأمير ويليام وزوجته كيت، دوق ودوقة كامبريدج، كلما تراجع ترتيب هاري في ولاية العهد.
هل يحتفظ هاري وميغان بألقابهما؟ وماذا يعني ذلك بالنسبة لابنهما آرشي؟
آرشي لا يحمل أي ألقاب، وذلك بناء على رغبة والديه عند مولده. واسمه هو آرشي هاريسون ماونتباتن-ويندسور.
ولا توجد أي إشارة حتى الآن إلى أن دوق ودوقة ساسكس سيتخليان عن ألقابهما.
ماذا يحدث لهاري في حال الانفصال عن زوجته؟
يظل هاري فرداً في العائلة المالكة، فتخليه عن مهامه لا يغير من هذا الأمر في شيء.
كما أنه لا توجد سابقة مشابهة لقرار الزوجين، ما يعني أنه لا يوجد مثال يمكن الاستناد إليه.
مصدر الصورة
Getty Images
هل تُطبق على ميغان القاعدة الخاصة بعدم السماح لأزواج المواطنين البريطانيين بالبقاء خارج البلاد أكثر من 90 يوما في العام؟
تنطبق هذه القاعدة على أغلب المتقدمين بطلب الحصول على الجنسية البريطانية. وعلمت بي بي سي أن ميغان لن تتلقى معاملة تفضيلية لتسريع إجراءات حصولها على الجنسية، وإنها ستخضع لنفس الشروط الزمنية المطبقة على أي شخص عادي. ولم ترد إلينا أية معلومة بشأن حصولها على جنسية مزدوجة (أي إصدار جواز سفر بريطاني لها).
ولم يجب قصر باكينغهام على التساؤل بخصوص حصول دوقة ساسكس على الجنسية البريطانية بعد الإعلان الجديد.
هل كان يمكن دعم الزوجين بشكل أفضل في مواجهة الصحافة؟
تحدثت ميغان سابقاً عن أنها لم تكن مستعدة للتعامل مع التغطية الصحفية المكثفة المرتبطة بانضمامها للعائلة المالكة، رغم أنها كانت شخصية عامة من قبل.
ولا نعلم قدر الدعم الذي حصل عليه دوق ودوقة ساسكس، لذا يصعب تقدير ما إذا كانا بحاجة للمزيد.
- اقرأ ايضا: لماذا تكره صحف بريطانية ميغان ماركل؟
ماذا عن دورة ألعاب انفكتوس؟
تُقام دورة ألعاب انفكتوس القادمة هذا العام في لاهاي. وتأسست مؤسسة ألعاب انفكتوس، التي يرعاها الأمير هاري، للإشراف على دورة الألعاب. وهي كيان مستقل لا يرتبط بوضع الأمير هاري في العائلة المالكة.
كما ستظل دورة الألعاب واحدة من أهم التزاماته.
مصدر الصورة
Getty Images
كيف نجح الأمير إدوارد في التراجع عن مهامه؟
كان الأمير إدوارد وزوجته صوفي، كونتيسة ويسكس، عضوان عاملان في العائلة المالكة، بجدول أعمال مزدحم.
وواجه الزوجان صعوبات عند محاولة العمل في القطاع الخاص. فعند محاولة صوفي العمل في إحدى شركات العلاقات العامة، سُجلت لها دون علمها تعليقات بشأن أفراد من العائلة المالكة ونُشرت في الصحف. كذلك لم يحقق إدوارد نجاحا يُذكر في الإنتاج التليفزيوني.
وتخلى الزوجان عن العمل في القطاع الخاص، وعادا للعمل في العائلة المالكة، براتب من دوقية لانكاستر، التي تدخل ضمن الدخل الشخصي للملكة.
- اقرأ أيضا: محطات في رحلة الأمير هاري وزوجته ميغان
ما أوجه الشبه بين قرار دوق ودوقة ساسكس، ودوق ويندسور وزوجته والس سيمبسون؟
كانت والس سيمبسون مطلقة أمريكية، مثل ميغان ماركل.
وفي عام 1936، قيل أن الرأي العام البريطاني لن يقبل بمطلقة في موقع الملكة. واضطر إدوارد الثامن، عم الملكة إليزابيث، للاختيار بين العرش ووالس سيمبسون. ورجحت كفت سيمبسون، وتخلى الملك عن منصبه وعن مهامه الملكية.
وقال هاري وميغان إنهما يريدان “التراجع” عن موقعهما ضمن كبار أفراد العائلة المالكة، مع الاستمرار في القيام ببعض المهام لصالح الملكة.
وهذا القرار هو خيارهما المستقل، بعيدا عن المسار المحدد الذي لا يسمح لهما سوى باتباعه. لكن لم يتضح حتى الآن كيف ستكون حياتهم المقسمة بين الأدوار الملكية والحياة الخاصة.
مصدر الصورة
Getty Images
الملك إدوارد الثامن تنازل عن العرش لأجل الزواج من والس سيمبسون
ماذا سيحدث لمنزلهما في ويندسور، الذي جُدد مؤخرا من المال العام؟
يقول الزوجان عبر موقعهما إنهما سيحتفظان بسكنهما في كوخ فروغمور في مقاطعة ويندسور، بعد الحصول على إذن صاحبته الملكة.
وقالا إنه “سيظل محل سكنهما الرسمي مع استمرار دعمهما للملكية، وكي يظل لأسرتهما منزل في المملكة المتحدة”.
وأضافا أن قرار تجديد الكوخ اتُخذ قبل قرارهما الانتقال للسكن فيه. وإن قرار الانتقال هذا وفر الكثير من الأموال مقارنة بأعمال التجديدات في محل سكن آخر في قصر كينسينغتون.
- اقرأ أيضا: الأمير هاري: سأحمي أسرتي “دوما”
هل يستمر دعم سكنهما ونفقاتهما من أموال دافعي الضرائب؟
أعلن هاري وميغان عبر موقعهما الإلكتروني إنهما لن يتلقيا دعماً من مخصصات الإنفاق على العائلة المالكة “ما يجعلهما أفراداً في العائلة المالكة لكن مستقلين ماديا”. لكنهما يقولان إن هذه المخصصات كانت تغطي خمسة في المئة فقط من دخلهما. ولم يتضح حتى الآن إذا ما كانوا سيتخلون عن باقي مصادر الدخل.
وستستمر الحراسة المخصصة للزوجين، والتي تموّل من الضرائب، ولا تُعلن الشرطة البريطانية عن نفقات هذه الحراسة.
لكن نية الزوجين التنقل بين أمريكا الشمالية وبريطانيا ستزيد من تكلفة الحراسة، لكن المرجح أنهم سيدفعان مقابل هذه الزيادة الكبيرة.
مصدر الصورة
Getty Images
هل يملك الأمير تشارلز الأراضي المخصصة له؟ وهل هي جزء من أموال دافعي الضرائب؟
برز هذا التساؤل بعدما قال هاري وميغان عبر موقعهما الإلكتروني إن 95 في المئة من دخلهما يأتي من الأراضي المخصصة للأمير تشارلز، وهي دوقية كورنويل.
وهذه الدوقية مخصصة لكل ورثة العرش منذ المللك إدوارد الثالث، الذي أسسها لابنه ووريثه الأمير إدوارد (الذي عُرف بالأمير الأسود) عام 1337.
وبحسب ميثاق هذه الدوقية، يخصص الدخل الذي تدره الدوقية لأمير ويلز (الذي يحمل أيضا لقب دوق كورنويل). وتشمل هذه الأراضي أجزاء من كورنويل ودورسيت وهيرفوردشر، لكنه لا يستفيد من أرباح بيع أي من هذه الأصول.
هذا يعني أن هذه الأصول والأرباح التي تدرها الدوقية ستنتقل تلقائيا إلى الأمير ويليام عندما يصبح وريثا للعرش، ثم لابنه الأمير جورج عندما يصبح وريثا بدوره.
لذا، فالأراضي نفسها ليست مملوكة لأي من أفراد العائلة المالكة، ولا للحكومة.
ما التكلفة التي تحملها دافعو الضرائب من أجل علاقة هاري وميغان، كالزفاف الملكي على سبيل المثال؟
جذب زفاف هاري وميغان، في مايو/أيار 2018، حوالي مئة ألف شخص توافدوا إلى ويندسور، بخلاف مئات الملايين الذين تابعوا الزفاف عبر التليفزيون.
وقال رئيس الشرطة في مقاطعة بيركشر إن تكلفة تأمين الزفاف تراوحت بين مليوني لأربعة ملايين جنيه استرليني.
وفي مقارنة مع زفاف ملكي آخر، بلغت تكلفة تأمين زفاف دوق ودوقة كامبريدج عام 2011 حوالي 6.35 مليون جنيه استرليني، إلا أنه كان حدثا أكبر وأُقيم في لندن.
ولا تكشف الشرطة البريطانية عن تكلفة حراسة العائلة المالكة.
لكن تقارير سابقة ذكرت أن تكلفة تأمين جميع أفراد العائلة المالكة تصل إلى 50 مليون جنيه استرليني سنويا.
[ad_2]
Source link
